"اقتلوه هو لسه عايش".. هذا التهديد كان موجها للشاب "عبد الرحمن حسن" 20 عامًا ضحية القتل في الطالبية، عامل بمجال المعمار، من أحد المتهمين وهو "باسم السعيد أبو العطا" وأشقائه الثلاثة وهم "محمد وكريم ومحمود"، بعدما سحلوه وضربوه بالأسلحة البيضاء أمام مرأى ومسمع من الجميع.

قصة جريمة قتل الشاب "عبد الرحمن" في الطالبية، بدأت قبل الواقعة بيومين، عندما ذهب الضحية للجلوس مع صديق له بذات المنطقة أمام منزله، وأثناء ذلك، تشاجر المتهمون معه، اعتراضًا لجلوسه بجانب منزلهم، وتطورت المشاجرة، حيث اعتدى المتهمون عليه بالشوم على رأسه وظهره، حتى ذهب للمستشفى وخيط جروحه بنحو 65 غرزة

كان يعتقد الضحية، أن المشاجرة انتهت عند ذلك، ولكنها تجددت عقب يومين، عندما شاهده أحد المتهمين أمام محل عمله، حتى يجدد المشاجرة معه بالاتصال مع أشقائه، "تعالوا دا لسه عايش"، وبالفعل ذهبوا له حاملين الأسلحة البيضاء، وقام والد المتهمين بضربه على رأسه، وضربه أبنائه بالكزلك والخنجر، حتى سقط قتيلا في الحال

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل ضحية القتل على يد 4 أخوة في الطالبية

والد ضحية القتل في الطالبية: ابني كان بيسعى على لقمة عيشه

بعيون تنهمر منها الدموع تحدث والد ضحية القتل في الطالبية، قائلًا: "ابني عبد الرحمن حسن، عامل بأجر يومي وبيشتغل معايا في مجال المعمار، وعمره ما كان بتاع مشاكل، ودايما بيسعى على لقمة عيشه"، مشيرًا إلى أنه علم بوفاته من أخته لأنه كان في العمل وقتها.

ضحية القتلالبداية خلافات بين ابني والمتهمين

يكشف "حسن" والد ضحية القتل في الطالبية، مأساة نجله الوحيد مع المتهمين وهم 4 أشقاء، وهم: "محمود ومحمد وكريم وباسم السعيد أبو العطا"، موضحا أن الخلافات بدأت قبل حدوث الواقعة بنحو أسبوع، مضيفا: "منذ أسبوع كان نجلي معي في العمل بطريق السويس، وأثناء ذلك، شعر بالإرهاق، وطلب مني العودة للمنزل، لأخذ قسط من الراحة، وبالفعل ذهب، وبقيت أنا في العمل لليوم الثاني وحاولت الاطمئنان عليه، وعدت للمنزل في اليوم الثاني عقب انتهاء عملي".

أحد المتهمينضحية القتل بالطالبية رجع البيت غرقان في دمه

وتابع الأب المكلوم على نجله، في حديثه إلى "الفجر"، عقب عودتي للمنزل، لأخذ قسط من الراحة، ذهب نجلي لمحل عمه، وهو بجوار منزلنا، وعقب مرور ساعة، فوجئت بعودته غارقًا في دمائه، ومصابا بجرح في الرأس والظهر، وعند سؤاله عما حدث لم يخبرني بشيء، سوى، وقال: خناقة بسيطة يا بابا، وهروح المستشفى أخيط الجرح".

ويتابع: لم أعلم ماذا حدث بينه وبين المتهمين، ومن هم، وحاولت معرفة أي تفاصيل منه، ولكن لم يخبرني، وفي ذلك اليوم، عاد للمنزل، عقب تضميد الجرح، وكنت أعتقد أنه لم يحدث شيء آخر، ولكن كانت نهايته بعد يومين.

الأب وابنه 65 غرزة

ويلتقط الحديث نجل عم الضحية موضحا أن المتهمين كانوا يمارسون أعمال البلطجة على الضحية، قائلًا: "ابن عمي كان قاعد مع صديق له يدعى صلاح، ومنزله بجوار منزل المتهمين، الذين تشاجروا معه وطلبوا عدم جلوسه مرة أخرى في هذا المكان، فتطورت المشاجرة، وأمسكوه كلهم ومعهم والدهم، وضربوه بالشوم على رأسه وظهره، وساعتها حاولت أنقذه من إيديهم لما شوفت الخناقة، بس كان همي أوديه المستشفى، وفعلا أخذ غرز في ظهره ورأسه نحو 65 غرزة"

المتهمانأحد المتهمين للضحية: إنت لسه عايش؟

وأضاف نجل عم الضحية، أنه لم تنته الخلافات عند ذلك، وتكررت الواقعة مرة أخرى، وفي يوم الثلاثاء الساعة 12 صباحا كان "عبد الرحمن" جالسًا عند محل عمه، فشاهده أحد المتهمين وقال له: "أنت لسه عايش، واتصل بأشقائه وجاءوا إلى المحل، ووالدهم معهم وضربوه بالشومة، والكزلك والأسلحة البيضاء، حتى سقط قتيلا في الأرض".

قتلوه بالأسلحة والشوم

استطرد الأب، وقلبه يعتصر ألمًا على نجله الوحيد، كاشفًا اللحظات الأخيرة في حياته: "الساعة الثانية صباحًا، تلقيت اتصالا من ابني يقول "الحق يا بابا عبد الرحمن قتلوه بالشوم والأسلحة"، هرولت مسرعًا للمنزل، لإنقاذه، ولكن دون جدوى، كان لفظ نجلي أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.

أسرة الضحيةالأسرة تطالب بالقصاص

وطالب الأب بالقصاص، قائلًا: "ابني مات غدر وهو راجع من شغله، عايز حقه، دا ابني الوحيد"

اعترافات المتهمين بقتل شاب طعنا في الطالبية: خلافات جيرة سابقة التحقيقات وحبس المتهمين

أمرت نيابة جنوب الجيزة، بحبس المتهمين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل شاب طعنا خلال مشاجرة بسبب خلافات جيرة في الطالبية

تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "عبد الرحمن.ح" على يد 4 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بسبب خلافات جيرة في الطالبية، واعترف  المتهمون بارتكابهم للواقعة

اعترافات المتهمين

واعترف  المتهمون أمام جهات التحقيق، أن كانت هناك خلافات جيرة سابقة بينهم وبين الضحية، حاولا الطرفين حلها، ولكن دون جدوى، وفي يوم الواقعة انتظر المتهمين الضحية، أثناء عودته، ونشبت مشاجرة بالأسلحة، حتى قام أحدهم بطعنه عدة طعنات، مما أسفر عن مقتله في الحال

الضحية الأب وابنه ضحية القتل ضحية القتل المتهمان أحد المتهمين

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جريمة الطالبية طعنات نشوب مشاجرة بسبب خلافات فيديو وصور بالاسلحة البيضاء أحد المتهمین خلافات جیرة عبد الرحمن على رأسه

إقرأ أيضاً:

حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة

غزة- "لماذا لم تنزح إلى الجنوب؟ لم أنزح لأنني سأشعر بالخيانة إن تركت المخيم، أغيري موجود وأنا الذي أنزح؟ هل دور النخبة أن تهرب أول الناس؟ أم على النخبة تعزيز الصمود؟ المخيم هو عمقي الإستراتيجي يا صديقي".

هذا جزء من حوار بين يسري الغول وصديقه القاص الفلسطيني زياد خداش، في حين الحرب في أوجها مستعرة على شمال قطاع غزة.

وبعد التجربة القاسية والنزوح المتكرر من مخيم الشاطئ وإليه على مدار 15 شهرا سألته الجزيرة نت: ألم تشعر بالندم أنك لم تنزح جنوبا وعايشت أهوال الحرب في الشمال؟ يرد الغول مبتسما وبلا تردد "لماذا أنزح؟ إذا كان خشية الموت يجب ألا يموت الفلسطيني قبل أن يكون ندا"، مستلهما رده من قول مأثور للأديب الشهيد غسان كنفاني.

الغول كاتب وقاص فلسطيني ينحدر من أسرة لاجئة أجبرت على هجرة بلدتها في فلسطين التاريخية إبان النكبة في العام 1948، وسكنت مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، وكان له موقف صلب من النزوح جنوبا، وحمل على كتفيه مبادئه وأسرته ونزح بها مرارا من المخيم وإليه، رافضا النزوح عن الشمال، واختار "صراع الإرادة" مع محتل أراد تكرار النكبة وإفراغ الشمال من أهله.

نالت الحرب من يسري الغول فخسر الكثير من أفراد عائلته وأصدقائه ومنزله ومكتبته (الجزيرة) مواجهة الموت

نشر خداش حواره مع الغول في جريدة الأيام المحلية بالذكرى السنوية الأولى للحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويقول فيه "تربكني الحوارات مع أدباء غزة، أفكر في السؤال ألف مرة قبل أن أكتبه، وأتخيل الكاتب وهو يقفل الهاتف في وجهي شاتما أو ساخرا، إذ ما جدوى أن تسأل كاتبا يزاحم طابورا طويلا على رغيف خبز: هل تفكر في مكتبتك مثلا؟ أو هل تتوقع تغيرا في بنية النص؟".

إعلان

ويضيف "لكن في المقابل حين أتذكر أني أحاور كاتبا غزيا أتشجع وأمضي في أسئلتي، فالغزي واقعي إلى درجة الألم، وهو يحب أن أتعامل معه بشكل طبيعي بعيدا عن الحذر والخجل، ولديه القدرة على الإجابة عن أنواع الأسئلة حتى تلك الغبية".

يسري عضو في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، وليس كاتبا عاديا بوصف خداش الحاصل على جوائز أدبية عدة، وعنه يقول هو "سارد خطير ظهرت الحرب بهيئتها الجحيمية في آخر رواياته "ملابس تنجو بأعجوبة".

وفي هذه الرواية -التي كتبها قبل الحرب- يقول الغول للجزيرة نت إن فكرتها تعود إلى ما بعد حرب 2014، وفيها يستشرف الحرب التالية وتفاصيل كثيرة وقعت بالفعل خلال حرب الإبادة التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رواية "ملابس تنجو بأعجوبة" استشرف فيها الغول الكثير من التفاصيل المؤلمة والقاسية لحرب الإبادة الاسرائيلية على غزة (الجزيرة)

مرت بيسري تجارب قاسية مريرة جعلته يساوي بين "الموت والحياة"، وعن حياة صنعتها الحرب في غزة يقول "الحياة في غزة عبارة عن طابور طويل، تستيقظ لتقف في طابور من أجل تعبئة المياه الصحية -وهي بالمناسبة لا تصلح للاستخدام الحيواني- ثم تلبس بعد غسل وجهك للتوجه نحو المخبز، للوقوف في طابور أطول، وبعد ساعتين تعود لتتناول الإفطار".

ويضيف "ثم على عجل تخرج لاستلام مساعدة (طرد غذائي) وطابور جديد تحت صهد الشمس، ثم تعود منهكا لبيتك، فيخبرك أحدهم أن البئر ستعمل وعليك الوقوف في طابور جديد وحمل غالونات المياه برفقة الأطفال، بأجسادهم الغضة الطرية، ومع كل هذا أنت بانتظار طابور الراتب وطابور العلاج الصحي وطابور شحن الهاتف، وأخشى أن يأتي وقت لنصطف فيه طابورا لأجل دفن الموتى (..)، وبعد كل هذا العناء تعود لتنام في خيمة".

لقد اكتوى الغول بالحرب وناله من جحيمها نصيب وافر، هل فقدت أصدقاء في الحرب؟ يجيب يسري "يا صديقي، فقدت المئات منهم، أنا أصاحب أي شخص، أصاحب أعمدة الإنارة والشوارع والأشجار، هؤلاء أيضا أصدقاء فقدتهم (كتّاب وجيران وأقارب)، استشهد من عائلتي أكثر من 220 شهيد، ومن جيراني ربما 17 شهيدا، ومن زملائي ربما 20 شهيدا، وربما أكثر، وحبيبي الكاتب نور الدين حجاج طلبت منه أن يكتب وصيته، أرسلها إليّ ثم استشهد بعدها بأيام، فقدنا كل شيء، نحن أصلا فقدنا أنفسنا".

الغول كان مصدر أمل وتفاؤل بالنسبة لجيرانه كبارا وصغارا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة (الجزيرة) مواقف من خوف ودم

ويصف الغول الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الصامدين في شمال القطاع بأنها بـ"حفلات شواء"، وفي واحدة من هذه الحفلات التي كان جنود الاحتلال يتلذذون بها بعذابات الأبرياء العزل، ويقول "يأخذون البعض ويقتلونهم أمام عيون زوجاتهم وأطفالهم، والشواهد كثيرة، كما جرى مع ابنة خالي هبة عاشور الغول (سالم ديب) التي قُتل زوجها وطفلتها أمام عينيها، حين قاموا بتعذيبهم بأعقاب البنادق، وقد أطلق الجنود يومها الرصاص على العائلة كلها".

إعلان

ويتابع "ولأن هبة تخاف على ابنتها الصغيرة بكت وقالت للجندي "حرام عليكم، لسه صغيرة"، فضحك الجندي بِغِلّ وقال بعربية مكسرة "راخ أريخك منها" (أي سأريحك منها)، ثم أطلق النار على رأس الطفلة التي لم تبلغ من عمرها 5 سنوات بعد".

وفي ليلة كان الجوع فيها يعبث بيسري كما تعبث الريح بالورق، وكانت أياما عصيبة اضطر كغيره لأكل أعلاف الحيوانات، يقول "طرقوا الباب في الليل، كانت الثالثة فجرا، وصوت القذائف لا يتوقف، القصف في كل مكان بمدينة غزة، لم أكن نائما، ولم أكن خائفا، لقد اعتدنا الموت وبتنا بانتظاره مذ جاءت الحرب، قلت بصوت جهوري خشن: مَن بالباب؟ لم يرد الطارق، أو ربما همس ببعض الكلمات".

يسري الغول رفض النزوح جنوبا وعايش أهوال الحرب الاسرائيلية صامدا في شمال قطاع غزة (الجزيرة)

 

ويتابع "فتحت الباب رغم توجسي من قوات إسرائيلية مستعربة قد تحاول إحداث فجوة أمنية في الليلة الأولى من رمضان (الأول بعد اندلاع الحرب)، لكني فوجئت بشبان يافعين بوجوه نضرة ظهرت قسماتهم من خلال "الكشاف" الذي أحمله".

وأضاف "طلبوا مني إطفاء الإنارة بأدب جم، في حين أعطاني أحدهم 3 علب من اللحم "لانشون" صغيرة الحجم، وقال "سامحونا ع تقصيرنا، هذا ما نستطيع أن نقدمه لكم، ثم انصرفوا يطرقون أبواب بيوت الجيران بيتا بيتا، يحملون السلاح والطعام، بعصب خضراء وسمراء على أكتافهم اليمنى".

ويضيف الغول "ليلتها -ويشهد الله- لم يكن عندنا سوى رغيفين وحفنة زعتر كانت سحورنا إلى جانب تلك العلب، وقد أفطرنا يومها بعض الأعشاب "عشبة اللسان" ببهجة لا توصف.. أيام لا تنسى.. حفظ الله رجال العصبة السمراء والخضراء وكل الرؤوس التي ترفع اسم فلسطين عاليا في السماء".

"شهادات على جدران حبيبتي غزة" تجارب عايش يسري الغول تفاصيلها بنفسه في شمال قطاع غزة (الجزيرة) حبيبتي غزة

في إحدى كتاباته تحت النيران يقول الغول "ما عدت قادرا على الكتابة، أستيقظ وقد شغلني الألم عن كل شيء، العظام كأنها نخرت، والجسد تكلس عاجزا عن إيجاد حلول لكل الأزمات المتراكمة، كما أن فرصة شحن اللابتوب ضئيلة، بالإضافة إلى عدم وجود مكان هادئ تكتب فيه، أو طاولة تجلس لتوثق عليها انكساراتك".

إعلان

ويتابع "حتى المساء يأتي بالبرد والعطش والعتمة، ضغط رهيب يفوق الكلام والصور، أين وكيف يمكن أن توثق الدمار والقصص؟ أماكن تكتظ بالقتلى، ثم تلبس لتخرج بعد كل هذا التفكير إلى الشارع، لعلك تصطدم بمركبة تعبئ المياه الحلوة، كي تصنع كأسا من الشاي على الحطب، وتنسى أنك كنت تفكر بالكتابة أو الحديث عن الحياة.. تنشغل بالنار عن الجحيم، لتصير كوميديا إلهية بنكهة غزة".

لكن هذا الروائي الصامد يأبى الاستسلام لليأس ويعشق تحدي الألم والقيود، ويستخدم مهاراته في الإقناع وتعزيز صمود الناس والجيران لمقاومة النزوح، وقد كتب بحبر الموت والألم 3 كتب وعشرات القصص والمقالات، والكثير منها ترجم إلى لغات عدة حول العالم.

الروائي يسري الغول لعب دورا مهما في تعزيز صمود من حوله وتشجيعهم على مقاومة النزوح والتهجير من شمال غزة (الجزيرة)

واحد من هذه الكتب عنونه بـ"شهادات على جدران حبيبتي غزة" وصدر في عمّان، وفيه معايشة واقعية من الغول، وتجارب حية كان هو نفسه جزءا منها أو شاهدا عليها، كرحلته في البحث عن زوجته وقد فرقهما التيه في واحدة من رحلات النزوح القسرية.

وله أيضا شهادة "الطريق إلى المعمداني" حيث يرقد والده مصابا مبتور الساق، ومغامرته تحت القصف وسيره في طرق وعرة مدمرة ومن فوقه "طائرات تتربص بالضحية التالية كحيوانات مفترسة" ليصل إلى مكتبه بحثا عن مذكراته الشخصية.

ويقول الغول إنه لم يحتج في هذه الشهادات إلى الخيال، فالواقع كان أشد بؤسا من الخيال بفعل احتلال ارتكب كل الموبقات والمحرمات.

مقالات مشابهة

  • والد يعفو عن قاتل ابنه في ثاني أيام العزاء .. فيديو
  • علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
  • نجل شقيق الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية يكشف التفاصيل الأخيرة في حياتها: «كانت واعية وحنونة»
  • رامز إيلون مصر يوقع بالفنان أحمد فهمي «الضحية الثانية»
  • حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة
  • سفينة فاخرة في مهب الريح.. 40 ثانية من الإثارة والرعب تنتهي بإصابة 16 شخصا / فيديو وصور
  • إياد نصار يعترف: ابني أساء لمحمد صلاح.. ولم أقصد إهانة المرأة الأردنية
  • رمضان 2025.. عيد أبو الحمد يكشف تفاصيل دوره في «شهادة معاملة أطفال»|فيديو وصور
  • النيران وصلت السما والسبب صادم.. شهود عيان يروون تفاصيل حريق سوق الجملة بطنطا| فيديو وصور
  • فيديو وصور.. أهالي الحمزية يستضيفون محافظ الأقصر على مائدة إفطار أول أيام رمضان