شفق نيوز/ كشف موقع أمريكي، اليوم الجمعة، أن الأسبوع الحالي كان الأثقل داخل البيت الأبيض منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه قبل ما يزيد قليلاً عن 1000 يوم، بسبب العدد الكبير من الصراعات الخارجية التي يواجهها في وقت واحد.

وسلط موقع Axios الأمريكي الضوء على 5 مشكلات جديدة لتُضاف على كاهل الولايات المتحدة، وقد تتحوَّل هذه المشكلات معاً إلى شيء أكبر.

المشكلة الأولى وفقاً لمسؤولين امريكيين، هي الرد الإسرائيلي على هجوم حركة حماس، والخوف المتزايد من انتشار الحرب إلى إيران وخارجها، لاسيما بعد خروج احتجاجات وتهديدات وتحذيرات مناهضة للولايات المتحدة من العرب لاعتقادهم أن إسرائيل قصفت مستشفى في غزة، ما أسفر عن مقتل المئات، وهذه مجرد عيِّنة لما يتوقعه المسؤولون أن يكون رداً عالمياً على الغزو الإسرائيلي المتوقع لغزة.

كما شكل اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الصين هذا الأسبوع مع نظيره الصيني شي جين بينغ لتعزيز تحالفهما المناهض لأمريكا، مشكلة ثانية لواشنطن.

وفي مقال جديد نشرته مجلة Foreign Affairs الأمريكية شارك فيه كبار المسؤولين، قال وزير الدفاع الأمريكي السابق بوب غيتس إن كلا الزعيمين يعتقد أن الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات الكبرى "تجاوزت أوجها ودخلت في انحدار لا رجعة فيه". يشم بوتين وشي الضعف وينشطان على العديد من الجبهات، كما يخبرنا كبار المسؤولين في الإدارة.

إيران "الخبيثة"

كما أشار الموقع إلى المشكلة الثالثة وهي إيران ووصفها بـ"الخبيثة"، لافتاً إلى أنه من غير الواضح مدى تورط إيران في مساعدة هجوم حماس، لكن يبدو أن المسؤولين متأكدون من وجود روابط. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن المسؤولين الأمريكيين يخشون أن يقوم حزب الله، المدعوم إيرانياً، بشن هجوم في اللحظة التي تبدأ فيها إسرائيل اقتحام غزة.

وبحسب الموقع، كانت اختبارات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، للصواريخ بعيدة المدى ذات القدرة النووية هي المشكلة الرابعة لأمريكا، مشيراً إلى أنه يمكن لروسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة أن تمتلك ضعف الأسلحة النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة في غضون عامين.

"المقاطع المزيفة"

كما مثل سلاحٌ جديد يُنشَر في كل هذه الصراعات مشكلة خامسة لواشنطن وهو انتشار المقاطع الفيديو المزيفة للتلاعب بما يراه الناس وما يفكرون فيه في الوقت الفعلي.

يقول مهندسو هذه التقنيات الجديدة، في محادثات خلفية أُجرِيَت مع موقع أكسويس بعد إظهار القدرات الجديدة التي ستظهر قريباً، إنه حتى أكثر العيون حدة في بحث عن زيف مقاطع الفيديو، سيكون من المستحيل عليها تمييز ما هو حقيقي عما هو زائف.

وما يخيف المسؤولين وفقاً لأكسيوس هو كيف يمكن دمج التهديدات الخمسة في تهديد واحد.

والخميس، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية "تحذيراً عالمياً" نادراً، تحذر فيه المسافرين الأمريكيين في الخارج من "التوترات المتزايدة في مواقع مختلفة حول العالم" والتي تزيد من "احتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية".

هذه التهديدات المتزامنة تضرب في نفس اللحظة التي يبدو فيها النظام السياسي الأمريكي معطَّلاً تماماً.

إلى ذلك، أخبر كبار مسؤولي الاستخبارات السابقين موقع Axios أن الاضطرابات الداخلية هي واحد من أكبر مخاوفهم، سواء كانت ناجمة عن أحكام قضائية ضد الرئيس السابق ترامب أو احتجاجات على الحرب في الشرق الأوسط. ويصور حلفاء بايدن هذه الاضطرابات على أنها تذكير بأن الفوضى العالمية تتطلب الهدوء والخبرة. وقال رون كلاين، أول رئيس لموظفي بايدن: "مع التقدم في السن تأتي الحكمة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ادارة بايدن

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)

كشف تقرير أمريكي، عن قرب الانتهاء من تشييد مطار وصفه بـ "الغامض" في أرخبيل سقطرى اليمنية تحديدا في جزيرة عبد الكوري.

 

وقال موقع "The Maritime Executive" في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إنه خلال الأيام الأخيرة حتى يوم 28 ديسمبر/ كانون الأول، كانت هناك فجوة في المدرج عند نهايته الشمالية، وإذا تم ردمها فسوف يكتمل المدرج بطول 2400 متر".

 

وحسب التقرير فإنه خلال الفترة الفاصلة بين اليومين الخمسة، تم رسم خارطة المطار أيضًا على الطرف الشمالي البعيد للمدرج بالكامل، على الجانب البعيد من الفجوة.

 

ورجح التقرير أن العمليات المتسارعة تأتي في سياق الصراع المتصاعد حول اليمن، في ظل تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقال "مع تزايد خطر تصعيد الصراع حول اليمن والقنوات البحرية المحيطة به، بدأت إسرائيل في توسيع نطاق هجماتها على الحوثيين لتشمل الموانئ وسلاسل الإمداد الممتدة إلى إيران. وحث بعض المعلقين على فرض حصار كامل على اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين، مع حظر جميع حركة المرور البحرية والجوية بين إيران واليمن. واقترح آخرون في إسرائيل أن الأهداف المرتبطة داخل إيران يجب أن تؤخذ في الاعتبار أيضًا في نطاقها.

 

وأضاف "إذا أراد المرء الاستجابة بسرعة لأهداف الحوثيين في الفرصة، مثل شن هجوم على سفينة تجارية، فإنه يحتاج في الوقت الحاضر عمومًا إلى مرافقة بحرية قريبة أو حاملة طائرات. ومع ذلك، يحتاج معظم خصوم الحوثيين إلى الإطلاق من مطارات تبعد آلاف الكيلومترات، مما يمثل تحديات في مجال الاستخبارات والاستهداف والتزود بالوقود ويجعل من المستحيل الاستجابة السريعة لموقف تكتيكي متطور".

 

ووفقا للتقرير فإن المطار على جزيرة عبد الكوري اليمنية - بجوار قناة جاردافوي – يكتسب أهمية استراتيجية أكبر. مشيرا إلى أن إن الطائرات التي تحلق من عبد الكوري ستسيطر على قنوات الشحن عبر خليج عدن إلى مضيق باب المندب، ويمكنها الحفاظ على وجود مستمر أو القدرة على الاستجابة السريعة لشن مهام تكتيكية ردًا على التهديدات العابرة للشحن التجاري.

 

وطبقا للتقرير فإنه بدأ العمل في المطار على عبد الكوري في عام 2021، لكنه تقدم ببطء. لعدة أشهر متتالية، لم يكن هناك تقدم واضح. ولكن في الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة العمل.

 

وزاد "اعتبارًا من 23 ديسمبر، تم الانتهاء من 1800 متر من المدرج، وتم طلائه بعلامات المسافة ومفاتيح البيانو في الطرف الجنوبي. كما تم تعبيد ساحة الانتظار - على الرغم من أنها ربما تكون كبيرة بما يكفي فقط لاستدارة الطائرات الزائرة".

 

ويرى أن المدرج - عند الانتهاء منه - يتمتع بالقوة الكافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات الهجومية والاستطلاعية البحرية وطائرات النقل الثقيلة؛ كما تم تشغيل مصنع سحق على بعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الغربي، مع شاحنات تنقل المواد الخام لبناء أسس كافية لتحمل وزن الطائرات الكبيرة.

 

وقال "تم بناء ما يبدو أنه ثكنة بها عشرة منازل جديدة في خيصة صالح، على بعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات الاستخدام الكثيف على الطريق بينهما".

 

وأردف "يبدو أن رصيفًا جديدًا قد بُني على الشاطئ في كيليميا، مواجهًا للجنوب وفي ظل الجزيرة - وبالتالي فهو محمي بشكل أفضل من هجوم الطائرات بدون طيار الحوثية المحتمل مقارنة بالرصيف المعرض للعاصفة والذي كان يستخدم سابقًا على الساحل الشمالي".

 

وأشار إلى أن هناك شكلًا من أشكال موقع المرافق على أعلى نقطة من تلة يبلغ ارتفاعها 100 متر إلى الغرب من الطرف الشمالي للمطار ومجاورة له.

 

وتابع "يطل موقع قمة التل على الساحل الشمالي، ويخدمه طريق مستخدم جيدًا، وقد تم احتلاله واستخدامه لمدة 15 عامًا على الأقل. الغرض من الموقع غير واضح، ولكن يمكن أن يكون هوائي راديو أو موقع ضخ مياه. كما سيكون في وضع جيد لتلبية احتياجات الاتصالات للمطار".

 

واستدرك "ربما يرتبط بالشائعات المتداولة في الصحافة اليمنية بأنه كان يعمل كمحطة لجمع المعلومات الاستخبارية، وقد جذب الموقع درجة غير عادية من اهتمام التصوير عبر الأقمار الصناعية في أكتوبر".

 

وبالمعدل الذي يتقدم به العمل، يشير التقرير إلى أن المطار سيكون قادراً على استضافة عمليات بدائية في غضون أسابيع، وعند هذه النقطة قد يصبح من الواضح لمن ولأي غرض تم بناء هذا المطار الذي يهيمن على المداخل البحرية لخليج عدن.

 

 وعلى أقل تقدير -حسب التقرير- يمكن أن يكون مفيداً كمطار تحويلي في حالات الطوارئ. وعلى غرار ملحمة دييغو جارسيا، فمن المرجح أن يكون قد تم بناؤه على حساب السكان المحليين وليس من أجل المنفعة الإنسانية لهم، إذا سُمح لأي منهم بالبقاء على الجزيرة بمجرد بدء عمليات الطيران.


مقالات مشابهة

  • بايدن يمنح ميسي أعلى وسام مدني أمريكي
  • إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بـ 8 مليارات دولار
  • موقع أمريكي: إسرائيل وحماس لا تزالان في طريق مسدود
  • أمطار وانخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة طقس الأسبوع الحالي
  • «رئيس مجلس النواب الأمريكي المنتخب»: سياسة الحدود المفتوحة التي اتبعتها إدارة بايدن دمرت بلادنا
  • موقع أمريكي: بايدن ناقش خططاً لضرب منشآت نووية إيرانية قبل تنصيب ترامب
  • بايدن يحدد خيارات استهداف منشآت إيران النووية
  • بايدن يتسلم خطة لضرب إيران قبل مجيء ترامب
  • تقرير: بايدن يناقش خطة ضرب إيران قبل تنصيب ترامب
  • تقرير أمريكي يكشف عن قرب الانتهاء من تشييد مطار "غامض" في جزيرة عبدالكوري بسقطرى (ترجمة خاصة)