إعادة محاكمة 5 متهمين بـ«اللجان النوعية بحلوان» .. غدا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، غدًا السبت، إعادة محاكمة 5 متهمين فى القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة، والمعروفة بـ"اللجان النوعية بحلوان" لاتهامهم مع آخرين سبق الحكم عليهم بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر، ومن المقرر لهذه الجلسة سماع مرافعة النيابة العامة.
اتهمت النيابة العامة 22 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ، والتى جاءت أحداثها على إثر فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأنهم قتلوا مواطنًا وخطفوا واحتجزوا آخر لتعذيبه، اعتقادًا منهم بأنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الجماعة.
كانت قد أودعت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طره، حيثيات حكمها بالسجن المؤبد لـ3 متهمين، ومعاقبة آخر بالمشدد 15 سنة، ومعاقبة 10 متهمين بالمشدد 10 سنوات، ومعاقبة 3 أحداث بالسجن 5 سنوات وبراءة 5 آخرين فى اتهامهم بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه، اعتقادا منهم أن المجنى عليهما أرشدا قوات الأمن على عناصر الجماعة، في القضية المعروفة بـ«اللجان النوعية بحلوان».
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة مما حصلته من مطالعة أوراقها وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تخلص في أن جماعة الإخوان أسسها حسن البنا بهدف الوصول للحكم بالقوة والعنف باستخدام السلاح، وأطلق على نفسه لقب مرشد الإخوان ووضع لها تشكيلا تنظيميا يبدأ بالهيئة العليا وهي مجلس الشورى العام للجماعة ثم مكتب الإرشاد ثم قطاعات، وكل قطاع يمثلها مكاتب إدارية مقسمة إلى مناطق ثم شُعب ثم أسر، وعقب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الإخواني والذي كان لعزله أثر سيئ على جماعته، أصدرت قيادات جماعة الإخوان تكليفات لأعضائها بتشكيل لجان للعمليات النوعية في مختلف محافظات الجمهورية للقيام بعمليات عدائية وتخريبية ضد مؤسسات الدولة ورجال القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة المؤيدة لثورة 30 يونيو لعدم اكتمال خارطة الطريق في ذلك الوقت.
وأضافت الحيثيات أنه نفاذاً لذلك تم تكليف المتهم عبد الرحيم مبروك الصاوي، بالإشراف وتولي مسئولية تلك اللجان النوعية بمنطقة حلوان والإعداد والتنسيق بين لجان العمليات النوعية على مستوى القاهرة وتنظيم دورة تدريبية لعناصر تلك اللجان لتأهيلهم بدنياً ورياضياً وشرعياً، وتدريبهم على كيفية زرع العبوات التفجيرية واستخدام الأسلحة النارية وتأمين التجمهرات والمسيرات، فكلف بدوره المتوفى عبد الرحمن عادل بتشكيل عدة مجموعات لتنفيذ العمليات العدائية انضم اليها المتهمين الآخرين.
ونفذت هذه المجموعات عمليات عدائية أثناء التجمهرات، وتم القبض على بعض أعضائها، وادعوا أن سبب القبض عليهم هو المجني عليه وليد أحمد علي رشدي لتعامله مع الأجهزة الأمنية وإبلاغهم بأسماء أعضاء المجموعات، فحرض المتهم الأول عبد الرحيم الصاوي المتوفى عبد الرحمن أبو سريع (حركي زيكا) على خطف المجني عليه وليد أحمد علي رشدي وقتله، وكلف الأخير (قبل وفاته) المتهم الثالث عمرو شريف باستدراج المجني عليه لمنطقة حلوان، فضرب للمجني عليه موعداً والتقى به في أحد المقاهي، وهاتفه زيكا آنذاك للوقوف على مكانهما فأبلغه بتواجدهما أمام مدرسة صلاح سالم، وبعد نحو خمس دقائق حضر (زيكا) في سيارة مسرعة يقودها عمر عباس (المتهم الرابع) وتوقفت أمامهما وما إن شاهدهما المجني عليه حاول الفرار في اتجاه قسم شرطة حلوان إلا أن المتوفى (زيكا) وآخرَين مجهولَين (أحدهما يدعى محمد سلطان، والآخر عبد الحليم أحمد- حركي رامز) يحملان بنادق آلية بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وهي مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها.
وقاموا بالعدو خلف المجني عليه وليد، بينما قام سائق السيارة عمر عباس (المتهم الرابع) بملاحقتهم وتمكنوا من الإمساك به وتقييد حركته وحرمانه من حرية التجول دون وجه حق، وتهديده بالقتل وأطلق أحد المجهولين (سلطان- والذي كان ملثماً) ثلاثة أعيرة نارية في الهواء، ووضعه في السيارة قيادة عمر عباس (المتهم الرابع) حال قيامهم بتكبيل يد وفم المجني عليه ووضع غمامة علي عينه، واتجهوا به على غير إرادته إلى شقة بمنطقة الملقة بعرب غنيم واحتجزوه بها في غير الأحوال التي تصرح فيها القوانين واللوائح وجرى عليه التعذيبات البدنية التي صاحبها إيلام بدني بجسم المجني عليه وتم إجباره علي الاعتراف بتعاونه مع الأجهزة الأمنية والإدلاء بمعلومات عن تحركات الجماعة والإخوان، وتم تصويره فيديو بالهاتف، وأرسل زيكا(المتوفى عبد الرحمن أبو سريع) ذلك المقطع المسجل للمتهم عبد الرحيم الصاوي (المتهم الأول) لنشره على مواقع التواصل الخاصة بالجماعات الإرهابية، وتضمن مقطعا مصورا للحادث بعنوان «إعدام الخائن وليد أحمد».
وأكدت الحيثيات أنه فى اليوم التالي اقتاده زيكا (المتوفى عبد الرحمن أبو سريع)، وآخرَين مجهولَين بسيارة قيادة عمر عباس (المتهم الرابع) إلى إحدى المناطق النائية بطريق الأوتوستراد بدائرة 15 مايو وفي الطريق استوقفه زيكا لشراء بلاستر استخدمه المجهول (سلطان) في وضع قناع على وجه المجني عليه وليد رابطا عينيه وفمه بالبلاستر ثم عاود السير وصولا لمنطقة جبلية في 15 مايو بإرشاد زيكا يتقدمهم المتهم الخامس عبد الرحمن محمد أبو طالب بسيارة أخرى لتأمين الطريق، وعند وصولهم ترجل زيكا من السيارة كما ترجل المجهول (سلطان) وبحوزته بندقية آلية، واقتاد المجني عليه إلى داخل المنطقة الجبلية وأطلق الأعيرة النارية عليه، وعاد المجهول (حركي سلطان) بمفرده واستقل معهم السيارة وفروا مسرعين من المكان. وقد أبلغ الأهالي بالعثور على جثة المجني عليه، وعُثر بجوار مكان الجثة على عدد عشرة فوارغ طلقات لسلاح ناري، ولهذه الأسباب أصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجان النوعیة المتهم الرابع
إقرأ أيضاً:
بينهم 3 سيدات.. تأجيل محاكمة 5 أشقاء متهمين بتزوير شهادة حيازة زراعية بالمنيا
أجلت محكمة جنايات المنيا، اليوم الخميس، نظر قضية تزوير شهادة حيازة زراعية، والتي تورط فيها 5 أشقاء من بينهم 3 سيدات، وذلك لدور شهر يناير المقبل للمرافعة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مصطفي عبد العظيم رحيل، وأحمد محمد صادق، وأمانة سر مرقص نبيل، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفي هارون، وأصدرت قرارها عقب استعراض قرار الإحالة، وسماع طلبات الدفاع، وممثل الادعاء من قبل النيابة العامة.
ويواجه الأشقاء الخمسة المتهمون وهم «هلال، ع، ع»، وأشقائه «شعبان»، و«عنيات»، و«سعدية»، و«كاملة»، مقيمين بإحدى قرى مركز مطاي، اتهامات بالاستيلاء على أرض زراعية بطريقة غير مشروعة، مما تسبب في ضرر كبير للمالك الحقيقي.
ويواجه الأشقاء الخمسة المتهمون وهم «هلال، ع، ع»، وأشقائه «شعبان»، و«عنيات»، و«سعدية»، و«كاملة»، مقيمين بإحدى قرى مركز مطاي، اتهامات بالاستيلاء على أرض زراعية بطريقة غير مشروعة، مما تسبب في ضرر كبير للمالك الحقيقي.
وتشير التحقيقات إلى أن المتهمين قاموا بتزوير وثيقة رسمية بهدف إثبات ملكيتهم للأرض (شهادة حيازة زراعية)، بقصد الاستيلاء على الأرض دون وجه حق.
وكانت قد أحالتهم النيابة العامة إلى المحكمة الجنائية، لاتهامهما بالتزوير في محرر رسمي، مطالبا بتطبيق مواد قانون الجنايات عليهم جميعا.
وتأتي هذه الخطوة بعد استماع المحكمة إلى مرافعات الدفاع وممثل النيابة العامة."