أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه محمود صبيح العضو البارز بوحدة تطوير الأسلحة الاستراتيجية التابعة لحماس، وذلك في إطار الرد العسكري على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة .

موسكو: المآسي التي نشهدها في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثمرة سياسة واشنطن التدميرية

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له عبر قناته في "تلغرام" إن "جيش الدفاع الإسرائيلي قتل عضوا بارزا في وحدة الأسلحة الاستراتيجية التابعة لحماس".

يُشار إلى أن الراحل صبيح كان من كبار المهندسين ورئيس وحدة في إدارة المشاريع والتطوير، حيث كان يساعد في نقل المعلومات حول إنتاج الأسلحة والطائرات المسيّرة.

هذا ويتابع الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ إطلاق "طوفان الأقصى" صباح يوم 7 أكتوبر الجاري، إذ أطلقت حماس آلاف الصورايخ في نصف الساعة الأولى للهجوم من قطاع غزة، وتوغل مقاتلو الحركة في المناطق الإسرائيلية جنوبي البلاد.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، ومنذ ذلك الحين تسبب ذلك بمقتل آلاف الفلسطينيين وغالبيتهم من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.

كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة وتم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً تابعة لحزب الله في البقاع
  • الجيش الأمريكي: مقتل قيادي في جماعة تابعة للقاعدة شمال غرب سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي