تظاهرات عربية واسعة تنديدا بالقصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
خرجت حشود واسعة في عديد من الدول العربية، اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، نصرة ل غزة ، وتنديدًا بالقصف الإسرائيلي على القطاع، في ظل العدوان المستمر لليوم الـ 14 على التوالي.
وعصر الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 4137 قتيلا بينهم 1524 طفلا، ونحو 13 ألف مصاب.
ولليوم الرابع عشر، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة مخلفة آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
تظاهرات في ليبيا نصرة لغزة
شارك مئات الليبيين، الجمعة، في تظاهرة بميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس، تضامنا مع غزة وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو أسبوعين ضد سكان القطاع.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد إسرائيل، وكل الدول التي لم تندد بالقصف المتكرر لقطاع غزة".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "طوفان الأقصى أمات إسرائيل وأحيا الأمة"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وخرجت بعد صلاة الجمعة عدة تظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الكثير من الدول العربية.
لبنانكما شهدت مختلف المدن اللبنانية تظاهرات عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع أهالي قطاع غزة في ظل "العدوان" الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (رسمي)، تجمّع مئات الأشخاص عقب صلاة الجمعة في باحة مسجد محمد الأمين بالعاصمة بيروت، دعما لغزة ورفضا "للعدوان" الذي تشنه إسرائيل على الأبرياء الفلسطينيين في القطاع.
وأضافت أن المشاركين رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد دعم بيروت لغزة وأهلها.
شمالا، ذكر شهود عيان للأناضول، أن المئات انطلقوا في مسيرة من أمام المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، وجابوا شوارع المدينة وصولا إلى ساحة النور حيث رفعت الأعلام الفلسطينية والرايات وأطلقوا الهتافات المنددة بالقصف الإسرائيلي.
ودعما لغزة، نظم اتحاد عمال فلسطين فرع لبنان، ونقابة صيادي السمك اللبنانية في الجنوب، وقفة تضامنية ومسيرة "كسر الحصار" في بحر مدينة صيدا (جنوب).
وذكر شهود عيان للأناضول، أن مئات المتظاهرين جابوا شوارع مدينة صيدا حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامنية مع غزة.
مصر وقطر والأردن واليمن وتونسوفي مصر، خرجت مظاهرات حاشدة في عدة مدن وميادين ومساجد منها "ميدان التحرير" والجامع الأزهر في العاصمة القاهرة، ردد فيها المتظاهرون هتافات نصرة للفلسطينيين ورفضا لتهجير.
ومن بين هذه الهتافات: "أرضي أرضك دينك ديني"، "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وطالب المتظاهرون بسرعة إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد حصارا مطبقا منذ أسبوعين من القوات الإسرائيلية التي قطعت عنه الكهرباء والغذاء والدواء والماء والوقود.
كما خرجت مظاهرات في كل من قطر، والأردن، اليمن وتونس ولبنان، في عدة ساحات ومدن رافضة استمرار استهداف قطاع غزة.
تركياكما شهد ميدان السلطان بيازيد بمدينة إسطنبول مظاهرة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وخرجت المظاهرة بعد صلاة الجمعة، ونظمها أعضاء "منبر إسطنبول" التي تضم العديد من منظمات المجتمع المدني.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتركية، مرددين هتافات ضد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا.
وحرق المتظاهرون تمثالا شبيه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، فيما ارتدى مجموعة من طلاب الجامعات التركية اللباس الأبيض الملطخ بالدماء، حاملين دمى أطفال في إشارة لتضامنهم مع أطفال غزة.
المغربنظم آلاف المغاربة، الجمعة، وقفات احتجاجية بعدة مدن، عقب صلاة الجمعة، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي خلف آلاف الضحايا، منذ نحو أسبوعين.
ووفق مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ردد المحتجون شعارات تطالب بوقف الحرب ضد غزة، وتندد بقصف إسرائيل الثلاثاء، المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة، الذي راح ضحيته مئات القتلى.
ومن بين المدن التي شهدت وقفات احتجاجية، المحمدية وبني ملال، وطنجة وتطوان، والدار البيضاء والرباط، وفاس والعرائش (شمال)، وأكادير (وسط)، ووجدة وبركان (شرق).
وأعرب المشاركون في الاحتجاجات عن "رفضهم مخطط تهجير سكان غزة".
ودعت إلى الاحتجاجات عدة تنظيمات أهلية، بينها "الجبهة المغربية لأجل فلسطين ومناهضة التطبيع (ائتلاف يتكون من عدة تنظيمات مدنية بينها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأعلام الفلسطینیة صلاة الجمعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والوسطاء يوقعون رسميا على اتفاق وقف إطلاق النار
غزة – أفادت مصادر فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والولايات المتحدة ودولة قطر وقعت رسميا اتفاقا تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “أكسيوس” الأمريكية عن مصدرين مطلعين: “تم التوقيع رسميا على الاتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وبدء وقف إطلاق النار من قبل المفاوضين في الدوحة ليلة الخميس”، ولكن من غير المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق قبل ليلة السبت.
وبحسب الوكالة، قال مسؤولون إسرائيليون إن “تأجيل التصويت من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل بدء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الثلاثة الأوائل من الأحد إلى الاثنين على الأقل”.
ولفتت “أكسيوس” إلى أنه “كان من المفترض أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعا صباح الخميس للتصويت على الاتفاق، لكن عدة خلافات في اللحظات الأخيرة خلال المفاوضات في الدوحة، أدت إلى تأخير التوقيع الرسمي على الاتفاق يوما واحدا”.
وقال مسؤول أمريكي إنه “بعد الإعلان عن الصفقة مساء الأربعاء، نشأ خلاف حول القائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة”.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن “الفصائل الفلسطينية طالبت بمبادلة عدة أسماء في القائمة بقادة عسكريين للحركة يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة بتهمة التخطيط والتدبير لتفجيرات انتحارية. وكانت إسرائيل قد استخدمت في وقت سابق حق النقض الذي تتمتع به كجزء من الصفقة لمنع إطلاق سراحهم، لكن الفصائل الفلسطينية طرحتهم مرة أخرى كمطلب جديد في المفاوضات”.
وبحسب الوكالة، عمل مبعوث الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ووسطاء قطريون ومصريون لعدة ساعات في الدوحة لحل القضية.
وقال مسؤول أمريكي “في النهاية كان الأمر بمثابة عاصفة في فنجان”. وحتى بعد حل المشكلة، استغرق الأمر عدة ساعات أخرى حتى يتم التوقيع على الاتفاقية رسميا.
وقال مصدر مطلع إن “الاتفاق وقعه مسؤولون من إسرائيل وقطر والفصائل الفلسطينية. ووقع بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الاتفاق نيابة عن الولايات المتحدة”.
ومن المتوقع أن تجتمع المجلس الأمني السياسي الإسرائيلي “الكابينيت” صباح الجمعة للتصويت على الاتفاق، حسبما قال مسؤولون إسرائيليون، ثم ستجتمع الحكومة بكامل هيئتها مساء السبت للتصديق على الاتفاق.
وبموجب القانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجن دون تصويت الحكومة. وإذا تمت الموافقة على الصفقة، فسوف تكون هناك فترة 24 ساعة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.
ومن المتوقع أن يحصل نتنياهو على الأغلبية في كلا التصويتين، حتى لو صوت الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير ووزراء الحكومة من حزبيهما ضد الاتفاق.
وقال مساعد نتنياهو إنه بسبب هذا الجدول الزمني، فإن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى سوف يتأخر من ظهر الأحد إلى يوم الاثنين.
هذا وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني يوم الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأكد آل ثاني أن “قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أنه “نعمل مع الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن سريان الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل وتتحدد ساعة تنفيذه لاحقا، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
المصدر: RT + أكسيوس