شاهد: مظاهرات في باريس تضامنًا مع غزة.. مناوشات مع الشرطة وجدل حول هتافات الله أكبر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجهت وسائل إعلام فرنسية الانتقادات لهذه التحركات، حيث اتهمت المشاركين في التحرك بساحة الجمهورية بإطلاق شعارات دينية مثل "الله أكبر".
شارك الآلاف الخميس في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس بعدما رفعت السلطات الحظر الذي كان مفروضًا على التجمعات المساندة لغزة عقب الهجوم الدامي الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
وكان القضاء الإداري في العاصمة الفرنسية قد علّق الخميس الحظر على التظاهرة التي كان من المقرر تنظيمها في ساحة لاريبوبليك بوسط باريس.
مواجهات مع الشرطةوتجمع الآلاف للمشاركة في التظاهرة التي بدأت سلمية، لكنها شهدت لاحقًا اشتباكات مع عناصر الشرطة الذين استخدموا رذاذ الفلفل لتفريق الحشود، وفق مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
كما وجهت وسائل إعلام فرنسية الانتقادات لهذه التحركات، حيث اتهمت المشاركين في التحرك بساحة الجمهورية بإطلاق هتافات دينية مثل "الله أكبر".
والأسبوع الماضي، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان سلطات المناطق الفرنسية إلى حظر جميع التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على خلفية تزايد الحوادث المعادية للسامية في أعقاب أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة.
بالأرقام.. أبرز المجازر التي اتُهمت إسرائيل بارتكابها في فلسطين والدول المجاورةمن غزة المحاصرة.. شهاداتٌ من رحم الركام والدمارلكن محكمة باريس قضت أن هذا الحظر يشكل "تهديدًا خطرًا وغير قانوني بشكل جلي لحرية التظاهر".
وبرر الرئيس إيمانويل ماكرون حظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين مباشرة بعد هجوم حماس على إسرائيل باعتبار أن عناصر متطرفة يمكن أن تستغلها لـ"حرق العلم الإسرائيلي والدفاع عن حماس".
فرنسا التي تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا وأخرى تقدر بملايين المسلمين تعيش حالة تأهب قصوى منذ هجوم حماس، وأيضًا منذ مقتل مدرّس الأسبوع الماضي على يد طالب أعلن الولاء لتنظيم داعش.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سباق مع الزمن لإخماد عشرات الحرائق في عدة غابات بالجزائر شاهد: بوتين يتفقد المنطقة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا "لم يعد لدي مكان أذهب إليه".. معاناة أهالي غزة تتفاقم بعد قصف كنسية القديس بورفيريوس فرنسا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف قطاع غزة السياسة الإسرائيلية القدس اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
قال محلل سياسي فلسطيني للجزيرة نت إن التحقيقات الإسرائيلية بشأن طوفان الأقصى التي بدأت نتائجها في التكشف خلال الأيام الأخيرة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت الضغط، وتكشف عن أن حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) أعدت بشكل كبير لكل الاحتمالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، قال الكاتب الفلسطيني إياد القرا إن النتائج التي يتم الكشف عنها تباعا ستؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للذهاب إلى تشكيل لجنة تحقيق، مما سيدفع نتنياهو في النهاية إلى الرضوخ لهذا الأمر.
فشل استخباراتي
وأوضح القرا أن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، يدين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، الذي فشل في اختراق حركة حماس على مدار سنوات طويلة بينما نجحت حماس في اختراق الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.
وأضاف أن حماس تمكنت من جمع معلومات دقيقة حول مواقع الجيش، والرتب العسكرية للضباط والجنود، وأماكن وجودهم، وأيام دوامهم، وهي المعلومات التي استخدمتها في تحضير وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.
ويعتبر القرا أن تأخر الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وجود المقاتلين في مناطق بعيدة عن القطاع، يدل على أن مقاتلي حماس كانوا على دراية دقيقة بمسار الطرقات والشوارع والمواقع العسكرية، ومواقع الأفراد والأشخاص فيها.
إعلانوقال القرا إن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الصدمات على الجيش الإسرائيلي، حيث لم يكشف حتى الآن سوى 10% من حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدا أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن الاستعداد لمثل هذا الهجوم، رغم أن ساحة قطاع غزة كانت دائما ساحة ساخنة، وعوضا عن ذلك، اعتمد الاحتلال بشكل أساسي على الجدران والأسلاك لحمايته، دون اتخاذ تدابير إضافية.
إعداد كثيف ودقيق
في الوقت نفسه، أشار القرا إلى أن حركة حماس أعدت بشكل كبير ودقيق لكل الاحتمالات، سواء كان نجاح 7 أكتوبر أو فشله في حالة التنفيذ. ولذلك، زجت بأفضل عناصرها من المجموعات النخبوية، وهم نخبة المقاتلين الذين تم إعدادهم لسنوات طويلة بشكل عسكري دقيق.
ورغم إعلان حماس في مراحل مختلفة عن تشكيل مثل هذه النخبة، فإن إسرائيل لم تحلل هذه المعلومات جيدا.
وفي مقابلته مع الجزيرة نت أوضح القرا أن التحقيقات كشفت تفاصيل عمليات الاقتحام، خاصة هروب الجنود في موقع ناحل عوز وتركهم للمجندات في مواقعهن، إضافة إلى الامتناع عن مهاجمة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، كما أن المدنيين الإسرائيليين والمستوطنين في محيط غلاف غزة تركوا دون حماية، وهو ما تكرر في منطقة كفار عزة.
وقال إن التحقيقات أظهرت استهداف 25 كيبوتسا وموقعا عسكريا، بما في ذلك قواعد عسكرية تبعد أكثر من 25 كيلومترًا عن قطاع غزة، مثل قاعدة نيريم، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم التي تمكن مقاتلو حماس من دخولها وقتل الضباط والجنود فيها.
وأضاف أن جنود الاحتياط الإسرائيليين نشروا مؤخرا تحقيقات حول ما حدث في موقعي كفار عزة وناحل عوز، والتي كشفت فشلا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
ونتيجة لذلك، اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بأن تكون التحقيقات مباشرة من خلاله، بينما طلب رئيس الحكومة وقف هذه التحقيقات أو عدم نشرها إلا من خلال لجنة يشكلها نتنياهو، أو على الأقل يطلع على نتائجها مسبقا.
إعلانوأكد القرا أن هذه النتائج كارثية بالنسبة لنتنياهو، وسيحاول منع نشرها، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات الجنود الذين قتلوا في المواقع العسكرية.
وقال إن هناك مطالبات متزايدة من قبل عائلات الجنود لإجراء تحقيقات واسعة، حيث يتهمون الجيش الإسرائيلي بعدم تأهيل المواقع العسكرية لمواجهة مثل هذه الهجمات.