وزير الأوقاف: عصر إبادة الشعوب والاستيلاء على أرضها ولَّى ولن يعود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن عصر إبادة الشعوب والاستيلاء على أرضها قد ولى ولن يعود .
وزير الأوقاف: تطوير وعمارة 11 ألف مسجد بتكلفة 15 مليار جنيه وزير الأوقاف: الشعب المصري يفتخر بقرارات القيادة السياسية للحفاظ على أرض سيناءوأضاف وزير الأوقاف، عبر حسابه على “فيس بوك”: إن كان ذلك قد تم في عهود سابقة؛ فلن يتكرر مع أمة يعشق أبناؤها الشهادة في سبيل الله، ويرون أن أرضهم جزء من عقيدتهم.
وفي سياق آخر، انطلقت قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الإسماعيلية - دمياط)، اليوم الجمعة ، وتضم (10 علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض".
وأكدوا أن الدفاع عن الأوطان وافتداءها بالنفس والنفيس، مع الحفاظ عليها وعدم السماح لأحد أن ينال منها، أو يفسد فيها، أو يعبث بأمنها، أو يُسهم في بث الفرقة والخلاف، أو الأكاذيب والشائعات فريضة شرعية وضرورة وطنية ؛ فالواجب على كل وطني أن ينهض بوطنه في كافة المجالات، بما يقتضي توحيد الجهود، ونبذ الخلافات؛ والحرص على المصلحة العامة، وتقديمها على المصلحة الخاصة، امتثالًا لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، وقوله جلَّ شأنُه: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
فما أحوجنا في هذه الأيام أن نشعر بقدر أوطاننا، وأن نتيقظ لكل محاولة للنيل منها، حيث يقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ}، مع تأكيدنا أن أمر الأوطان العام يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، وذلك على النحو التالي:
أولاً : مديرية أوقاف الإسماعيلية (القنطرة شرق) :
1.د/ محمد عبد المعبود إبراهيم عبدالنبي - مدير الدعوة - المسجد الكبير شرق
2.الشيخ/ محمد عبد الرؤوف محمد سليمان - مجمع البحوث الإسلامية - مسجد النصر الجديد-بجوار الإدارة ش الجيش
3.الشيخ/ أشرف أحمد سيف الدين حسين - إمام وخطيب - العادل-القنطرة القديمة
4.الشيخ/ محمد ياسر جميل سلام - مجمع البحوث الإسلامية - الحق-ش العريش –ق شرق
5.الشيخ/ عبدالصمد حسن إسماعيل محمد - إمام وخطيب - أهل الخير-عزبة الغطوس
6.الشيخ/ محمد علي محمد علي - مجمع البحوث الإسلامية - عمر بن الخطاب-عزبة الغطوس-ق شرق
7.الشيخ/ خالد أبو المجد عمران وزيري - إمام وخطيب - السلام-القنطرة البلد
8.الشيخ/ محمد منصور محمود - مجمع البحوث الإسلامية - الرحمة الجديد-قنطرة شرق القديمة
9.الشيخ/ منتصر مصطفى عبدالحق عبدالخالق - إمام وخطيب - الخير والبركه- عزبة ناصر ق شرق
10.الشيخ/ منصور منصور عرفات - مجمع البحوث الإسلامية - مالك الملك-عزبة الغطوس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامیة وزیر الأوقاف إمام وخطیب
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: نعمل على ترسيخ الحوار الدعوي من أجل الانسجام في المجتمعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ القواعد المحورية الكليَّة لهذا المؤتمر المبارك وعاءٌ ميمونٌ يتشارك فيه مجمع البحوث الإسلامية وكليَّة الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، وهو يعبِّر في الوقت ذاته عن رؤية كل قطاعات الأزهر الشريف، وأنَّ المجمع بكل أماناته وإداراته وإصداراته وفعالياته ليُعنَى عنايةً واضحةً بالدعوة الإسلامية وعظًا وإرشادًا وإفتاءً ونشرًا، وأنَّ كلية الدعوة الإسلامية المباركة بعلمائها الأجلَّاء ومجمع البحوث الإسلامية تربطهما قواعد كليَّة عبَّرت عنها محاور هذا المؤتمر، كما هو دأب سائر كليَّات الجامعة وقطاعات الأزهر الشريف؛ فهي تنسجم مع المجمع في كلِّ المسارات الدعوية والبحثية، كما تنبثق من مجلس المجمع لجنةٌ ضمن سلسلة ذهبية مِنَ اللجان العِلمية تُسمَّى: (لجنة التعاون بين المجمع وجامعة الأزهر)؛ ومِن هنا جاء هذا التشارك الميمون.
وأضاف د. الجندي -خلال كلمته صباح اليوم بمؤتمر كليَّة الدعوة الإسلامية، الذي يُعقد بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت عنوان: (الدَّعوة الإسلامية والحوار الحضاري.. رؤية واقعية استشرافية)- أنَّ موضوع هذا المؤتمر بلغ من العناية بمكان لدى مولانا الإمام الأكبر حفظه الله تعالى، الذي دائمًا نراه يجدِّد دعوتَه للحوار في وقت ادلهمَّت فيه الصراعات، وشاعت فيه التحديات الإقليمية والعالمية، وأنَّ مفهوم الحوار لم ينسلخ في المنظور التشريعي الإلهي عن مطالبات الفطرة الإنسانية، ولم يصطدم بالحقائق الحيوية للكينونة الإنسانية، فالحوارُ خطابٌ للوجود كلِّه بمنهجٍ يتناغم مع طبيعة الحياة فيه، وقد ساق البشريَّة كلَّها إلى حياة الإِلْف والإخاء، وأنقذها من عناء التدابير الفكرية المنزلقة إلى نظام حياة الغابة، وحذَّرها من خطر السيكولوجيات المضلِّلة، وأعفى البشرية مِن تولِّي وضع التصميم الأساس لحياة الإنسان، بل لحياة الكائنات المشاركة في الإرث الأرضي والكوني على حدٍّ سواء، وتأتي رسالة رسول الله محمد ﷺ لتؤكِّد وتجدِّد نداء السماء بعدم المساس بمنهج الله سبحانه، فإنه لا اجتهاد مع النَّص.
وأشار الأمين العام إلى أنَّ خبراء الحوار قد اختصروا الغاية منه في الإسلام في عبارات جزلة، يقول الإمام الغزالي في (الإحياء) عند ذِكره علامات طلب الحق في الحوار: «أنْ يكون في طلب الحق كناشد ضالَّة، لا يفرّق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد مَن يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرفه الخطأ وأظهر له الحق»، وقال الإمام الشافعي: «ما حاورتُ أحدًا إلا تمنيتُ لو أنَّ الله أظهر الحقَّ على لسانه»، وفي ذلك إسقاط للعصبية والتعصُّب والأنا وفقدان المعيار ونشدان الانتصار.
وأكَّد فضيلته أنَّ منظومة منهاج الحوار في الإسلام واحدة، ومَن كانت لهم اليد الطُّولى في التقعيد للحوار المنطقي العقلي والدعوي وآدابه، استمدوا منهجهم من الإسلام، فنرى (منهج الإسلام في الحوار) في منهج الإمام أبي حنيفة النعمان، والإمام أحمد بن حنبل، والعلَّامة إمام الحرمين الجويني، والعلَّامة أبي بكر الباقلاني، والعلَّامة أبي حامد الغزالي، والعلَّامة أبي الحسن الفارسي، والعلَّامة عبد الكريم بن محمد الدامغاني، والعلَّامة الإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني، والعلَّامة الإمام البيجوري، والعلَّامة الإمام محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي، والعلَّامة أحمد الملوي، والعلَّامة محمد بن عياد الطنطاوي الشافعي، والعلَّامة الإمام المراغي، والعلَّامة الإمام عبد الحليم محمود، والعلَّامة مولانا الإمام الأكبر أحمد الطيب.
واختتم الدكتور الجندي أنَّه مِن خلال هذه القواعد المسلسلة نرسِّخ للحوار الدعوي في كنف رؤية محبوكة تضمن الانسجام في المجتمعات؛ تحقيقًا لحفظ الضرورات الخمس، ونصوغ رؤيةً استشرافيةً مستنبطةً من أقيسة وقراءات عمليَّة، خصوصًا في ظلِّ التحديات الإقليمية والعالمية.