البوابة نيوز:
2025-01-20@14:44:47 GMT

ثابتون أمام الآلة العسكرية الغاشمة للمحتل

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

 

 لا إنسانية ولا مباديء ولا ضمير ولا رحمة.. لن نسمح بضياع القضية الفلسطينية وسط الزحمة، أين مجلس الأمن والمنظمات الدولية والأمم المُتحدة؟، فالحَق حقنا والأرض أرضنا ولن نتركها ولو للحظة واحدة، فإن شهداء فلسطين هُم رمز العِزَة.

 صَمت المجتمع الدولى وتعالت أصوات الأحرار فى غزة، سَكَتت الشرعية الدولية وتعالت الآلة العسكرية الغاشمة للمُحتل، إنكشف المستور وأصبح اللِعب على المكشوف فى الشرق الأوسط، والدِول العظمى كشفت عن وجهها الحقيقي الداعم للمُحتل، وعدالتهم ظهرت على حقيقتها أنها عدالة غير عادلة ومبادئهم غير حقيقية وديموقراطيتهم مُجرد شماعة يستخدمونها للتدخل فى شئون الدِول ونزاهتهم مُجرد شعارات جوفاء لا يُطبقونها على شعوبهم.

 لم يُعد هناك أدنى شك من أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة جدًا وفارِقة وحاسمة، وأصبح من المؤكد أن المُحتل ومُناصريه من الدِول العظمى يريدون إنهاء القضية الفلسطينية وتنفيذ مُخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء الحبيبة حتى يستولوا على الأرض وتنتهى القضية إلى غير رَجعة، تأكدنا جميعًا من أنهم عاقدون العزم على الإسراع فى تنفيذ المُخطط القديم الذين يحاولون تجديده وتنفيذه بشتى الطُرُق، إنها عملية سطو مُسَلَح على أراضى فلسطين وضمها للأراضى التى حصل عليها للمُحتل فى عام ١٩٤٨ مرة وفى عام ١٩٦٧ مرة أخرى.

 يريدون تكرار نكبة عام ١٩٤٨، يريدون قتل القضية الفلسطينية أمام مرأى ومَسمع من العالم، سقط القناع عن الإعلام الغربي الذي يُرَوِج للشائعات ويدعى أشياء لم تحدُث ويُناصر المُحتل فى المجازر التى يرتكبها فى وضح النهار ويُغمض عينيه عن هدم العمارات على روؤس المدنيين العُزَل وقذف المستشفيات على المرضى من النساء والأطفال ولا يُفَرِق بين إستهداف المدارس والملاجيء وإستهداف الأنفاق ولا يعى أن هناك مستشفيات تابعة للأمم المتحدة ومقرات لـ"الأونروا" وعليه مراعاة ذلك فيقوم بقذفها بالصواريخ وتدميرها بلا مراعاة للقانون الدولى والمواثيق الدولية.

 هل يستيقظ ضمير العالم ليرى الوحشية التى تحدث ضد أهالي غزة والتى لم نرها من قبل؟، من يقول للمُحتل كُف عن صواريخك ضد المدارس والمستشفيات؟، هل هذا يرضى المنظمات الحقوقية التى تدعى الدفاع عن حقوق الإنسان؟، أين العدل يا مَن تُطالبون بخروج الفلسطينيون من آراضيهم؟ فمِن الأولى أن تقولوا، إذا كُنتم دُعاة الحق والعدل بصحيح، للمُحتل إخرُج من الآراضى الفلسطينية، ما كل هذه الطائرات وحاملات الطائرات وجنود المارينز التى وصلت تل أبيب؟ قطعوا الكهرباء والإتصالات والمياه والمواد البترولية والغذاء والدواء عن  2.3 مليون مواطن فلسطينى فى محاولة منهم للقضاء عليهم والتسبب فى موتهم بالبطيء وقذفوهم ومُستمرون فى قذفهم بصواريخ قالوا عنها: صواريخ فسفورية حديثة تستخدم لأول مرة، يا سبحان الله، لكِ الله يا غَزَة.

 أعان الله أهالى فلسطين، نحن نَشِدُ على أياديهم ونُشجعهم على المقاومة والصبر والتحمُل وكل المطلوب منهم هو البقاء فى آراضيهم للدفاع عنها بكل بسالة لأن قضيتهم عادلة ونحن على ثقة من أن الله سيُنصرهم ويُعيد لهم حقوقهم وأراضيهم، نُدعمهم ونُساندهم مثلما دعمناهم وساندناهم من قبل فى ١٩٤٨ و١٩٧٣، فقد سقط شهداؤنا بالآلاف دفاعًا عن فلسطين التى نعتبرها قضية العرب الأولى ولن نرضى إلا بعودة حقوقهم المشروعة وأراضيهم التى إُحتلت منذ  ٥ يونيو ١٩٦٧ وحقهم فى دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر تقف وقفة جادة للدفاع عن القضية الفلسطينية، والرئيس السيسي كشف عن وجهة النظر المصرية الصائبة التى أعلن عنها ونال إستحسان الرأى العام المصرى والأحرار فى الدول العربية وكل بقاع العالم حينما قال: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين لسيناء وإذا كُنتم صادقين وتريدون نقلهم لسيناء مُؤقتًا فلديكم صحراء النقب.

 بصراحة أقول: إن المصريين أدركوا جيدًا أن لديهم قائد وطنى وزعيم مُحَنَك، التاريخ يُكتَب الآن وفى مثل هذه اللحظات التاريخية تظهر الزعامة الكامنة بداخل الرئيس عبدالفتاح السيسي ونُصَفِق له على فَراسته وفروسيته فى التعامل مع الأزمة الحالية فى قطاع غزة.

*كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حزب الجبهة الوطنية: جهود مصرية حثيثة ودائمة لحل القضية الفلسطينية

أشاد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - بالدور الذى تقوم به القيادة المصرية في تقديم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني الشقيق ونصره القضية الفلسطينية والذى توج بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسري حيز التنفيذ بالإضافة إلى إدخال قوافل المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين معاناتهم من وطأة الحرب التي استمرّت لأكثر من ١٥ شهرا.

نزع فتيل النزاع والحرب

وأكد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس - أن الجهود المصرية الحثيثة والمستمرة والدائمة لحل القضية الفلسطينية والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي .. تمكنت من إنفاذ الهدنة وإعادة الهدوء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار في قطاع غزة كخطوة هامة لنزع فتيل النزاع والحرب بالمنطقة. 

وأكد الحزب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف آلة الحرب وتجنيب المنطقة صراعا مفتوحا، ولا تزال هذه الجهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية كما نجحت مصر كعادتها في لعب دور الوسيط ذي المكانة الإقليمية والدولية الكبيرة الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، والذى مكنها من التوصل لهذا الاتفاق الذي أصبح خطوة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، وما يترتب عليه من استقرار مرتقب للمنطقة.

وأشاد الحزب بالتوجيهات الرئاسية بسرعة ادخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الى الاشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح يعكس دعم مصر وشعبها للقضية الفلسطينية، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهالي القطاع، ويعكس دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني .

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بالدور المصري لدعم القضية الفلسطينية
  • باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
  • حزب الجبهة الوطنية: جهود مصرية حثيثة ودائمة لحل القضية الفلسطينية
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بدور القيادة المصرية لدعم فلسطين ونصرة القضية
  • محلل سياسى: مصر تساند وتتضامن مع القضية الفلسطينية منذ عقود
  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • وفد من القوات البرية الفرنسية يشيد بقدرات الأكاديمية العسكرية المصرية
  • مستقبل القضية الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان": مصر لها دور رائد في دعم القضية الفلسطينية