قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن عصر إبادة الشعوب والاستيلاء على أرضها قد ولى ولن يعود .

وزير الأوقاف: تطوير وعمارة 11 ألف مسجد بتكلفة 15 مليار جنيه وزير الأوقاف: الشعب المصري يفتخر بقرارات القيادة السياسية للحفاظ على أرض سيناء

وأضاف وزير الأوقاف، عبر حسابه على “فيس بوك”: إن كان ذلك قد تم في عهود سابقة؛ فلن يتكرر مع أمة يعشق أبناؤها الشهادة في سبيل الله، ويرون أن أرضهم جزء من عقيدتهم.

وفي سياق آخر، انطلقت قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الإسماعيلية - دمياط)، اليوم الجمعة ، وتضم (10 علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض".

وأكدوا أن الدفاع عن الأوطان وافتداءها بالنفس والنفيس، مع الحفاظ عليها وعدم السماح لأحد أن ينال منها، أو يفسد فيها، أو يعبث بأمنها، أو يُسهم في بث الفرقة والخلاف، أو الأكاذيب والشائعات فريضة شرعية وضرورة وطنية ؛ فالواجب على كل وطني أن ينهض بوطنه في كافة المجالات، بما يقتضي توحيد الجهود، ونبذ الخلافات؛ والحرص على المصلحة العامة، وتقديمها على المصلحة الخاصة، امتثالًا لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله جلَّ شأنُه: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.


فما أحوجنا في هذه الأيام أن نشعر بقدر أوطاننا، وأن نتيقظ لكل محاولة للنيل منها، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ}، مع تأكيدنا أن أمر الأوطان العام يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف الإسماعيلية (القنطرة شرق) :


1.د/ محمد عبد المعبود إبراهيم عبدالنبي - مدير الدعوة - المسجد الكبير شرق
2.الشيخ/ محمد عبد الرؤوف محمد سليمان - مجمع البحوث الإسلامية - مسجد النصر الجديد-بجوار الإدارة ش الجيش
3.الشيخ/ أشرف أحمد سيف الدين حسين - إمام وخطيب - العادل-القنطرة القديمة
4.الشيخ/ محمد ياسر جميل سلام - مجمع البحوث الإسلامية - الحق-ش العريش –ق شرق
5.الشيخ/ عبدالصمد حسن إسماعيل محمد - إمام وخطيب - أهل الخير-عزبة الغطوس
6.الشيخ/ محمد علي محمد علي - مجمع البحوث الإسلامية - عمر بن الخطاب-عزبة الغطوس-ق شرق
7.الشيخ/ خالد أبو المجد عمران وزيري - إمام وخطيب - السلام-القنطرة البلد
8.الشيخ/ محمد منصور محمود - مجمع البحوث الإسلامية - الرحمة الجديد-قنطرة شرق القديمة
9.الشيخ/ منتصر مصطفى عبدالحق عبدالخالق - إمام وخطيب - الخير والبركه- عزبة ناصر ق شرق
10.الشيخ/ منصور منصور عرفات - مجمع البحوث الإسلامية - مالك الملك-عزبة الغطوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامیة وزیر الأوقاف إمام وخطیب

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وكبار رجال الدولة شعائر أول جمعة تُقام تحت إشراف وزارة الأوقاف في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد نقل تبعيته إلى الوزارة بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البنية الدعوية والعلمية في مصر وتعزيز دور المسجد عالميًا.

وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية وزير الأوقاف يدعو مفتي الجمهورية خطيبًا لأول جمعة من مسجد مصر بالعاصمة

 

 

خطبة الجمعة


بدأت شعائر اليوم بقراءة من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور أحمد نعينع، ثم ألقى خطبة الجمعة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، بعنوان "التحذير من خطورة التكفير"، فأبان في خطبته أن الفكر التكفيري من أخطر ما يواجه أوطان المسلمين، إذ يهدد استقرارها ونموها وتقدمها، ويسعى في تدمير حاضرها ومستقبلها، فما إن ينبت ذلك الفكر الظلامي في أرض التأويلات الفاسدة والاعتداء على نصوص الوحيين الشريفين، حتى تخرج للدنيا ثماره الفاسدة المخربة، فيهدم الإنسان ويدمر الحضارة.

وأكد أن التكفير في حقيقته سمت نفسي منحرف، ومزاج حاد ثأري عنيف، وأن سر خصومة التكفيريين مع بني الإنسان هو الأنانية والكبر، وأن تاريخهم ملوث بتكفير الصحابة والعلماء والأتقياء، وسفك الدماء، وانتهاك الحرمات، والتعدي على بنيان الإنسان.

وعقب أداء الصلاة، رحب وزير الأوقاف بالحضور، الكرام، ثم أعرب الوزير عن شكره العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره الحكيم بنقل تبعية المسجد علميًا ودعويًا للوزارة، مشيرًا إلى الدور الريادي للرئيس في دعم المساجد المصرية، مثل مسجد الفتاح العليم؛ ومسجد المشير، والاعتناء بمساجد آل البيت، إلى جانب افتتاح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح ومواقع دينية أخرى، ترسيخًا لرسالة مصر الحاضنة لكل أبنائها، المشعة بنور السلام والمحبة على العالم أجمع.

وأكد الوزير أن الوزارة أعدت برنامج عمل مكثف يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، كما قدم الوزير الشكر لشعب مصر العظيم الذي أسهم في بناء هذا الصرح الإسلامي العظيم بكل تفانٍ وإخلاص، مشددًا على أهمية عمارة المسجد في رسالته العلمية والدعوية، وأنه سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ إذ ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.

بعد ذلك، تحدث الوزير عن إطلاق مبادرة عودة الكتاتيب لتكون صروحًا تعليمية تربوية، تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية وغرس حب الوطن، وأوضح أن المبادرة ترتكز على خمسة مبادئ، هي: احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان، مؤكدًا أن هذه المبادئ تحقق المعنى الحقيقي للإيمان وترسخ مفهوم العبادة الشاملة.

واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشادة بالدور المصري الرائد في التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة، بالتعاون مع الأطراف الدولية المعنية، وشدد على ضرورة التمسك بالأرض الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأعقب ذلك تفقد وزير الأوقاف، دار القرآن الكريم الملحقة بمسجد مصر الكبير، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة، واطلع على إمكانياتها المتطورة التي تجعلها مركزًا رياديًا في خدمة كتاب الله حفظًا وفهمًا وتفسيرًا. وقد رافق معاليه في الجولة عدد من أصحاب المعالي وكبار الشخصيات على رأسهم معالي الوزير محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعات والطلبة الوافدين الدارسين في مصر.

وأكد الوزير في جولته أن هذه الدار تأتي استكمالًا لرسالة المسجد في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني والعلمي، موضحًا أنها ستكون قبلة لكل محبي القرآن الكريم وطلابه من مختلف دول العالم، ومنطلقًا لتخريج أجيال تتسم بالعلم الراسخ والخلق الرفيع، بما يسهم في بناء الإنسان والمجتمع.

وشهد الاحتفال حضورًا مكثفًا من كبار رجال الدولة، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والإسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد إبراهيم شيمي وزير قطاع الأعمال العام، و محمد جبران وزير العمل، والدكتور محمد احمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، وعبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والمهندس محمد عادل الشربيني رئيس جهاز العاصمة، واللواء أحمد فهمي مدير عام شركه العاصمة الإدارية، إضافة إلى رؤساء الجامعات، كبار المسئولين.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يطلع على نوادر معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أثناء زيارته لمسجد مصر
  • نقيب الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلامية
  • وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة "بمسجد مصر "تحت إشراف الوزارة
  • وزير الأوقاف يحضر أول جمعة بمسجد مصر الكبير.. والمفتي خطيبًا
  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد» لتحصين المجتمع بالوعي والفكر المستنير
  • أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية
  • وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير
  • وزير الأوقاف يطمئن على صحة محمد سعيد محفوظ بعد تعرضه لحادث
  • وزير الأوقاف يطمئن على صحة الإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • أئمة البحر الأحمر يشاركون في فاعليات مبادرة «اتحقق قبل ما تصدق»