القاهرة الإخبارية: الشارع التركي غاضب ويطالب حكومته بموقف أكثر حدة تجاه إسرائيل| فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من تركيا، إن هناك وقفات تضامنية ومظاهرات حاشدة في مختلف المدن، خرجت عقب صلاة الجمعة، اليوم، مؤكدًا أن هناك غضب كبير جدًا في الشارع التركي الذي كان يتظاهر على مدى أيام، منذ بدء العدوان والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
أكدا ضرورة ضمان تدفق المساعدات إلى غزة| السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون برلماني: المواطن يلمس إنجازات الدولة على مدار 10 سنوات بقيادة السيسيولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأتراك يتظاهرون أمام السفارة والقنصليات الإسرائيلية؛ ما أدى لاضطرار الاحتلال لسحب سفرائه كإجراء احترازي، منوهًا بأن المتظاهرين رددوا هتافات أنهم لا يريدون وجود أي تمثيل للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي التركية.
وأوضح أنه كانت هناك محاولات في إسطنبول لاقتحام القنصلية الإسرائيلية، لكن قوات الأمن، تصدت لها، وهناك الكثير من عناصر الأمن حاليًا على مدار الساعة، ويردد المتظاهرون في تركيا شعارات تؤكد الذهاب لأبعد من الشعارات، ويقولون إن الشعب الفلسطيني لا يستفيد شيئًا من الشعارات والمظاهرات، حان الوقت الآن للتحرك أكثر من الشعارات ومساندة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع بتقديم المساعدات بالدرجة الكافية والمطلوبة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأردف: "الشعب التركي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووزير الصحة التركي أكد أنه أجرى مشاوراته مع نظيره التركي لتأمين الاحتياجات الطبية، وأكد أن تركيا مستعدة لإقامة مستشفى ميداني، في حال توفر الظروف اللوجستية".
وختم: "هناك غضب كبير على المستوى الشعبي التركي، الذي نسي كل همومه والتف حول القضية الفلسطينية، يدعو الشعب الفلسطيني للصمود والاستمرار في الملحمة؛ حتى تحقيق النصر، ويطالب حكومته بإبراز موقف أكثر جدية تجاه الجانب الإسرائيلي رفضًا للمجازر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.