قال الفنان أحمد عبدالعزيز، إن هناك تأييد شعبي ودعم كامل لأشقائنا في غزة، ومشاركة لهم في هذه المعاناة التي يعيشونها، لافتا إلى أن الفن يتعامل مع القضية الفلسطينية، ويقدم أعمالا فنية تتحدث عنها من الناحية التاريخية. 

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف كنيسة ومسجد ومنازل في غزة (تفاصيل) مستشار شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة هي الأحرج في تاريخها ميادين مصر تشهد تظاهرات حاشدة

وأضاف أحمد عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “أخبار تن”، المذاع عبر فضائية “تن”، مساء اليوم الجمعة، كل ميادين مصر تشهد تظاهرات حاشدة تؤيد الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع أزمة القضية الفلسطينية.

وأشار أحمد عبدالعزيز إلى أن هذه التظاهرات ترفض التهجير لشعب غزة، وتصفية القضية الفلسطينية، وهناك تأييد شعبي عارم للقيادة السياسة.

صرح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية "أليكسي زايتسيف"، خلال مؤتمر صحفي، بأن "موسكو" تُدين بشكل قاطع الهجمات العشوائية على الأهداف المدنية في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.

وأضاف الدبلوماسي الروسي عند تعليقه على الوضع المتعلق بقصف كنيسة القديس بورفيري للروم الأرثوذكس في قطاع غزة: "نحن نعارض بشكل قاطع الاستخدام العشوائي للقوة، ولا نقبل بشكل قاطع الهجمات، بغض النظر عمن ينفذها، ضد الأهداف المدنية".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة "حماس" في غزة في بيان لها الخميس أن عددا كبيرا من النازحين الذين لجأوا إلى حرم هذه الكنيسة قتلوا أو جرحوا في الغارة الإسرائيلية، التي وصفتها "حماس" بأنها "إجرام متجدد ضد الأديان والمدنيين العزل".

وأدانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس هذا القصف مشيرة إلى أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء.. يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه شن غارة جوية على "موقع تابع لحركة حماس" في منطقة كنيسة القديس برفيريوس، مشيرا إلى أن الموقع "كان يستخدم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل ويضم بنية تحتية إرهابية" تابعة لـ"حماس".

وهدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بقصف مستشفى القدس في قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من استهداف مستشفى الأهلي المعمداني، وأسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنها تلقت تهديدًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس التابع للجمعية في غزة.

وأشارت الجمعية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، إلى أن الاحتلال طالب الجمعية بالإخلاء الفوري للمستشفى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد عبدالعزيز غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة مساء الیوم الجمعة أحمد عبدالعزیز فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

صمود غزة.. ومصر أيضاً

بعد نحو 9 أشهر من الجحيم فى غزة، ثمة أمل فى وقف لإطلاق النار، أو هدنة طويلة. صمد الشعب الفلسطينى البطل، أمام ترسانة أسلحة هى الأكثر فتكا فى العالم.

طائرات حربية ومسيّرات، تحمل قنابل غالبيتها من تصنيع بوينج الأمريكية «جى بى يو 39» تنسف المنازل على رأس ساكنيها، ودبابات هى الأعلى تدريعا فى العالم تدك بمدافعها كل حلم فى غزة.

طوال أسابيع كانت أمريكا وبريطانيا بأساطيلهما تقفان، فى رسالة دعم قوية للدولة الصهيونية، وطائراتهما المسيّرة تجوب السماء بدعوى البحث عن الرهائن.

والآن بعد أن صمدت غزة أمام العدوان، وبعد أن صمدت مصر أمام مخطط التهجير الذى كانت تخطط له إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل تبريد المنطقة.

قبل وأثناء ذروة الحرب كانت صفقة القرن المزعومة، حلما إسرائيليا فى تصفية القضية الفلسطينية وطرد أبناء الأرض الحقيقيين.

كما كانت صفقة القرن، سلاحا بيد المنبوذين من جماعة الإخوان وممن لهم ثأر مع الدولة، فراحوا يطعنون فى القيادة السياسية، ويشككون فى وطنية المؤسسات الحاكمة، ويحذرون من اتفاق خفى وبيع أرض سيناء.

والآن انقشع غبار المعركة، وظهرت الدفائن، وتبين صلابة ووطنية القرار المصرى، إذ لا صفقة قرن ولا يحزنون.

لا صفقة ليس لأن إسرائيل لم تخطط وتضغط.. بل لا صفقة لأن الدولة المصرية قاومت كل مخططات التهجير، وصمدت أشهرا طويلة كما صمدت غزة.

لا صفقة لأن الإرادة المصرية كانت قوية فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى الأرض.

مصر خسرت مئات مليارات الجنيهات بسبب التصعيد فى جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، واقتصادها يعانى بشكل عنيف.. لكنها وقفت وصمدت أمام صفقة القرن ومخططات التهجير، بنفس قوة الصمود الفلسطينى.

وعندما يحين وقت تبريد المنطقة، وأظنه أصبح قريبا مع اقتراب التوصل لاتفاق، فإن إسرائيل لن تنسى الدور المصرى الصلب فى إجهاض مخطط تفريغ الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين.

هذا الدور المصرى هو الأقوى، وهو الأكثر إيلاما لنتنياهو من صواريخ الحوثيين فى أقصى الجنوب، ومسيرات حزب الله فى الشمال.

فالحرب ليست مدافع ودبابات وطائرات فقط.. بل حرب صمود على كل الجبهات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، وحرب تشكيك فى الهوية.

واعتقد أن مصر خاضت حربا لدعم فلسطين، ربما لا يراها البعض.. لكنها واقع منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وعندما تحين فرحة الفلسطينيين بانتهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم، يجب أن نكون على يقين بأن القيادة المصرية بذلت كل ما تستطيع من أجل فلسطين والفلسطينيين.

ربما يتوارى الحديث عن صفقة القرن، ويندثر تدريجيا، لكن علينا أن نتذكر أن أكاذيب الإخوان ظلت تنتشر فى الفضائيات طوال سنوات للطعن فى الدولة، والتشكيك فى وطنية قادتها.

وعلينا أن نجدد ثقتنا فى القيادة السياسية، لأنها واجهت صفقة القرن، وانتصرت عليها إلى الأبد.

 

مقالات مشابهة

  • الأردن يحذر من عدم حل القضية الفلسطينية: تداعيات الأزمة ستصل إلى أوروبا
  • الصفدي يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الإقليم والدول الغربية (فيديو)
  • وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
  • إعلام عبري: حماس تمتلك مئات الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل
  • القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين (شاهد)
  • «إكسترا نيوز»: القضية الفلسطينية ودعم غزة حاضرة بقوة في مهرجان العلمين
  • مقتل 4 فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على جنين
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • مؤسسة شيخة آل ثاني تنظم ندوة للأطفال لمناقشة القضية الفلسطينية
  • أهداف مباراة الزمالك وفاركو اليوم في الدوري الممتاز والملخص «فيديو»