أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي من NVIDIA يساعد الروبوتات في مهامها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
إن استخدام البشر في عالم الروبوتات، حتى كمعلمين، يتقلص بفضل الذكاء الاصطناعي. أعلنت شركة NVIDIA Research عن إنشاء Eureka، وهو وكيل ذكاء اصطناعي مدعوم بـ GPT-4 والذي قام بتدريب الروبوتات على أداء المهام باستخدام خوارزميات المكافأة. ومن الجدير بالذكر أن يوريكا علمت يدًا آلية القيام بحيل غزل القلم بالإضافة إلى العلبة البشرية (بصراحة، كما ترون في فيديو يوتيوب أدناه، أفضل من الكثير منا).
قامت يوريكا أيضًا بتعليم الأيدي رباعية الأرجل والأذرع الآلية والروبوتات الأخرى كيفية فتح الأدراج واستخدام المقص والتقاط الكرات وما يقرب من 30 مهمة مختلفة. وفقًا لأبحاث NVIDIA، فإن برامج المكافأة القائمة على الأخطاء والتجربة الخاصة بعامل الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية بنسبة 80 بالمائة من تلك التي كتبها خبراء بشريون. ويعني هذا التحول أن أداء الروبوتات تحسن أيضًا بنسبة تزيد عن 50 بالمائة. تقوم Eureka أيضًا بالتقييم الذاتي بناءً على نتائج التدريب، وتوجيه التغييرات في وظائف المكافأة حسب ما تراه مناسبًا.
نشرت NVIDIA Research مكتبة من خوارزميات Eureka الخاصة بها، لتشجيع الآخرين على تجربتها على NVIDIA Isaac Gym، "التطبيق المرجعي لمحاكاة الفيزياء الخاص بالمنظمة لأبحاث التعلم المعزز."
تشهد فكرة تعليم الروبوتات اهتمامًا متزايدًا ونجاحًا. قدمت ورقة بحثية نُشرت في مايو 2023 في مجلة Transactions on Machine Learning Research نظامًا جديدًا يسمى SKILL (المعرفة المشتركة للتعلم مدى الحياة)، والذي سمح لأنظمة الذكاء الاصطناعي بتعلم 102 مهارة مختلفة، بما في ذلك تشخيص الأمراض من خلال الأشعة السينية للصدر وتحديد أنواع الزهور. شاركت أنظمة الذكاء الاصطناعي معرفتها – حيث عملت كمعلمين بطريقة ما – مع بعضها البعض عبر شبكة اتصالات، وكانت قادرة على إتقان كل من المهارات الـ 102. كما حقق الباحثون في كليات مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بريستول نجاحا، وتحديدا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتعليم الروبوتات كيفية التعامل مع الأشياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اختبار جديد للذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في تشخيص أمراض القلب
الثورة /
اختبرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية، لأول مرة، دمج مسح شبكية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي في عيادات الطب العام، بهدف تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى.
وأظهرت النتائج، بحسب وكالات أنباء، أن هذه التقنية السريعة وغير الجراحية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للكشف المبكر عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأجرى فريق البحث بقيادة الباحثة ويني هو، دراسة شملت 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 -70 عامًا، خضعوا سابقا لتقييم مخاطر أمراض القلب باستخدام الفحوصات التقليدية، حيث تم مسح شبكية كل مريض باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري عن المخاطر المحتملة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائج المسح الشبكي بمخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، والذي يعتمد على عوامل مثل العمر والتدخين وضغط الدم ومرض السكري ومستويات الكوليسترول.
وكشفت الدراسة أن نتائج مسح شبكية العين المدعوم بالذكاء الاصطناعي تطابقت مع تقييم مخطط منظمة الصحة العالمية لمخاطر أمراض القلب في 67.4% من الحالات، ومع ذلك، أظهر المسح نتائج مختلفة لدى بعض المشاركين، حيث صنّف 17.1% منهم على أن مخاطر إصابتهم أعلى مما قدّره مخطط منظمة الصحة العالمية، في حين قدّر المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المشاركين مقارنة بالتقييم التقليدي.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناء على الفحص البصري فقط، كما أبدى 92.5% من المرضى و87.5% من الأطباء العامين رضاهم عن التقنية وإمكانية استخدامها مستقبلا.