بدأ قادة وممثلو العديد من الدول الجمعة، التوافد إلى مصر للمشاركة في "قمة القاهرة الدولية للسلام في الشرق الأوسط"، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، وعملية السلام، فيما هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قبل ساعات من انطلاق تلك القمة.

وأعلن زعماء وقادة عدد من الدول العربية والأوروبية عن مشاركتهم في قمة القاهرة للسلام، التي ستنطلق السبت في العاصمة الإدارية الجديدة، بدعوة من السيسي.



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية" المحسوبة على جهاز المخابرات العامة المصري، قد نقلت، الخميس، عن مصادر خاصة لم تسمّها، تأكيد 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن مشاركتها في "قمة القاهرة للسلام".

بينما لم يتأكد بشكل رسمي مشاركة أردوغان في تلك القمة حتى الآن.

ومن بين أبرز الزعماء والقادة المشاركين في هذه القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي تأتي زيارته لمصر هي الأولى منذ عام 2012، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".

مشاركة دولية وإقليمية

وأعلنت الصفحة الرسمية لحملة السيسي الرئاسية عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة، مؤكدة أن "هذه القمة تُعدّ فرصة مهمة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

وأضافت الحملة، في بيان لها تحت عنوان "الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعو.. وقادة العالم تستجيب": "استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين"، متابعة: "سيشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا مهمة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية".

في السياق ذاته، تلقى رئيس النظام عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة"، بحسب بيان أصدرته الرئاسة المصرية.

وذكر البيان أن "الرئيسين استعرضا التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد".

وأضاف البيان أن "الرئيس التركي ثمّن الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، وشدّد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك ضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام".

تكاتف المجتمع الدولي

وشدّد البيان على أهمية "تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادا لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية".

وبحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، بحث أردوغان والسيسي الوضع المتردي بشكل متزايد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأصدرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بيانا، الجمعة، قالت فيه إن الجانبين (أردوغان والسيسي) تناولا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة، والخطوات الممكن اتخاذها لإيجاد حل.

وشدّد أردوغان على أن الوحشية ضد الأراضي الفلسطينية تزداد عمقا، وأن صمت الدول الغربية عن قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة أجج من حدة النار في غزة.

وأكد أن إجبار سكان غزة على مغادرة ديارهم أمر غير مقبول، وأن تركيا ستواصل بذل كل جهد لضمان السلام وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية لغزة في أقرب وقت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر الإسرائيلي غزة قمة القاهرة مصر إسرائيل غزة السيسي أردوغان قمة القاهرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجتمع الدولی الرئیس الترکی قمة القاهرة

إقرأ أيضاً:

محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»

أكد المحلل السياسي حسام طالب، من دمشق، أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى سوريا تأتي في إطار طبيعي، حيث كانت تركيا الداعم الأكبر في إدارة العمليات العسكرية التي شملت دخول حماة وحلب وحمص ودمشق.

وأوضح حسام طلب أن تركيا لعبت دورًا كبيرًا في إسقاط النظام السوري، مشددًا على أن العلاقة بين الإدارة السورية الجديدة وتركيا ما تزال ضمن الإطار الطبيعي.

بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تحركات مصر بشأن سوريا في الاتجاه السليموزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني التطورات في سوريا

وأضاف "طالب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية مارينا المصري، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن تركيا تؤكد على وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشيرًا إلى أنها لا تتدخل في الشأن السوري.

كما أوضح أن تركيا تتحدث من خلال ما يعتبره نوعًا من النصيحة، مؤكدًا أن دخول الدول العربية بقوة إلى سوريا يعزز من موقفها ويضعف أي محاولة من قبل أي دولة، بما في ذلك تركيا، للاستفراد بالواقع السوري.

وشدد على أن سوريا والإدارة الجديدة في سوريا بحاجة إلى النصائح والمشورة من الدول العربية والدول الصديقة، مؤكدا أن وزير الخارجية التركي وأحمد الشرع تحدثا خلال لقائهما عن القضية الكردية وسلاح "قسد"، مشيرًا إلى ضرورة اندماج "قسد" في الهيكلية المزمع تشكيلها ضمن الجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
  • كنموذج للشراكة الفعالة: وحدة التدخلات المركزية.. ركيزة لتعزيز التنمية المستدامة وداعم رئيسي للمشاركة المجتمعية
  • محلل: الإدارة السورية الجديدة تحتاج للنصائح.. وزيارة وزير الخارجية التركي «أمر طبيعي»
  • قيادي بـ«حماة الوطن»: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم على رأس الأولويات
  • حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة
  • مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
  • هل سيذهب الرئيس أردوغان إلى دمشق؟
  • الإقتصاد التركي حقق تحوّلاً كبيراً في آخر 22 عاماً
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • إشادة برلمانية وحزبية بكلمة الرئيس السيسي بقمة الدول الثماني النامية