برلماني: مصر لن تتخلى عن دورها في حماية الأرض ودعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن كلمة أمين عام الأمم المتحدة من أمام معبر رفح اليوم إنما تؤكد موقف مصر الحاسم تجاه ما يحدث في غزة، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن مصر دولة ذات سيادة مستقلة وهو ما ينفي المزاعم والأوهام التي تصدرها دولة الاحتلال تجاه سيناء من رغبة في تهجير الفلسطينين وتفريغ القضية من مضمونها.
وأضاف أن مصر تدعم دائما القضية الفلسطينية والتاريخ لا يكذب ولا يجمل المواقف وأن دور مصر لا يحتمل الخلاف حيث أصرت الدولة المصرية على وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والعلاجية للاشقاء في غزة ولم تتهاون في ذلك و منعت مرور الرعايا الأجانب من المعابر قبل مرور المساعدات الإنسانية لأهل غزة، موضحًا أن أمين عام الأمم المتحدة أثنى على الموقف المصري فيما يخص المساعدات والمجهود الرامية لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى ـن مصر تسعى لحل دائم من خلال وقف إطلاق النار، والحياة على أساس العدل والسلم ومنح الفلسطينين حقوقهم ولن يحدث هذا الا بحل الدولتين.
وتابع: والآن نحن أمام كارثة إنسانية بكل المقاييس حيث يوجد أكثر من 2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون بشكل كبير، كما أشار مندوب الأمم المتحدة.. وعلينا أن نصر على وصول المساعدات العاجلة لهم حيث يقف أهل غزة بلا طعام أو دواء وهذا أمر يتنافى مع الأخلاق والإنسانية وكل قواعد الرحمة فأهل غزة بحاجة إلى كل أنواع المساعدة والدعم.
وأشار مصطفى سالم الي ان صدمة مندوب الأمم المتحدة من الموت والخراب الذي اصاب غزة من الممكن أن تكون نقطة انطلاق لدعم القضية الفلسطينية وتصدير المشهد الحقيقي للعالم الذي تحالف مع قوى الشر ضد المواطنين العزل .
موكدا أن مصر لن تتخلي عن دورها في حماية الأرض والحدود وفي دعم الفلسطينين والسعي الدائم لحل المشكلة تحت قيادة سياسة شجاعة و حكيمة تدير الموقف بذكاء وحنكة وفطنة .
وأضاف سالم أن القضية برمتها في قلب وعقل كل مصري والدليل هو خروج عشرات الملايين من المصريين اليوم بجميع ميادين المحافظات المصرية لدعم الأخوة في فلسطين
و تلبية لدعوة السيد الرئيس السيسي للمجتمع الدولي بسرعة وقف إطلاق النار و رفض تصرفات جيش الاحتلال و مطالبتة بمنع الاعتداء علي أهل غزة و تأكيدا على دعمهم لموقف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي من سيادة مصر على أرضها رافضين التهجير لاهل فلسطين .
واختتم سالم قائلا : من المستحيل تفريغ القضية من مضمونها أو المزايدة على دور مصر الرائد والواضح تجاة القضية الفلسطينية والذي لا يختلف عليه احد علي مر التاريخ .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مصطفى سالم دعم الفلسطينيين مصر الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تُصدر حكما في قضية حماية الأمير هاري
خسر الأمير هاري، اليوم الجمعة، الاستئناف الذي قدمه للطعن في قرار الحكومة البريطانية سحب الحماية الأمنية الممولة من المال العام منه، وذلك بعد تخليه عن مهامه داخل العائلة الملكية وانتقاله للإقامة في الولايات المتحدة. وقضت محكمة الاستئناف بالإجماع بأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة البريطانية لم تعامل الأمير هاري بشكل غير عادل عندما قررت مراجعة مسألة توفير الحماية له على أساس كل حالة على حدة في كل مرة يزور فيها المملكة المتحدة.
فقد الأمير هاري وزوجته ميغن حقهما في الحماية الدائمة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة. وقررت وزارة الداخلية منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
ورفع هاري (40 عاما) دعوى قضائية عام 2021 طعنا في القرار. وبعدما ردت محكمة الدرجة الأولى طلبه العام الفائت، استأنف الحكم.
ومن المرجح أن يجبر هذا الحكم دوق ساسكس على دفع فاتورة كبيرة لتغطية رسوم الحكومة البريطانية القانونية، بالإضافة إلى تكاليف فريق الدفاع الخاص به.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الأمير سيحاول الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة.
وأيد هذا الحكم قرار قاض في المحكمة العليا العام الماضي خلص إلى أن الخطة "المصممة خصيصا" لأمن دوق ساسكس لم تكن غير قانونية أو غير منطقية أو غير مبررة.
وظهر الأمير هاري بشكل نادر في جلسة الاستماع التي استمرت يومين الشهر الماضي، حيث أكد محاميه بأن حياته في خطر وأن اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة قد اختصته بمعاملة متدنية.
وقالت وكيلة الأمير هاري المحامية شهيد فاطمة للمحكمة إن "هذا الاستئناف يتعلق بالحق الأكثر أساسيةً، وهو سلامة كل فرد وأمنه".
وفي اللوائح المكتوبة التي قدمها وكلاء هاري إلى المحكمة، أشاروا إلى تهديدات تهدد سلامة الأمير، مذكّرين بأن أبرزها "دعوة تنظيم القاعدة إلى قتله".
وأشار محامو دوق ساسكس أيضا في مذكرتهم إلى أنه وزوجته "تعرّضا لمطاردة خطيرة من مقتنصي الصور (باباراتزي) في مدينة نيويورك" في مايو 2023.
أما محامي الحكومة البريطانية جيمس إيدي، فشرح أن القرار لا يهدف إلى حرمان هاري من الحماية تماما في المملكة المتحدة، بل إلى التأكيد أن "حمايته لن تستند إلى الأسس السابقة نفسها بسبب تغيير وضعه" وإقامته خارج المملكة المتحدة.