البوابة نيوز:
2024-12-19@03:17:29 GMT

ثابتون أمام الآلة العسكرية الغاشمة للمحتل

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 لا إنسانية ولا مباديء ولا ضمير ولا رحمة.. لن نسمح بضياع القضية الفلسطينية وسط الزحمة، أين مجلس الأمن والمنظمات الدولية والأمم المُتحدة؟، فالحَق حقنا والأرض أرضنا ولن نتركها ولو للحظة واحدة، فإن شهداء فلسطين هُم رمز العِزَة.

 صَمت المجتمع الدولى وتعالت أصوات الأحرار فى غزة، سَكَتت الشرعية الدولية وتعالت الآلة العسكرية الغاشمة للمُحتل، إنكشف المستور وأصبح اللِعب على المكشوف فى الشرق الأوسط، والدِول العظمى كشفت عن وجهها الحقيقي الداعم للمُحتل، وعدالتهم ظهرت على حقيقتها أنها عدالة غير عادلة ومبادئهم غير حقيقية وديموقراطيتهم مُجرد شماعة يستخدمونها للتدخل فى شئون الدِول ونزاهتهم مُجرد شعارات جوفاء لا يُطبقونها على شعوبهم.

 لم يُعد هناك أدنى شك من أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة جدًا وفارِقة وحاسمة، وأصبح من المؤكد أن المُحتل ومُناصريه من الدِول العظمى يريدون إنهاء القضية الفلسطينية وتنفيذ مُخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء الحبيبة حتى يستولوا على الأرض وتنتهى القضية إلى غير رَجعة، تأكدنا جميعًا من أنهم عاقدون العزم على الإسراع فى تنفيذ المُخطط القديم الذين يحاولون تجديده وتنفيذه بشتى الطُرُق، إنها عملية سطو مُسَلَح على أراضى فلسطين وضمها للأراضى التى حصل عليها للمُحتل فى عام ١٩٤٨ مرة وفى عام ١٩٦٧ مرة أخرى.

 يريدون تكرار نكبة عام ١٩٤٨، يريدون قتل القضية الفلسطينية أمام مرأى ومَسمع من العالم، سقط القناع عن الإعلام الغربي الذي يُرَوِج للشائعات ويدعى أشياء لم تحدُث ويُناصر المُحتل فى المجازر التى يرتكبها فى وضح النهار ويُغمض عينيه عن هدم العمارات على روؤس المدنيين العُزَل وقذف المستشفيات على المرضى من النساء والأطفال ولا يُفَرِق بين إستهداف المدارس والملاجيء وإستهداف الأنفاق ولا يعى أن هناك مستشفيات تابعة للأمم المتحدة ومقرات لـ"الأونروا" وعليه مراعاة ذلك فيقوم بقذفها بالصواريخ وتدميرها بلا مراعاة للقانون الدولى والمواثيق الدولية.

 هل يستيقظ ضمير العالم ليرى الوحشية التى تحدث ضد أهالي غزة والتى لم نرها من قبل؟، من يقول للمُحتل كُف عن صواريخك ضد المدارس والمستشفيات؟، هل هذا يرضى المنظمات الحقوقية التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان؟، أين العدل يا مَن تُطالبون بخروج الفلسطينيون من آراضيهم؟ فمِن الأولى أن تقولوا، إذا كُنتم دُعاة الحق والعدل بصحيح، للمُحتل إخرُج من الآراضى الفلسطينية، ما كل هذه الطائرات وحاملات الطائرات وجنود المارينز التى وصلت تل أبيب؟ قطعوا الكهرباء والإتصالات والمياه والمواد البترولية والغذاء والدواء عن  2.3 مليون مواطن فلسطينى فى محاولة منهم للقضاء عليهم والتسبب فى موتهم بالبطيء وقذفوهم ومُستمرون فى قذفهم بصواريخ قالوا عنها: صواريخ فسفورية حديثة تستخدم لأول مرة، يا سبحان الله، لكِ الله يا غَزَة.

 أعان الله أهالى فلسطين، نحن نَشِدُ على أياديهم ونُشجعهم على المقاومة والصبر والتحمُل وكل المطلوب منهم هو البقاء فى آراضيهم للدفاع عنها بكل بسالة لأن قضيتهم عادلة ونحن على ثقة من أن الله سيُنصرهم ويُعيد لهم حقوقهم وأراضيهم، نُدعمهم ونُساندهم مثلما دعمناهم وساندناهم من قبل فى ١٩٤٨ و١٩٧٣، فقد سقط شهداؤنا بالآلاف دفاعًا عن فلسطين التى نعتبرها قضية العرب الأولى ولن نرضى إلا بعودة حقوقهم المشروعة وأراضيهم التى إُحتلت منذ  ٥ يونيو ١٩٦٧ وحقهم فى دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تقف وقفة جادة للدفاع عن القضية الفلسطينية، والرئيس السيسي كشف عن وجهة النظر المصرية الصائبة التى أعلن عنها ونال إستحسان الرأى العام المصرى والأحرار فى الدول العربية وكل بقاع العالم حينما قال: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لسيناء وإذا كُنتم صادقين وتريدون نقلهم لسيناء مُؤقتًا فلديكم صحراء النقب.

 بصراحة أقول: إن المصريين أدركوا جيدًا أن لديهم قائد وطنى وزعيم مُحَنَك، التاريخ يُكتَب الآن وفى مثل هذه اللحظات التاريخية تظهر الزعامة الكامنة بداخل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونُصَفِق له على فَراسته وفروسيته فى التعامل مع الأزمة الحالية فى قطاع غزة.

*كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.

وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين  أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي  محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء  عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية. 

وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة  تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. 

وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .

مقالات مشابهة

  • مسيرة طلابية بجامعة صنعاء بعنوان “رغم الإرجاف والعدوان .. مع غزة ثابتون ومستمرون”
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • ثابتون على مبادئنا: وفد من تجمع العلماء زار سفير ايران
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان