بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، يتقدم كلٍ من: الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، والمستشار  محمد هانئ البرماوي، المستشار القانوني لموقع وجريدة الفجر، والمستشار عمرو هانئ البرماوي المحامي بالنقض والإدارية العليا، بخالص العزاء والمواساة  للكاتب الصحفي القدير الدكتور  ماهر عباس، مدير تحرير جريدة الجمهورية،  والدكتور  جمال عباس، استشاري طب الأسرة والمجتمع وأمين الصحة بحزب حماة وطن وجميع أفراد عائلة حسنين بقرية ميت عفيف - مركز الباجور - محافظة المنوفية في وفاة المغفور لها بإذن الله شقيقتيهما الحاجة  فتحية عباس حسنين، سائلين المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها الفردوس الأعلى ويلهمهم وعائلتها وذويها الصبر والسلوان.

                                                                                                  

                                    

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية

إقرأ أيضاً:

«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب

أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.

وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."

وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.

وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.

وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."

وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.

وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".

مقالات مشابهة

  • دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
  • تحرير 369 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق غزة (فيديوهات)
  • دعاء بعد صلاة الفجر.. ردده لفك الكرب والهم
  • «المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
  • المفتي يعلق على الادعاء بعدم الحاجة إلى الدين والاكتفاء بالمشتركات الإنسانية
  • بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
  • حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
  • هل فاتتك ليلة النصف من شعبان بأذان الفجر؟.. لديك فرصة
  • ماذا كان يفعل النبي في ليلة النصف من شعبان؟.. 12 عملا إلى الفجر
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب