روسيا تُصدر بيانًا عاجلاً حول الهجمات العشوائية على أهداف مدنية في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
صرح نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية "أليكسي زايتسيف"، خلال مؤتمر صحفي، بأن "موسكو" تُدين بشكل قاطع الهجمات العشوائية على الأهداف المدنية في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي عند تعليقه على الوضع المتعلق بقصف كنيسة القديس بورفيري للروم الأرثوذكس في قطاع غزة: "نحن نعارض بشكل قاطع الاستخدام العشوائي للقوة، ولا نقبل بشكل قاطع الهجمات، بغض النظر عمن ينفذها، ضد الأهداف المدنية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة "حماس" في غزة في بيان لها الخميس أن عددا كبيرا من النازحين الذين لجأوا إلى حرم هذه الكنيسة قتلوا أو جرحوا في الغارة الإسرائيلية، التي وصفتها "حماس" بأنها "إجرام متجدد ضد الأديان والمدنيين العزل".
ودانت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس هذا القصف مشيرة إلى أن "استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء.. يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها".
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه شن غارة جوية على "موقع تابع لحركة حماس" في منطقة كنيسة القديس برفيريوس، مشيرا إلى أن الموقع "كان يستخدم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل ويضم بنية تحتية إرهابية" تابعة لـ"حماس".
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تهديدات بقصف مستشفى القدس في غزةهدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بقصف مستشفى القدس في قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من استهداف مستشفى الأهلي المعمداني، وأسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنها تلقت تهديدًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس التابع للجمعية في غزة.
وأشارت الجمعية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، إلى أن الاحتلال طالب الجمعية بالإخلاء الفوري للمستشفى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة موسكو الاحتلال الهجمات العشوائية بوابة الوفد الیوم الجمعة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين
صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".
وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.
ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.
من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".
في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.
وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".
كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".
وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".
كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".
وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".
ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.
وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.
وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.