بلومبرغ: واشنطن والاتحاد الأوروبي يطالبان إسرائيل تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كشفت وكالة "بلومبرغ" عن ضغوطات أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة بهدف كسب الوقت وإجراء مفاوضات سريّة بمشاركة قطر بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الوضع أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضغطان على إسرائيل في هذا الاتجاه.
وأشارت المصادر إلى أنه "تضغط الحكومتان الأمريكية والأوروبية على إسرائيل لتأخير غزوها البرّي لقطاع غزة من أجل كسب الوقت لإجراء مفاوضات سرية مستمرة عبر قطر لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
وأضافت المصادر أن "المفاوضات مع حماس حسّاسة وهناك احتمال أن تفشل"، موضحة أن هناك دلائل على أن الحركة قد توافق على إطلاق سراح بعض المدنيين على الأقل ومن دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن سجنائها في المقابل.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج خالد مشعل، إن الحركة لديها "أسرى من الجنود الصهاينة من رتب عسكرية عالية في فرقة غزة".
بدوره، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، يوم 16 أكتوبر الجاري، إن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بين 200 إلى 250 أسيرا.
ولفت إلى أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم في غارات إسرائيلية وأن آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين هو الفنان غاي أوليفز.
إقرأ المزيدوأوضح:" نعتبر المحتجزين من جنسيات أخرى ضيوفا لدينا"، مشيرا إلى أنه كان من الصعب تحديد هوياتهم خلال المعركة.
كما ذكرت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مصدر مسؤول في الولايات المتحدة، أن احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حركة حماس، منخفض للغاية.
المصدر: نوفوستي + RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية حركة حماس خالد مشعل قطاع غزة كتائب القسام واشنطن طوفان الأقصى الأسرى الإسرائیلیین فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد ينتقد نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة.. معظم الإسرائيليين لا يثقون به
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين خلال ساعات جراء الغارات العنيفة.
وقال لابيد في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "ما تشعر به الآن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين تجاه نتنياهو، هو انعدام الثقة العميق بمن يعيد إسرائيل إلى القتال".
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين "يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به، رئيس لا يهتم إلا بأمن البلاد ومصير الرهائن، وهذا ليس هو الحال اليوم".
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية إلى تصريح أدلى به نتنياهو الأسبوع الماضي قبل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين، حيث قال إنه من المستحيل خوض حرب في ظل انعدام الثقة، في إشارة إلى انعدام ثقة الإسرائيليين برئيس وزراء الاحتلال كذلك.
وسبق أن انتقد لابيد حكومة نتنياهو بسبب عدم بذل الجهود الكافية لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مرجعا ذلك إلى عدم رغبة نتنياهو في دفع "ثمن سياسي" لإنهاء الحرب.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أعربت عن صدمتها من قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرة أن دولة الاحتلال قررت التخلي عن الأسرى الإسرائيليين.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وفي 1 آذار /مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 كانون الثاني /يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.