تداعيات تصعيد غزة.. ناقلة غاز مسال ثانية تغادر مصر فارغة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
غادرت ناقلة غاز طبيعي مسال ثانية، محطة تصدير في مصر، وهي إما فارغة أو محملة جزئياً فقط، مما أثار مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس ربما تعطل وصول الإمدادات إلى الأسواق العالمية.
ورحلت الناقلة التي يطلق عليها اسم "سي بيك كاتالونيا" إلى الجزائر، وهي دولة أخرى مُصدرة للغاز الطبيعي المسال، بعدما أمضت يومين بمحطة تصدير الغاز "إدكو" في مصر التي وصلت إليها أواخر الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها.
يشير هذا، وفق وكالة "بلومبرج"، إلى أن السفينة إما أنه لم يتم تحميلها بشحنة من مصر أصلاً، أو أنها حصلت على كمية محدودة فقط.
وهذه هي الناقلة الثانية، التي كانت تسعى لتحميل الغاز الإسرائيلي الذي يتم تسييله في محطة مصرية، وتغادر خاوية، وتتحول إلى الجزائر، بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وتقع صادرات الغاز الطبيعي المسال تحت مجهر العالم مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة المجاورتين أسبوعها الثاني.
اقرأ أيضاً
جراء التصعيد في غزة.. النفط يتجه لتسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية
وأغلقت شركة "شيفرون" حقل غاز تامار الإسرائيلي، وسط الصراع العسكري مع "حماس"، وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر، والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
وانخفضت تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب الإسرائيلية إلى مصر، بعد إغلاق حقل تمار الإسرائيلي العملاق في 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وقد يؤثر نقص الإمدادات –أو أي اضطرابات أخرى- في قدرة مصر على تلبية الطلب المحلي، واستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال بعد توقفها الصيف الماضي بسبب زيادة الاستهلاك المحلي.
وصدّرت مصر شحنتين فقط من الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر، إحداهما إلى بلجيكا والأخرى إلى إيطاليا، بحسب بيانات تتبع السفن.
كتب باحثون في مركز "بروغل" البحثي في بروكسل في تقرير: "تأثير الوضع الحالي على توازن أسواق الغاز المحلية والإقليمية والدولية سيعتمد في نهاية المطاف على طول مدة الصراع".
وأضاف: "في ظل ضيق الإمدادات في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية بشكل كبير حالياً؛ فإن احتمال فقدان الإمدادات المصرية الصغيرة نسبياً في البداية ينذر بارتفاع أسعار الغاز في جميع أنحاء أوروبا وآسيا".
اقرأ أيضاً
مع انحسار الإمدادات الإسرائيلية.. ناقلة غاز مُسال تتحول من مصر للتزود في الجزائر
كما قد يؤدي تصعيد الصراع في المنطقة إلى عرقلة مزيد من مشروعات الغاز الإسرائيلية.
وتستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تامار وليفياثان الإسرائيليين، وفقاً لبيانات شركة "ريستاد إنرجي" الاستشارية النرويجية.
وقالت الشركة في مذكرة، إن مصر صدرت 3.7 ملايين طن من الغاز الطبيعي المُسال من أكتوبر/تشرين الأول 2022، إلى يناير/كانون الثاني 2023، لتصل إلى مستوى مرتفع يقل قليلا عن مليون طن في ديسمبر/ كانون الأول 2022.
وقال أديتيا ساراسوات، رئيس أبحاث أنشطة المنبع (الحفر والتشغيل والاستخراج) في الشرق الأوسط لدى "ريستاد إنرجي"، إنه من المُرجَّح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود على أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظراً للطقس المعتدل الحالي والمخزونات الكاملة واحتمال زيادة واردات الغاز الطبيعي المُسال الأمريكية.
وأضاف: "ومع ذلك، لا يزال هناك خطر أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في زيادة قصيرة المدى لأسعار الطاقة".
((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر غاز تداعيات غزة إسرائيل الجزائر الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
القانون يحدد شروط إدارة العبوات الفارغة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضعت اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات شروط استخدام العبوات الفارغة وإدارتها، وتتمثل الاشتراطات الخاصة لإدارة العبوات الفارغة:
أولا: تعتبر العبوات التي كانت معبأة بمواد أو مخلفات خطرة، مـا عـدا عبوات الغازات المضغوطة، فارغة إذا حققت الاشتراطات التالية: العبوات التي كانت معبأة بغاز مضغوط فارغة إذا كان الضغط الداخلي للعبوة يقارب قيمة مقدار الضغط الجوي بعد فتحها.
ثانيا: تعتبر العبوات التي كانت معبأة بمادة شديدة الخطورة فارغة إذا:
1- تم تفريغ المتبقيات بإحدى الطرق الفيزيائية على أن يتم بعـدها غسيل العبوات ثلاث مرات متتالية باستخدام مذيب قادر على إزالـة متبقيات المواد الكيماوية أو على أن يتم احتواء مياه الغسيل ومعاملتها على أنها مخلفات خطرة.
2- تم تنظيف العبوة بأي طريق آخر وارد في المراجع العلمية أو عـن طريق إجراء الفحوص المخبرية من قبل المنتج وذلك للتأكيد على عدم الاحتواء على أي صفات خطرة.
3- تم إزالة المادة المبطنة للعبوة والتـي كانـت علـى اتـصـال مباشـر مع المادة المعبأة .
ثالثا: يتحمل المنتج المساءلة القانونية لتنظيف العبوات في حال العثور على متبقيات للمواد الكيميائية والمخلفات الخطرة في العبوات الفارغة.
رابعا: يجب معاملة العبوات أدناه على أنها مخلفات خطرة بغض النظر عن طرق معالجتها:
1. العبوات المصنعة من مواد ذات قابلية عالية للامتصاص (مثل الخشب، الورق، الكرتون) والتي كانت على اتصال مباشر وبالتالي قامـت بامتصاص المادة الخطرة المعبأة أو المخلفات.
2. فلاتر الزيوت المستهلكة (إذا لم يتم إعادة استخدامها).
3. الأجهزة الملوثة بمركبات الفينيل المتعددة الكلورة .
4. الفلاتر المستهلكة الناتجة عن أجهزة الهيبافلتر المستخدمة في المنشآت الطبية ومصانع الأدوية والمصانع الكيميائية.