اللجنة السعودية للألعاب الشعبية تحتفي بمرور 20 عامًا لصون التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
احتفلت اللجنة السعودية للألعاب الشعبية بمرور 20 عامًا على اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، وأقامت اللجنة بوث وضعت فيه العديد من الألعاب الشعبية سعياً من اللجنة إلى تعزيز مكانتها للتعريف بالموروث الثقافي السعودي رياضيات، وشدت الالعاب الشعبية العديد من الزوار وكان للعبة ” براجون ” النصيب الاعلى وكان لكل زائر مسمى لها دلالة على المنطقة التي هو منها، ففي المنطقة الشرقية تسمى ” تيل ” وفي العاصمة ” مصاقيل ” و في الشمال ” مزاقيط ، بنانير ” وفي الغربية ” لبوب ، برجون” وفي الجنوب نفس المنطقة الغربية .
ويقع على عاتق اللجنة إعادة نشر وترسيخ الألعاب الشعبية، بعد انتشار الالعاب الالكترونية لدى الجيل الجديد والعمل قائم على التعريف بالالعاب الشعبية وإعادة إحيائها كممارسات رياضية تقدمها للمجتمع؛ كرياضات هامة مثل أي رياضة أخرى، التي تمثل ثقافة المجتمع السعودي وتراثه الزاخر ونقل هذه الألعاب إلى العالم، كموروث يمثل الماضي والحاضر وتثبيت أركانه للأجيال القادمة.
يذكر أن من زوار المهرجان جاسر الحربش الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودية وكذلك السفير الياباني لدى المملكة فوميو إيواي .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التراث الثقافي غير المادي
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان حماية وصون التراث الثقافي
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماعاً، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال حماية وصون التراث الثقافي والمواقع الأثرية.
وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالدكتورة نوريا والوفد المرافق لها، مشيداً بالتعاون القائم بين وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومؤكداً على أن الحفاظ على التراث الثقافي يأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية والدولة المصرية، مشيراً إلى الجهود المبذولة في ترميم وتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين في المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تحسين التجربة السياحية مع الحفاظ على الموروث الأثري.
كما استعرض الوزير الخطط الاستراتيجية الجارية، وعلى رأسها مشروع تطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس إلى منطقة سقارة، بما يضمن الحفاظ على الهوية الأثرية والمعمارية للموقع، وبما يتماشى مع معايير منظمة اليونسكو، ويحقق أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم والمشورة الفنية للوزارة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيدة بالجهود المبذولة في موقع أبو مينا الأثري بالإسكندرية، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.
وتناول الاجتماع مناقشة أوضاع المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والمشروعات الجارية بها من أعمال تطوير وترميم، بما يضمن صونها واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تعزيز تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في إدارة المواقع الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي، وبحث سبل التعاون لوضع رؤية مستقبلية متكاملة للحفاظ على هذه المواقع الأثرية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تنظيم ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) خلال الفترة المقبلة، تجمع المختصين من وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة، بهدف تبادل الرؤى والمقترحات حول عدد من المشروعات المستقبلية لتطوير بعض المواقع الأثرية في مصر والحفاظ على هويتها وطابعها.