ارتفاع أعداد الحوادث المرورية في مناطق سيطرة الحوثيين أغلبها ارتكبتها قيادات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ارتفعت أعداد الحوادث المرورية في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خلال الفترة الماضية، أغلب تلك الحوادث ارتكبتها قيادات حوثية نتيجة استخفافها بأرواح اليمنيين ومرورها بسرعة زائدة في الطرق والأحياء السكنية، وسط تساهل وتعاون أجهزة الحوثيين مع قيادات تنتمي لجماعتها.
مصادر أمنية قالت لوكالة خبر، إن الحوادث المرورية في العاصمة المختطفة صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ارتفعت بشكل كبير، وأغلبها ارتكبتها قيادات بارزة في الجماعة، نتيجة مرورها بسرعة زائدة في الطرق والشوارع الرئيسة والأحياء السكنية.
وطبقاً للمصادر، فإن أغلب القيادات الحوثية تستمر بالمرور بالأطقم العسكرية وسياراتهم الخاصة بشكل جنوني وسرعة زائدة في الشوارع الرئيسة، وحتى في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، نتج عن ذلك العديد من الحوادث المرورية، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين والأطفال بين وفيات وإصابات.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية في أجهزتها الأمنية ترفض بشكل كبير إيداع قياداتها التي ارتكبت الحوادث المرورية إلى السجون، بالمقابل تُلزم أقارب الضحايا بالتنازل عن ضحاياهم، في الوقت ذاته تمارس أساليب أخرى مع المواطنين، إذ تودع في سجونها المواطنين ممن ارتكبوا حوادث مرورية بمسمى الحق العام ولعدة أشهر، والبعض لعامين وأكثر.
إلى ذلك طالب حقوقيون في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة بوضع حد لقيادات المليشيات الحوثية التي تستهتر بأرواح اليمنيين، وإلزامها بتخفيف السرعة والالتزام بإرشادات القيادة، لتجنب وقوع مزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق كانت تقارير أمنية أفادت بوقوع ألف حادث مروري في مناطق سيطرة الحوثيين، خلال شهر واحد فقط، وتحديداً خلال الفترة من 16 سبتمبر الماضي وحتى منتصف أكتوبر الجاري، وراح ضحيتها وفاة 131 مواطناً وإصابة 1095 آخرين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس، استعدادها تأمين احتياجات الوقود في البلاد بعد حظر واشنطن استيراد النفط عبر موانئ الحديدة.
وقال وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي خلال لقائه رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الأممي لليمن روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، إن "وزارة النفط وبدعم من القيادة السياسية، مستعدة للقيام بواجبها في تأمين احتياجات جميع المحافظات، سواء المحررة أو الواقعة تحت سيطرة الحوثيين".
وأشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد مليشيات الحوثي للمشتقات النفطية والغازية عبر الموانئ الخاضعة للانقلابيين.
وأشار الوزير اليمني، إلى أن "جماعة الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغاز منزلي ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي، دون اكتراث للأعباء التي يدفع ثمنها المواطنون والوضع الاقتصادي الذي يعيشونه".
وأتهم الشماسي الحوثيين بـ"استغلال ميناء الحديدة لأغراض عسكرية مما شكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، وقوض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة".
وأكد المسؤول اليمني "أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ استهداف مليشيات الحوثي، لمينائي التصدير بمحافظتي حضرموت وشبوة وما نتج عن ذلك من أضرار جمّة على الاقتصاد في البلاد".
وجدد الشماسي، التأكيد على اهتمام وحرص القيادة السياسية على ضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جهته، أعرب الوفد الأممي عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ووزارة النفط والمعادن في تلبية احتياجات الأسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغازية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن، مجدداً تأكيده حرص الأمم المتحدة على دعم عملية السلام.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين اعتباراً من 2 أبريل/نيسان 2025، وذلك بعد تصنيف المليشيات منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبرى قياداتها.
وأكد تجار نفط في صنعاء، أن مليشيات الحوثي طلبت منهم زيادة المخزون من النفط، عقب الإجراء الأمريكي القاضي بإغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.