قالت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدون الدكتورة  نهلة الصعيدي إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة هي الأحرج ومنعطف هو الأخطر في تاريخها على الإطلاق، لم تشهد مثله منذ نكبة عام1948، والٱن وبعد مرور 75عاما على النكبة، يقوم الكيان الصهيوني الغاصب بارتكاب أبشع جرائمه وأفظع أعماله البربرية والوحشية، التي تفتقد لكل معاني الإنسانية والرحمة، من قتل للأطفال والشيوخ، وهدم للمنازل على رؤوس قاطنيها، وتهجير لأحياء بأكملها، واستخدام أبشع الأسلحة الفتاكة، والمحرمة دوليا في وجه شعب أعزل، يفتقد لكل مقومات المال والسلاح ،وبصورة لا يمكن لعقل أن يتخيلها، ولا لقلب أن يتصورها، ليسجل معها العدو الصهيوني .

نكبة جديدة في قرنها الجديد

 

القضية الفلسطينية حية في ضميرنا ووجداننا.


تابعت  لكن بشاعة العدو هذه المرة، وفي هذه النكبة الجديدة، تكمن في محاولتهم البائسة في تصفية القضية الفلسطينية، التي هي قضية المسلمين والعرب جميعا على حساب أطراف أخرى، لكن أنى لهذا العدو الغاشم أن يحقق أحلامه المزعومة، مادام فينا  نحن المسلمين والعرب  عرق ينبض، ومادامت القضية الفلسطينية حية في ضميرنا ووجداننا.


 أعربت مستشارة شيخ الأزهر، عن تقديرها الكامل للموقف المصري، تجاه القضية الفلسطينية، تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي لم يتوان للحظة واحدة، منذ بدء العدوان على غزة، عن اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تقديم الحلول الناجعة والعادلة للقضية الفلسطينية


أكدت مستشا شي الأزهر على مكانة مصر ودورها المحوري والمؤثر في المنطقة، من خلال امتلاكها لكل أدوات القوة الفاعلة، الصلبة منها والناعمة، فمصر بجيشها المتفرد الذي يعد واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة، وبأزهرها الشريف، الذي يعد أحد أبرز أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، بما يمتلكه من تاريخ عريق، وإرث حضاري ومعرفي عظيم، وبما يحتضنه من خمسين ألف وافد من مائة وسبع وثلاثين دولة حول العالم، يعيشون على أرض مصر، يأكلون من خيراتها، ويشربون من نيلها، و يدرسون في أزهرها، يفرحون لفرحها، ويغضبون لغضبها، ويألمون لألمها، ويهتمون لقضاياها الإقليمية،  والدولية، فهي وطنهم الثاني، وعاصمة علمهم وثقافتهم، يصححون مايثار حولها من مفاهيم مغلوطة، جاهزون لرد الجميل والعرفان لمصر متى أشارت لهم مصر بطرف الإصبع، بالتحدث في أي قضية، أو التعامل مع أي ملف يخدم قضاياها الإقليمية والدولية، فهم قوة ناعمة في بلادهم بقدر لها ألف حساب وحساب ، جند مصر في الخارج، وسفراؤها حول العالم، قادرون على فعل ماتعجز عنه منظمات وهيئات دولية مرموقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر القضية الفلسطينية الكيان الصهيوني القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فصائل القوى الفلسطينية تنعي الشهيد حسن نصر الله

الثورة نت/
نعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، إلى الشعب الفلسطيني، وإلى الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا مع عدد من رفاق دربه، إثر استهداف العدو الصهيوني مبانيَ سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، تقدمت فصائل القوى في بيان نعي صادر عنها، بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب اللبناني وإلى الإخوة في حزب الله.
وأدانت بشدة العدوان الصهيوني واعتبرت عملية الاستهداف هذه عملا إرهابيا جبانا ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجددا دموية ووحشية هذا العدو المستهتر بكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية.
وشن العدو الصهيوني مساء الجمعة، غارة واحدةً من أعنف هجماتها ضد لبنان، منذ تصاعد عدوانها الأخير عليه في الأسابيع الماضية، مستهدفة القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بقصف ستة أبراج سكنية وتسويتها بالأرض.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • مواطن تلقى إتّصالاً من العدوّ الإسرائيليّ... ما الذي طلبه منه؟
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • فصائل القوى الفلسطينية تنعي الشهيد حسن نصر الله
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • سكان تلقوا إتّصالاً من العدوّ الإسرائيليّ... ما الذي طلبه منهم؟
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي