شهدت إسرائيل خلافات كبيرة بين قادة الاحتلال بشأن العملية البرية المزمع إطلاقها ضد قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن الجلسة التي عقدت لمناقشة الخطة العملياتية ضد قطاع غزة استمرت 6 ساعات وشهدت خلافات بين عدد من الورزاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري" إن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية، الخطة العملياتية لاستمرار الحرب في غزة، وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، أن تكون العملية البرية كبيرة وموسعة.

فيما طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بضرورة أن تكون العملية ضد قطاع غزة قوية جدا وتنتهي باحتلال القطاع.

وعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزراء آخرون في الحكومة مثل هذه الخطوة على أساس أنها لا تخدم المصلحة الإسرائيلية.

يذكر أن بن غفير، أعرب عن مواقف متشددة فيما يتعلق بقطاع غزة، وقال الثلاثاء الماضي إنه "طالما بقي السجناء الإسرائيليون في قطاع غزة، لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، والشيء الوحيد الذي يجب دخوله إلى غزة" هناك مئات الأطنان من المتفجرات الخاصة بالقوات الجوية."

يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.

وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.

وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.

وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل العملية البرية حكومة الاحتلال الإسرائيلية الحرب في غزة وزير المالية الإسرائيلي ايتمار بن غفير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت القصف الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 3 مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال في غزة واستمرار حصيلة الشهداء في الارتفاع

الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر مروعة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتج عنها وصول 28 شهيدًا و120 جريحًا إلى المستشفيات.

وفي تقريرها الإحصائي اليومي حول حصيلة الضحايا جراء العدوان المستمر لليوم الـ406 على قطاع غزة، أكدت الوزارة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 43,764 شهيدًا، بينما بلغ عدد الإصابات 103,490 إصابة.

وأشارت الوزارة إلى أن هناك عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم نتيجة استمرار القصف المكثف.

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الهجمات الوحشية وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتستهدف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين المحاصرين، من الخدمات الإنسانية الأساسية، والغذاء والمياه والكهرباء، في ظل ظروف إنسانية كارثية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 3 مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال في غزة واستمرار حصيلة الشهداء في الارتفاع
  • هيئة الشئون المدنية الفلسطينية: استشهاد أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • رسالة لنتنياهو بشأن تعيين بن غفير بمنصب وزير.. والأخير يعلق
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 43736 وإصابة 103370 آخرين
  • «الصحة الفلسطينية»: 43 ألفا و736 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ «7 أكتوبر»
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
  • لن نرفع قدمنا.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية البرية في لبنان
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر أسفرت عن 47 شهيدا في 24 ساعة
  • لأول مرة.. عقوبات أمريكية على إيتمار بن غفير وزير التطرف الإسرائيلي
  • الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير