قال موقع متخصص بأسعار الطاقة عن ارتفاع أسعار النفط عقب اعتراض سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن، في البحر الأحمر باتجاه إسرائيل.

 

وذكر موقع "أويل برايس" في خبر ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه في وقت مبكر من صباح الجمعة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما فوق 90 ​​دولارًا بينما وصل خام برنت إلى 93.

44 دولارًا.

 

وأضاف "في وقت سابق من الأسبوع، تراجعت أسعار النفط إلى حد ما بسبب الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن النفط الفنزويلي، ولكن يبدو أن هذا التصعيد العسكري الأخير قد تعارض مع هذه الأخبار.

 

ومساء الخميس، ذكرت وسائل إعلام أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية متمركزة في البحر الأحمر اعترضت ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن، مما يشير إلى احتمال إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

 

وتوقع للموقع المتخصص بالطاقة أن هذه الأخبار ستضيف إلى المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع ارتفاع أسعار النفط بسبب هذه الأخبار.

 

وكان البريجادير جنرال بات رايدر قد قال في مؤتمر صحفي في البنتاغون عقب أنباء اعتراض الصاروخ: "لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكنها انطلقت من اليمن متجهة شمالًا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل". بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس وتايمز أوف إسرائيل.

 

بشكل منفصل، ذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، أنه كانت هناك ضربة أخرى، هذه المرة في العراق، استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف الشريكة في مركز دبلوماسي بالقرب من مطار بغداد الدولي.

 

وبحسب التقارير، تم إطلاق الصواريخ من قبل الحوثيين الذين يسيطرون حاليًا على شمال اليمن والمرتبطين بالحكومة الإيرانية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا اسعار النفط هجوم حوثي اسرائيل أسعار النفط من الیمن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين

 

تحوُّل جديد تشهده المواجهة بين الحوثيين والقوات البحرية الأمريكية، بعد محاولة الجماعة الارهابية المدعومة من إيران، مؤخراً إستهداف مدمرات أمريكية أثناء عبورها مضيق باب المندب، وحديثها عن استهداف حاملة طائرات في البحر العربي وهي تعكس، وفق تقارير أمريكية، فشلاً للاستراتيجية التي يتبعها البيت الأبيض في التعامل مع المخاطر التي يفرضها الحوثيون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

الخبير العسكري الأردني محمد المقابلة، اعتبر بأن هذا الهجوم الذي نفذه الحوثيون يعتبر نوعياً من الناحية العسكرية، لافتاً إلى أنه عادة ما تكون حاملة الطائرات الأمريكية مزودة بنظام دفاعي جوي وبحري معقد جداً.


ونقل موقع"الخليج أونلاين"،عن المقابلة قولة بأن تلك الحاملات قادرة على رصد الأهداف الجوية على بعد مئات الكيلومترات، إضافة إلى امتلاكها نظام مراقبة بحرياً يصل لعشرات الكيلومترات؛ ما يمنحها مجالاً لإعطاء إنذار مبكر، وتفعيل الدفاعات للتصدي لتلك التهديدات وتحييدها.


رمزية كبيرة
يعتقد المقابلة أن الهجوم على حاملة الطائرات أبراهام لينكولن يمثل رمزية كبيرة، "إذ يعني أن القطع الحربية الأمريكية في بحر العرب والبحر الأحمر أصبحت مستباحة من قبل الحوثيين، وسيتم استهدافها بدون أي تردد أو حسابات لعواقب هذا الهجوم".

وتابع الخبير العسكري:

هذا الهجوم يدل على أن الحوثيين ذاهبون بالتصعيد إلى أبعد حد ممكن، وهي رسالة للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية، أن الجماعة على أهبة الاستعداد للمواجهة.


استراتيجية مختلفة
ويرى المقابلة أن القيادة العسكرية الأمريكية ربما قررت أن تتبع استراتيجية الاغتيالات وانتقاء الأهداف التي تمس قيادات الحوثيين العليا، كما فعل الإسرائيليون باستهداف قيادات "حزب الله".

وقال الخبير العسكري الأردني:

التصعيد قادم؛ لأن أمن البحر الأحمر ليس مقتصراً على بقعة جغرافية معينة، بل هو أمن العالم أجمع، وهكذا تنظر الإدارة الأمريكية لموضوع الحوثيين.

حتى لو كان هناك تهدئة على جبهة "حزب الله" أو غزة، فإن أمريكا وبريطانيا وألمانيا و"إسرائيل"، وبعض الدول العربية، لا يمكن أن تقبل أن يكون بحر العرب وباب المندب منطقة تحت التهديد مستقبلاً.

إدارة بايدن أرادت تسليم ملف بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب للإدارة القادمة، وهو ملف ملتهب، لتقوم إدارة ترامب بإنهاء هذا الملف ومعالجته.

أعتقد أن السيناريو المحتمل في البحر الأحمر، ألا تبقى قواعد الاشتباك التي تعودنا عليها خلال عام، أو أن يتم التوصل إلى هدنة مع الحوثيين بالذات، بمعنى أن أمريكا لا تريد أن تبقي ملف بحر العرب والبحر الأحمر رهينة بيد الحوثيين أو بيد إيران.

الإدارة الأمريكية القادمة ستنظر إلى جبهة الحوثيين كتهديد قائم ومستمر لا بد من إنهائه؛ بسبب تأثيره على الاقتصاد الأمريكي، وخطة ترامب لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين الأمريكيين.

تشكيل تحالف
وحول موقف ترامب من ملف الحوثيين، يرى المقابلة أنه سيكون أكثر تشدداً في معالجة الأمر، إلى جانب أن "هناك دولاً عربية مثل مصر، متأثرة بشكل مباشر من عمليات الجماعة، ومن ثم فهي حريصة على إنهاء التهديد، وكذلك السعودية والإمارات".

وأضاف:

التصعيد في البحر الأحمر قادم، والنظرة إليه ليست كالنظرة إلى جنوب لبنان أو غزة مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة؛ لأن هذا الأمن يعتبر أمناً عالمياً.

ترامب لا يريد توريط قوات أمريكية في ملف اليمن، لكون الجماعة دوامة استنزاف لمن يدخل في مواجهة معها، ومن ثم فترامب سيدفع باتجاه إنشاء حلف جديد، تدخل فيه دول عربية خليجية، وعلى رأسها السعودية وكذلك مصر، ليقوموا بتأمين حرية الملاحة والحركة في البحر الأحمر.

هذا يعني أن الحوثيين سيدخلون في مواجهة مع دول عربية أخرى في حال تعرضوا لهجوم منها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف في أسعار خامي البصرة مع صعود النفط العالمي
  • هيئة بريطانية: سفينة تبلغ عن سقوط صاروخ بالقرب منها غربي المخا
  • صراع خفي في أعماق البحر الأحمر: اليمن تتهم الأمم المتحدة بالتستر على تهريب السلاح
  • سفينة تبلغ عن سقوط صاروخ بالقرب منها قبالة اليمن
  • خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين
  • هزيمـة أمريكا في البحار وخسارتُها أمام اليمن
  • إسرائيل: سقوط صواريخ في أكثر من موقع بمنطقة حرفيش بالجليل الأعلى
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه حيفا وعكا
  • إعلام إسرائيلي: اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق ضواحي حيفا وعكا
  • اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا