مقتل حلاق على يد نجل عمته فى أبو النمرس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بينما كان الهدوء يسود منطقة أبو النمرس جنوب الجيزة، إذ بصوت صراخ يقطع الأجواء الهادئة ويربك المارة الذين فزع الرعب قلوبهم، وتعالت أصداء الصراخ ليتساءل الجميع ماذا يحدث! وما هو مصدر الصراخ! ليتفاجأ الجميع بكارثة مقتل شاب يعمل حلاقا على يد نجل عمته الذي مزق جسده داخل محل الحلاقة وتركه جثة غارقة في بركة دماء.
فزع ورعب وحسرة .. هكذا كان عنوان المشهد المؤلم في منطقة أبوالنمرس ، حيث ارتكب المتهم جريمته ومزق جسد الضحية“الحلاق”، بعدما سدد إليه عدة طعنات نافذة بالصدر أودت بحياته علي الفور.
حاول المتهم الهروب لكن سرعان ما أخطر أهالي المنطقة الأجهزة الأمنية، حيث تلقى مركز شرطة أبوالنمرس بمديرية أمن الجيزة بلاغا من إدارة شرطة النجدة بحدوث مشاجرة بدائرة المركز ووجود قتيل، وما هي إلا لحظات قليلة حتى ضجت سرينة سيارات الشرطة في محيط المنطقة.
بإجراء الفحص والتحري تبين أن المجني عليه"حلاق” توفى إثر إصابته بطعنات نافذة بالصدر، على يد متهم "شاب" تربطه علاقة قرابة بالمجني عليه، وذلك حال تواجدهما بالمحل الخاص بالقتيل، وتعدى المتهم على الضحية بسكين فأحدث إصابته التى أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة مع المتهم، عن أسباب الجريمة إذ تبين وجود خلافات علي الميراث بين المتهم والمجني عليه دفعته للتخلص من الضحية.
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهم سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام أيضًا وهنا يتوفر الأمران حيث قامت السيدتان بالتربص للمجنى عليه بغرض إنهاء حياته لسرقته.
أما القتل المقترن بجناية فعقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع في القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبتها هي السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابو النمرس الأجهزة الأمنية السجن المشدد الحلاق
إقرأ أيضاً:
بسبب خلاف على قطعة أرض .. الإعدام شنقا لـ شخصين قـ.ـتلا 4 بينهم محاميان بأسيوط
بسبب خلاف على قطعة أرض .. الإعدام شنقا لـ شخصين قـ.ـتلا 4 بينهم محاميان بأسيوط عاقبت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، شخصين بالإعـ.ـدام شنـ.ـقا لقيامها وأخر هارب بقـ.ـتل 4 أشخاص بينهم محاميان بسبب خلافات على قطعة ارض بالظهير الصحراوي الغربي بمركز القوصية.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين محمد أبوسداح نائب رئيس المحكمة و خالد عثمان محمد عضو المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وناصر فؤاد. وكانت هيئة المحكمة ناقشت الدكتور جورج طلعت سعيد رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط حول نتائج تقرير الصفة التشريحية للمجني عليهم التي وردت بتقرير الطب الشرعي .
قال الدكتور جورج طلعت سعيد رئيس قسم الطب الشرعي بأسيوط إن الإصابات التي حدثت للمجني عليهم تجوز حدوثها من سلاح أو أكثر من سلاح وفي حالة تعدد الإصابات يتخذ جسد المجني عليه أوضاع عده ولا يظل ثابتا على وضع واحد وبناء عليه انتهى الرأي انه يجوز حدوث إصابة نارية وفق ما جاء بمذكرة النيابة العامة .
واستمعت المحكمة إلى مرافعة حسانين الأطرش دفاع أحد المتهمين حيث دفع بعدم توافر سبق الإصرار وعدم تفكير وتدبير للواقعة حيث أن بلاغ الدعوى قيد بان الواقعة شجار وليد للحظة لم يتوافر له سبق الإصرار ولا يوجد قول واحد في أوراق القضية يقول أن المتهمين جميعا ترصدوا في مكان أيقنوا تواجد المجني عليه فيه جميعا أو انتظروهم ولكن ما حدث انه ذاع خبر بتواجد المجني عليهم بقطعة الأرض فقام المتهم الأول بالتوجه إلى الأرض وحدث ما حدث وقـ.ـتل المتهم الرئيسي خلال محاولة القبض عليه . وأضاف دفاع المتهمين إن المتهم الرئيسي قـ.ـتل أثناء محاولة القبض عليه ولكن موكلي المتهم الأول في أوراق القضية لم تتوافر ضده أي قرائن ولكن محضر التحري قال انه كان متواجدا دون أن يذكر دوره في الواقعة .
وتابع: إن المتحري نسب إلى موكلي انه كان متواجدا ومعه سلاحا لكن لم يذكر في تحرياته انه قام بالضرب أو المساندة ولكن بعد 5 ساعات من الواقعة كان شهود الإثبات اعدوا شهادتهم ظهروا مرة واحده وزعموا أنهم كانوا متواجدين في موقع الحادث .. أين كانوا شهود الإثبات خلال الخمس ساعات من وقت الواقعة ؟ وشهادتهم لم تقدم دور موكلي في الواقعة بل قالوا إن المتهم الرئيسي الذي قـ.ـتل خلال القبض عليه كان معه اثنين ملثمين دون ذكر اسم موكلي.
تعود وقائع القضية رقم 23685 لسنة 2024 جنايات مركز القوصية إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة بوقوع مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية كثيفة بالظهير الصحراوي الغربي ناحية قرية منشاة خشبة بين عائلتي " الغولة و أبوالقاسم " وانتقل إلى موقع الحادث ضباط مباحث المركز والإسعاف وتبين من المعاينة والفحص مقـتل " محمد ميلاد محمد أبوالقاسم" 36 عاما ، محام ، و " الحسيني أشرف ميلاد محمد أبوالقاسم" 35 عاما ، محام ، و " علي جابر علي أبوالقاسم " 34 عاما ، و " محمد صفوت محمود أبوالقاسم " 32 عاما ، منتمين لعائلة " أبوالقاسم " مقيمين جميعا قرية منشأة خشبة . وتوصلت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " علي . أ . م " 23 عاما، و " صلاح . م . ح " 40 عاما، " هارب " و " خالد . و . س " 25 عاما ، منتمين إلى عائلة " الغول "مقيمين قرية المنشاة الكبرى ،وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين المتهمين والمجني عليهم بسبب قطعة ارض خاصة بالمجني عليهم " أملاك دولة " بالظهير الصحراوي الغربي.