البحيرة تشارك بالمهرجان الدولى السابع للتمور المصرية بسيوة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ،على إهتمام الدولة المصرية بقطاع التمور ،بإعتباره أحد القطاعات الواعدة التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،وزيادة الصادرات وخلق فرص العمل.
مشيرة إلى مشاركة محافظة البحيرة لأول مرة بالمهرجان الدولى السابع للتمور، والذى تنظمه وزارة الصناعة بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والأبتكار الزراعي ،و المقام بسيوة خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، وتشارك البحيرة بجناح يضم 3 عارضين من مزارعين البحيرة وهم ( مزارع الولاء و الأمراء و الأمل لمنتجات البلح ) .
و يشارك بالمعرض حوالي 95 عارضا من دول الإمارات والسودان وليبيا والمغرب وموريتانيا والأردن وسوريا والمملكة العربية السعودية والمكسيك، إلى جانب العديد من المستوردين المحليين وممثلي سلاسل التوزيع الكبرى في مصر، وبمشاركة دولة اندونيسيا باعتبارها أحد أهم مستوردي التمور المصرية،و يعد المهرجان بمثابة خطوة هامة نحو النهوض بقطاع التمور وزيادة قدرته التنافسية دولياً مما سيساهم بقوة في الارتقاء بالصادرات المصرية وتوفير فرص عمل منتجة للشباب والحد من معدلات البطالة.
ومن الجدير بالذكر أن محافظة البحيرة تستعد لاستقبال مهرجان التمور العام المقبل ، حيث تحتل المحافظة المرتبة الأولى على مستوي الجمهورية فى إنتاج البلح الرطب،كما تنتج 11 نوعًا أشهرها الزغلول والسماني، ويبلغ عدد النخيل بها أكثر من مليون و350 ألف نخلة، بطاقة إنتاجية تتجاوز 270 ألف طن، كما تتميز مدينتا إدكو ورشيد، بانتشار زراعة النخيل خاصة أصناف البلح الطري الذي تجود به المناطق الشمالية من مصر، وينتجان أكثر من 90 ٪ من الإنتاج الإجمالي لمحافظة البحيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشارك بالمهرجان الدولي السابع للتمور المصرية بسيوة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول هدية المملكة العربية السعودية لزنجبار البالغة 25 طنًا من التمور.
وقام بتسليم المساعدات- نيابة عن المركز- نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تنزانيا عبدالله القشعمي لمعالي وزير الدولة لشؤون القصر الرئاسي علي سليمان، بحضور فريق من المركز.
وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظها الله- لعدد من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في شتى أنحاء المعمورة.