كشفت وكالة "بلومبرغ" عن ضغوطات أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة بهدف كسب الوقت وإجراء مفاوضات سريّة بمشاركة قطر بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الوضع أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضغطان على إسرائيل في هذا الاتجاه.

وأشارت المصادر إلى أنه "تضغط الحكومتان الأمريكية والأوروبية على إسرائيل لتأخير غزوها البرّي لقطاع غزة من أجل كسب الوقت لإجراء مفاوضات سرية مستمرة عبر قطر لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".

إقرأ المزيد الناطق باسم القسام أبو عبيدة: عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بين 200 إلى 250 أسيرا

وأضافت المصادر أن "المفاوضات مع حماس حسّاسة وهناك احتمال أن تفشل"، موضحة أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على إطلاق سراح بعض المدنيين على الأقل ومن دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن سجنائها في المقابل.

وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن الحركة لديها "أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة".

بدوره، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يوم 16 أكتوبر الجاري، إن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بين 200 إلى 250 أسيرا.

ولفت إلى أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم في غارات إسرائيلية وأن آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين هو الفنان غاي أوليفز.

إقرأ المزيد بيربوك تطلب من أمير قطر مساعدتها بالاتصال مع أسرى يحملون الجنسية الألمانية لدى حماس

وأوضح:" نعتبر المحتجزين من جنسيات أخرى ضيوفا لدينا"، مشيرا إلى أنه كان من الصعب تحديد هوياتهم خلال المعركة.

كما ذكرت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مصدر مسؤول في الولايات المتحدة، أن احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حركة حماس، منخفض للغاية.

المصدر: نوفوستي + RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية حركة حماس خالد مشعل قطاع غزة كتائب القسام واشنطن طوفان الأقصى الأسرى الإسرائیلیین فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى

فقد كُشف الستار عن اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود، تبدأ خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى.

وأضاف مصدر كبير من حماس أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأكد أن الاتفاق المعدل ينص أيضاً على وقف مؤقت لإطلاق النار وإدخال المساعدات، ويشمل ضمان الوسطاء لذلك مع انسحاب القوات الإسرائيلية ما دامت المحادثات غير المباشرة مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية.

أتى هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ. في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

 ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية.

ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات. أما في الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فطالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".

وأفاد مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".

إلا أن مسؤولين إسرائيليين رأوا أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى.

عقبات أخرى يذكر أنه يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.

إلا أن مسؤولين إسرائيليين كباراً يزعمون أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضافوا أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تفقد الأمل في عودتهم
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس تقبل المقترح الأمريكي لبدء محادثات إطلاق سراح الأسرى
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن