عدوان بأموال دافعي الضرائب.. ناشطون أميركيون غاضبون من دعم بلادهم لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عبر ناشطون أميركيون عن غضبهم تجاه سياسة بلادهم المنحازة والداعمة لجرائم إسرائيل في غزة، مع مطالبات باستعادة الضرائب التي تدفع للحكومة الأميركية، وتقدم دعما لإسرائيل في تمويل حربها ضد المدنيين والأبرياء.
ونشرت الناشطة الأميركية راتمونارش مقطع فيديو على منصة "تيك توك" عبرت فيه عن غضبها تجاه دعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، واصفة إياه بـ"جو للإبادة الجماعية".
وعلقت الناشطة بغضب على خبر منح بايدن 10 مليارات دولار لإسرائيل بأنها تريد استرجاع ضرائبها، قائلة "أنت تمنح دولة لديها رعاية صحية مجانية وتعليم مجاني كل هذا المال ونحن لا يتوفر لدينا كل هذه الخدمات المجانية".
وأضافت راتمونارش "أعتقد بما أنهم يستطيعون تحمل كل هذه التكاليف، فإنهم يستطيعون أيضا تحمل جرائم الحرب الخاصة بهم".
@ratmonarchh#freepalestine????????❤️
♬ original sound – krys
وظهرت الناشطة أليسان في مقطع فيديو، وهي تنهار من البكاء لما يحدث في غزة، وعبرت عن تعاطفها مع المشاهدين لشعورهم بالعجز مثلها.
وحاولت أليسان تمالك دموعها قائلة "إننا لسنا عاجزين خاصة كونك مواطنا أميركيا أبيض".
وبدأت أليسان حملة توعوية للمساعدة في الدفاع عن الفلسطينيين داعية للاتصال بالحكومة المحلية وإخبارهم بأن أموال ضرائبك لا تدعم هذه الإبادة الجماعية.
@alyssaannaaawatch that video in full and then we can have a productive conversation. thank you.
♬ original sound – alyssanotfound
وأضافت الناشطة معلومات عن فيديو توعوي لكل من يريد معرفة المزيد عن كيفية الحياة اليومية في فلسطين المحتلة، قائلة إن "هذا المقطع على يوتيوب يوضح مدى صعوبة حياتهم هناك في أرضهم المحتلة".
وتعجبت أليسان من الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل قائلة "أنا لا أفهم كيف لا يمكنك أن تكون إلى جانب الفلسطينيين عندما يرتكب الإسرائيليون أفظع الجرائم وأفظع انتهاكات حقوق الإنسان؟، حاليا أبكي من أجل إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، وأنا أدعمكم دائما".
كما نشر صانع المحتوى الأميركي ماكس الضب، مقطع فيديو، عبر حسابه الرسمي على "تيك توك"، معربا فيه عن غضبه تجاه الدعم الأميركي لإسرائيل في جرائمها بحق الفلسطينيين.
@maxofarabiaكلنا فلسطين ???????? we are all Palestine
♬ original sound – ماكس الضب
وأعلن ماكس أنه من هذه اللحظة لا يعتبر نفسه أميركيا، وعبر عن ذلك بقوله "أنا فلسطيني، أنا كولومبي، أنا عماني، أنا ياباني، أنا غاني، أنا قطري، أنا إماراتي، أنا سعودي.. أنا من أي بلد في العالم يقف مع الحق ويدعم الإنسانية".
وأضاف أن "أميركا تأسست على فكرة التساوي بين الناس، وحتى يطبقوا هذه الفكرة أنا لست أميركيا"، وفق تعبيره.
وتلقى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تأييدا واسعا من الولايات المتحدة التي أرسلت حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط "لردع أي محاولة لتوسيع الصراع"، وفق قولها.
وأعلن بايدن عن أنه سيطلب من الكونغرس دعما عاجلا و"غير مسبوق" سيوجه لأوكرانيا وإسرائيل، لأن "هذا استثمار ذكي"، حسب وصفه.
والأربعاء الماضي، زار الرئيس الأميركي جو بايدن تل أبيب لتأكيد وقوفه إلى جانب إسرائيل.
ولليوم الـ14 على التوالي يستمر القصف الإسرائيلي العنيف على غزة، مما أسفر عن استشهاد 3785 فلسطينيا، إضافة إلى آلاف المصابين والمنازل المدمرة ونزوح أكثر من مليون شخص.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة والدول الغربية بالنفاق والصمت إزاء الاستهتار الإسرائيلي الوحشي بحياة المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرابطة المارونية: غراندي لم يحمل معه أي خطة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم
علق المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان، على "ما ادلى به مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتاريخ 23-1-2025"، مبديا الملاحظات التالية:
اولا: تبين ان السيد غراندي لم يحمل معه الى المسؤولين اللبنانيين اي خطة تنفيذية او برنامج عمل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم.
ثانيا: لا تزال المفوضية تربط عودة السوريين الى سوريا، بتحسين الأمن والاستقرار السياسي واحترام حقوق جميع الفئات ودعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار، الى الدعم الدولي للبنية التحتية وسبل العيش في سوريا".
ورأت "الرابطة"، ان "موقف السيد غراندي يعكس اصرار المفوضية على ابقاء النازحين السوريين في لبنان لحين تنفيذ الشروط نفسها التي كانت تكررها قبل سقوط النظام في سوريا، حيث كان المجتمع الدولي والمفوضية يعتبرانه عائقا امام هذه العودة".
واثنت "الرابطة"، على "موقف رئيس الجمهورية الذي اكد فيه امام السيد غراندي، ان الدولة لم تعد تستطيع تحمل عبء ما يشكله النازحون السوريون على مختلف المستويات، وان لبنان يريد عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لا سيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، وطالبت بـ"ان تكون هذه القضية، اضافة الى قضايا مهمة اخرى، من البنود الرئيسية في البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة".