عايزة أبيع الغويشتين دول| جواهرجي بولاق نفّذ جريمة بأسلوب صادم .. خاص
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حصل موقع صدى البلد على نسخة من حيثيات حكم تأييد إعدام صاحب محل مجوهرات لقتله سودانية وتقطيعها إلى 10 أجزاء وتفريقها على مناطق بالقاهرة والجيزة.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم هشام سمير أتى شيئًا إدّا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًا لقتله نفس المجني عليها عواطف حسن التي حرم الله قتلها إلا بالحق ولقد تغلغلت في نفسه نية قتلها وماجت في جوانحه معقودة برسوخ فيها وظلت بخاطره إلى أن استقر في نفسيته واعتنق فكرة قتلها وسرقة المشغولات الذهبية التي تكتنزها في حقيبتها التي تحملها وأعمل فكره في هدوء وروية ورسم الخطة والوسيلة التي يستخدمها وترك أمر تنفيذها لحين تلوح الفرصة في ذلك وحينما جاءته وآتته عندما دخلت عليه المجني عليها في متجره وقت الغروب ومعظم المحلات المجاورة له مغلقة وهدوء سير المارة بشوارعها.
وأضافت الحيثيات أن المتهم استضافها وأجلسها على كرسي في مواجهته وهو يقف أمامها على فاترينة عرض المشغولات الذهبية وشعر أن الفرصة تهيأت له وأن ضالته المنشودة أمامه تعرض عليه ابتياع «غويشتين» ذهبيتين وخاتم ذهبي، فأقدم في ثبات على تنفيذ ما سبق أن خطط له فنادي على نجله المتهم الثاني محمد هشام الذي كان يقف على فاترينة العرض الأخرى بأن يترك مكانه ويأتي ليقف مكانه ليقف أمام المجني عليها بدلًا منه لكي يشتت انتباهها عنه وأسرع إلى إغلاق الضلفة المفتوحة من باب المحل برفع المزلاق عنه وفي خفة يد أخذ السلاح الذي كان بمتناول يده على الرف والذي يعلم مسبقًا بمكانه بالقرب منه.
وأكدت التحقيقات أن المتهم كال لها طعنة غادرة في الرقبة متخذًا موطئا من خلفها وهي تعطيه ظهرها في مجلسها على الكرسي وحينما ترنحت وتهاوت من فوق الكرسي أمسك بها من خصرها ويد على فمها إلى أن استقرت على الأرض وما أن تملكها وسيطر عليها طعنها طعنتين قويتين بصدرها وهو جاثم فوقها ولم يتركها إلا حينما تيقن من إزهاق روحها وكان نجله في ذهول من هول ما أقدم عليه والده المتهم الأول وهدده والمتهم الثالث بذات الجزاء الذي نالته المجني عليها لو أذاعا له سرًا.
وأوضحت الحيثيات ترك المتهم المجني عليها ملقاة على أرض المحل تنزف منها الدماء وخفض من نور المحل وخرج منه يفكر في أمر التخلص من سوءته بعد أن قام بإخفاء الجثة داخل سرداب أسفل خزينة المحل وقام بتنظيف ملابسه وجلس أمام المحل يدخن النرجيلة وخلص تفكيره إلى أن يقوم بتقطيع الجثة إلى عدة أجزاء ووضعها بأكياس بلاستيكية لكي يتمكن من إخراجها من منطقة الصاغة خشية افتضاح أمره فأمر المتهم الثالث نجل شقيقة زوجته بشراء كيلو من الأكياس السوداء ودلو من المياه وممسحة لكى يقوم بتنظيف المكان من الداخل عقب تلطخه بدماء المجني عليها وطالب نجله والعامل لديه المتهمين الثاني والثالث بالوقوف خارج المحل ومنع دخول أي أحد بدعوى تجميع المشغولات الذهبية داخل المحل ونزل إلى السرداب الذي أرقد بداخله جثة المجني عليها والسلاح وحقيبتها وخلع من يدها حليها وخاتم ودبلة وغويشة ذهبية والحلي الموجود بالحقيبة وقام بتقطيع أوصال المجني عليها ووضعها في أكياس ووضعها بأماكن مختلفة بالقاهرة والجيزة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم هشام سمير حسين، بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بقتل المجني عليها عواطف حسن عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على الخلاص منها مستخدمًا في ذلك سلاح أبيض، فسدد عدة طعنات قاسية في أماكن متعددة بجسدها حتى تيقن من إزهاق روحها قاصدًأ من ذلك قتلها.
وأضافت التحقيقات قيام المتهم بتقطيع جثمانها إلى عشرة أجزاء محاولًا إخفاء جريمته فأحدث ما ألم بها من إصابات أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وتم التعرف على أجزاء الجثة من خلال بشرتها الداكنة، وارتبطت تلك الجناية بجناية سرقة المشغولات الذهبية المملوكة للمجني عليها عواطف حسن وذلك بأنه وعقب إتمام جريمته بقتلها استولى على المنقول سالف البيان بقصد التخلص من عقوبة جريمته.
وأكدت التحقيقات حيازة المتهم هشام سمير لسلاح أبيض دون مسوّغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واشترك المتهم الثاني نجل الأول محمد هشام سمير في إخفاء جثة المجني عليها عواطف حسن دون إخبار الجهات بذلك، وبإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة قضت المحكمة وبإجماع الآراء بإعدام المتهم هشام سمير حسن شنقًا لما هو منسوب إليه وبحبس نجله «محمد» سنة مع الشغل والنفاذ، وبتقدم الجواهرجي هشام سمير بالطعن على حكم الإعدام تم رفض الطعن وتأييد حكم الإعدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعدام مجوهرات سودانية المشغولات الذهبیة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
حكاية هشام جوجل.. من ابتزاز خطيبته السابقة للقفز من أعلى المحكمة
"هشام م ك" أو كما يطلق عليه بمحافظة الفيوم "هشام جوجل" ويطلق عليه أصدقاؤه العبقرى، تحول من شاب موهوب في التكنولوجيا بقدرات خارقة إلى متهم أمام نيابة الفيوم، ثم أصبح تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد قفزه من الدور الرابع بمحكمة الفيوم الابتدائية أمس في محاولة للانتحار، وأصيب بإصابات بالغة.
بدأت قصة اتهام هشام جوجل بمنشور علي صفحات التواصل الاجتماعي من شاب قائلاً: مساء الخير. منار أختي بقالها أكتر من 5 سنين بتتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور والمدعو " هشام م ك" من محافظة الفيوم. ووصل الأمر في مرة من المرات إنه أجّر بلطجية عشان يهددها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية اللي تم حفظها".
وتقدم شقيق الفتاة ببلاغ إلي الجهات الأمنية وبالفعل تم القبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي قررت حبسه 4 ايام وكان أمس موعد تجديد حبسه.
وقال مصدر طبي بمستشفي الفيوم الجامعي في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المتهم هشام م ك الشهير ب" هشام جوجل" قفز من أعلي محكمة الفيوم الأبتدائية أمس محاولا الانتحار، وحالته الصحية مستقرة ومصاب بعدة كسور تحتاج إلي تدخل جراحي ومن المقرر أن تجري له عملية جراحية اليوم
وقال مصدر بمستشفي الفيوم العام، إن المتهم سبق احتجازه بقسم الأمراض النفسية والعقلية بمستشفي الفيوم العام.
وكان حصل اليوم السابع علي التهم الموجهة إلي المتهم هشام م ك الشهير ب" هشام جوجل" الذي لقي ألقي بنفسه من أعلي محكمة الفيوم الأبتدائية أمس محاولا الانتحار وتم نقله الي مستشفي الفيوم الجامعي لتلقي العلاج اللازم .
وكانت النيابة وجهت للمتهم عدد من المتهم بعد تقدم شقيق خطيبته السابقة ببلاغ يتهمه فيه بابتزاز شقيقته بنشر صور لها ومنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ووجهت للمتهم تهم التهديد المصحوب بطلب والابتزاز والسب والشتم والتشهير والتعدى على حرمة الحياة الخاصة، وإيذاء المجنى عليها النفسى والمعنوى وتشويه سمعتها والتعدى على قيم ومبادئ المجتمع، وكانت النيابة قررت حبسه 4 أيام وتم عرضه أمس للنظر في تجديد الحبس لكن المتهم بمجرد فك " الكلبش" عن يديه قفز من الدور الرابع.
مشاركة