مؤشرات لتضرر صادرات الغاز لدى الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
غادرت ناقلة غاز طبيعي مسال محطة تصدير في مصر "خاوية" وتحولت إلى أخرى بالجزائر بعد توقف خط أنابيب الاحتلال الإسرائيلي الذي ينقل الغاز إلى الموانئ المصرية، مما أثار مخاوف من أن الحرب على غزة قد تعطل وصول الإمدادات إلى الأسواق العالمية.
وقال أولوميد أجايي، كبير محللي الغاز الطبيعي المسال في (إل.إس.إي.جي) نقلا عن بيانات الشحن إن الناقلة سي بيك قطالونيا غيرت مسارها من محطة إدكو للغاز الطبيعي المسال في مصر وتتجه الآن إلى منشأة أرزيو في الجزائر.
وأغلقت شركة شيفرون حقل غاز تمار الإسرائيلي وسط الصراع العسكري مع حماس وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
وأوضح أجايي أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، وبالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المتاح لصادرات الغاز الطبيعي المسال.
وأضاف أن 50 بالمئة من الصادرات المصرية بيعت منذ بداية العام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بحسب بيانات تتبع السفن من (إل.إس. إي.جي).
ومع ذلك، لم تصدر مصر أي غاز طبيعي مسال منذ يوليو تموز وسط ارتفاع الطلب المحلي هذا الصيف، وكان من المقرر أن تستأنف الصادرات فقط في أكتوبر تشرين الأول.
وتستورد مصر نحو سبعة مليارات قدم مكعبة سنويا من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تمار وليفياثان الإسرائيليين، وفقا لبيانات شركة ريستاد إنرجي الاستشارية.
وقالت الشركة في مذكرة إن مصر صدرت 3.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من أكتوبر تشرين الأول 2022 إلى يناير كانون الثاني 2023، لتصل إلى مستوى مرتفع يقل قليلا عن مليون طن في ديسمبر كانون الأول 2022.
وقال أديتيا ساراسوات، رئيس أبحاث أنشطة المنبع، الحفر والتشغيل والاستخراج، في الشرق الأوسط لدى ريستاد إنرجي، إن من المرجح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود على أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظرا للطقس المعتدل الحالي والمخزونات الكاملة واحتمال زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية.
وأضاف ساراسوات "ومع ذلك، لا يزال هناك خطر أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في زيادة قصيرة المدى لأسعار الطاقة"، وفق وكالة "رويترز".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غاز الاحتلال غزة غزة الاحتلال غاز سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.