تفقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم الجمعة،  منافسات بطولة العالم للشطرنج في شرم الشيخ بمشاركة 600 لاعب ولاعبة من 70 دولة بحضور الدكتور هشام الجندي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج وأكاكي إشفيللي مدير الاتحاد الدولي رئيس لجنة المسابقات واللواء دكتور يوسف وصال نائب رئيس الاتحاد المصري للشطرنج 
وأعلن المحافظ عن تنظيم بطولة شرم الشيخ الدولية للشطرنج سنويا في شهر أكتوبر من كل عام.

كانت منافسات الجولة الثالثة لبطولة العالم لناشئي الشطرنج المقامة فى شرم الشيخ في الفترة من 15 اكتوبر حتى 27 من الشهر نفسه وذلك تحت رعاية الإتحاد الدولى برئاسة أكاكي إشفيلي  والاتحاد المصرى للشطرنج ورئيسه الدكتور هشام الجندي مدير البطولة، قد اختتمت منافساتها .

يأتى هذا فى الوقت الذى يهدف فيه الاتحاد الدولي للشطرنج إلى رفع نسبة ممارسات الإناث والبنات من 15% حالياً إلى 25% بعد أن لاحظ "ذكورية" لعبة الشطرنج في الفترة الأخيرة وفي إطار التطور العالمي وخطة التنمية المستدامة 2030 التي تتوافق مع توجه الدولة المصرية .

جائت المنافسات فى البطولة  كالتالى:-
تحت ١٢ سنة حصل 20 لاعب على العلامة الكاملة بواقع 4 نقاط من المباراتين كما تقلص العدد إلى 10لاعبين ليحصلوا على الدرجات الكاملة بواقع 6 نقاط من ثلاثة مباريات ويعتبر اللاعب المصري أدهم حسام أبرز المشاركين المصري =ين برصيد 1,5 نقطة من مباراتين .

كما حصد 9 لاعبين 6 درجات وذلك تحت 10 سنوات أولاد أبرزهم  المصري محمود الصردي، ومن المتوقع أن يحصد ميدالية أو يصل لأحد المراكز الخمسة الأوائل على أقل تقدير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطولة العالم للشطرنج للناشئين شرم الشيخ اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء

إقرأ أيضاً:

تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد

تواترت في الأيام الأخيرة حالة التحريض الإسرائيلية على مصر، ومزاعم عن تعزيز قواتها المسلحة في سيناء، وانتهاكها لاتفاقية السلام، وصولا لاحتمال نشوب حرب، فيما ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تتضمن أدلة فوتوغرافية لدبابات وناقلات جنود مدرعة ووسائل لوجستية وجنود مصريين يدخلون شبه الجزيرة.  

يهودا بلانغا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "مصر بنت منذ 2004 قرابة 60 معبرا من الجسور والأنفاق في قناة السويس، وأنشأت عشرات مستودعات الذخيرة ومواقع التخزين تحت الأرض والمراكز اللوجستية ومستودعات الوقود في سيناء، مما يعني رسم صورة مقلقة للوضع، لاسيما وأن العقود الأخيرة، خضع جيشها لترقية جادة، حيث تم تعزيز بنيته العسكرية منذ وصول السيسي للسلطة، وزاد من مشاركة جيشه في الاقتصاد والسياسة المحلية، ومنذ 2014 سرّع من عملية تحديث قواته المسلحة".  


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "السبب المعلن في كل هذه التطورات تمثل بالحاجة لمكافحة المجموعات المسلحة في سيناء، وإظهار القوة ضد إثيوبيا التي بنت سدّ النهضة، وتهدّد بتجفيف نهر النيل؛ ومنع توسع نفوذ إيران في المنطقة، ومنه تمدّد العمليات المسلحة من الحدود الغربية مع ليبيا إلى مصر". 

وادّعى الكاتب أن "داعش وإثيوبيا وليبيا ليست سوى ذريعة، لأنه في الممارسة العملية، منذ الأزل، ورغم اتفاق كامب ديفيد، يعامل المصريون الإسرائيليين كأعداء، في النظام التعليمي والثقافة ووسائل الإعلام، ووصفهم بالغول الظالمون، المحتل الأجنبي القاتل، الإمبريالي الذي يهدد السلام في المنطقة، وبالتالي فإن التطبيع لديهم ليس على الأجندة، ويظهر انزعاج الجمهور المصري واضحا عقب أي عدوان إسرائيلي في غزة أو لبنان". 

وأوضح أنه "بعد أن هدّد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر بعد وصول السيسي للسلطة في 2013، دعا الشارع المصري بحركاته السياسية المختلفة لإلغاء اتفاق كامب ديفيد، وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تنبع صورة "العدو الإسرائيلي الأبدي" لدى المصريين من حاجز نفسي، بزعم أن "إسرائيل" دولة صغيرة حديثة نجحت بجعل الصحراء قاحلةً؛ ومجتمعها متماسك، رغم نزاعاته الداخلية؛ والتحديات والتهديدات التي تواجهها، وبعضها وجودي، فيما تفشل مصر بذلك". 

وأشار إلى أنه "من أجل الرد على التهديد الإسرائيلي، تمتلك مصر جيشًا هو الحادي عشر من حيث الحجم في العالم، ويتضمن قوة جوية ضخمة تضم 600 طائرة، منها 350 مقاتلة، وقوة مدرعة تضمّ 5300 دبابة، وإجمالي 460 ألف جندي نظامي، و480 ألف احتياطي، مع أنه بالنظر لهذه البيانات نكتشف أنه جيش عفا عليه الزمن، ويحاول إبراز قوته الوطنية، واعتزازه بالنفس داخلياً وخارجياً، وفي الساحة العربية الداخلية، بصورة قوة إقليمية، لأن نصف دباباته تعود للحقبة السوفيتية، وفيما تحوز قواته الجوية 168 طائرة إف-16، لكن بقيتها من طراز ميراج وميغ29".  

وأوضح أن "انهيار السلام، واندلاع حرب بين مصر ودولة الاحتلال، يشكلان خطا أحمر بالنسبة للأميركيين، وخطوة من شأنها أن تؤدي لأزمة مدمرة في العلاقات مع واشنطن، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة مصر على خوض حرب طويلة إذا قررت واشنطن قطع إمدادات الذخيرة وقطع الغيار عن جيشها، وهل يستطيع الكمّ المصري التغلب على النوع الإسرائيلي، وقد كانت آخر حروبهما عام 1973".  


واستدرك الكاتب الإسرائيلي بالقول إنه "على عكس الاتجاهات الشعبية، فقد اختارت مصر بكل أنظمتها المختلفة: حسني مبارك ومحمد مرسي من الإخوان المسلمين، وعبد الفتاح السيسي، الحفاظ على السلام مع دولة الاحتلال، لأنه يشكل أساساً للاستقرار الداخلي، وأرضية للتعاون والمساعدة من الغرب، والقدرة على توجيه الميزانيات نحو التنمية المحلية". 

وختم بالقول إن "كل هذه الأسباب صحيح أنها لا تجعل الجيش المصري أقل تهديدا، خاصة بناء بنيته التحتية العسكرية في سيناء، لكن دون الحاجة لتصعيد الخطاب الإسرائيلي، أو خلق تهديد موازٍ تجاه مصر، بل يمكن الاحتجاج، والمطالبة بالتفسيرات، وحل النزاعات بقنوات الاتصال القائمة بين تل أبيب والقاهرة، لأن السلام في النهاية مصلحة متبادلة". 

مقالات مشابهة

  • تخفيضات 35%.. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بالرياض
  • تحريض إسرائيلي على التواجد العسكري المصري في سيناء.. ودعوات لعدم التصعيد
  • “أبوظبي للشطرنج” يشارك في 9 بطولات خلال رمضان
  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد إنشاءات موقع المدينة الطبية
  • «أبوظبي للشطرنج» يخوض 9 بطولات في رمضان
  • 7 دول تخوض «البادل» في «ند الشبا»
  • رئيس اتحاد الجودو: البطولة الإفريقية أولى خطوات التأهل لأولمبياد 2028
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد محطة تحلية مياه الشرب بمدينة طابا
  • رئيس اتحاد الجودو: نسعى لتطوير الناشئين واكتشاف المواهب الواعدة