شبكة انباء العراق:
2024-07-05@12:42:50 GMT

أوروبا كلها تدعم مجرم الحرب نتن ياهو

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..

لغة جديدة لن تسمعها إلا في مسارح الإبادة الجماعية. وهي اللغة الوحيدة التي يتحدث بها (نتن ياهو) في إصدار تحذيراته المتهورة بوجوب إخلاء الكنائس والمساجد والمستشفيات قبل إطلاق صواريخه عليها. واللغة التي تؤمن بها بريطانيا وامريكا وفرنسا وزعماء بلدان الاتحاد الأوروبي الذين تنكروا للاعراف والقيم الانسانية، وسمحوا لنتنياهو بإزهاق ارواح المدنيين، وتهديم منازلهم فوق رؤوسهم.

.
فحق اسرائيل الذي يصدح به الماكر (ماكرون) بالدفاع عن نفسها يقضي بنسف المستشفيات واختيار ساعات الصباح الاولى لقصف الأفران والمخابز في التوقيت الذي يتجمع فيه الناس بطوابير طويلة لشراء حصتهم من الارغفة. .
وحق اسرائيل الذي يتحدث عنه المبيد (بايدن) في الدفاع عن نفسها يقضي بحرمان 2.6 نسمة من الماء والدواء والغذاء حتى لو ماتوا كلهم من الجوع والعطش. .
اما أغرب ما نسمعه هذه الأيام فهو التحذيرات المتكررة بوجوب إخلاء المستشفيات وتفريغها من المرضى والجرحى. والاتصال هاتفيا بمدراء المستشفيات، وما أن يأتيهم الرد بالرفض حتى تنهال صواريخهم على المستشفيات لتحولها إلى تلال من الركام والاشلاء البشرية المقطعة، ثم يأتي دور الإعلام الكاذب ليقول للعالم ان الذين قصفوا المستشفى هم أهل غزة عن طريق الخطأ، بينما تستمر الإنذارات بوجوب إخلاء بقية المستشفيات التي ستتعرض للتفجير، ثم يخرج علينا الإعلام مرة ثانية وثالثة بنفس السيناريو ليقول لنا ان الذين قصفوا المستشفى هم أهل غزة عن طريق الخطأ. .
فالعالم الغربي يصدق روايات المضخات الإعلامية الكاذبة، ويواصل دعمه المطلق لاسرائيل بالزحف نحو غزة واجتثاث آخر فلسطيني من جذوره المغروسة هناك. .
شيء آخر: فرنسا تدعو إلى التهدئة لكنها ترفض التصويت على قرار وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، ثم يخرج علينا المنافق (ناظم الزهاوي) بكلمة يطالب فيها مواصلة القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة، ومنح الحق المطلق لاسرائيل باستئصال الفلسطينيين الذين يسميهم (فيروسات). ألا لعنة الله على كل منافق وكل كاذب وكل دجال. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب والقرار الإنتحاري

بقلم / عمر الحويج

منذ إنتصار الثورة في 11 أبريل 2019م التي كانت في يومها وساعتها ، إنتصاراً بضغط الشارع وإعتصامه التاريخي وثورته العملاقة ، ولكن في ذات الوقت إنقلاب تآمري من اللجنة الأمنية للنظام البائد ، لقطع مسيرتها الظافرة ، وإجهاضها لحظة ولادتها ، أعلنوه نصراً في بواطنهم خديعة ناجعة ، وللثوار إنحيازاً للثورة ، كما أراد النظام الإسلاموي البائد أن يوهم جماهير الثورة ذلك الحين بهذا الإنطباع الخادع "وهي أكذوبتهم الأولى!!" أن جزءً منهم " اللجنة الأمنية" وحتى نسبوها بالإسم لقوشهم بغشهم المعهود ، هو المنتصر للثورة ، حتى يوقفوا مسيرتها ، ومنعها من تحقيق أهدافها ، يعلنونه نصراً لهم إنحيازاً للثورة ، حتى يمتصوا غضبة الشارع عليهم ، التي أخافهم شعارعها "كل كوز ندوسو دوس " فبيتوا النية ، وقرروا إجهاض الثورة ، ولما صاحب الفشل هذه الخطة الإستخبارتية التي لم تمر إلا على الحرية والتغيير ، التي صدقتهم بوعي أو بغير وعي داخل بعضهم ، وكانت الشراكة ، التي فتحت الباب واسعاً ، لكل أشكال التآمر ، الناجح منها وغير الناجح ، حتى أوصلوا نجاحهم التآمري بالمفتشر ، عن طريق إنقلابهم الحقيقي ، الواضح وفاضح ، المنحاز هذه المرة ، قلباً و قالباً للإسلامويون ، في 25 أكتوبر 2021م ، وتخلصوا حتى من حكومة قحت ، التي تعدل اسمها حين هانت ، وهم شركاؤها ، والتي أحاطتهم بعنايتها ، وحالت بينهم درعاً واقياً ، وعنفوان الثورة ، بل نقول بالمكشوف ، أنها حمتهم وأحتوتهم ، من غضبة الثورة وثوارها ، إلا أنهم قذفوا بها خارجهم ، ولم يراعوا فيها إلا ولا ذمة .
وفوق ذلك عادت قحت بمركزيتها في الحرية والتغيير ، إلى ذات المربع الأول ، مربع العسكر وشراكة الدم ، "الذي ظل طريق الثورة مغيباً عنهم ، وعن المشهد ، عمداً وقصداً "عند بعض من قحت التي تبدلت إلى قحط ، بفعلها السياسي السئ ، المفارق لشعارات الثورة وأهدافها العليا ، وعادت حليمة بالإطاري مقطوع الطاري إلى قديمها ، وبشكل أو آخر ، كان سبباً وإن كان غير ذي "بينة أو دليل قاطع " واحداً من أسباب الحرب ، ولكن بمقياس المنطق ، يقول أنه حين أصبح صراع الإطاري مقطوع الطاري ، الدائر بين إنجاضه لإنجاحه أو إسقاطه ، كانت قحت ، قد عزلت قوى الثورة نهائياً من أفقها وتراتيبها السياسية ، رغم أن الثورة كانت تغلي خارجهم كالمرجل ، وفي ذات الوقت ، قوت من شوكة النظام البائد الأسلاموي ، وأخرجته من عزلته ، بإستكانتها لجناحه الأمني الذي حمل جهد إيصالها للتجرؤ ، في إفطارات رمضان ، لإعلان الحرب علناً ، وليس بالتهديد الكلامي فقط ، فلم تمر سويعات من آخر إفطار لهم في التعبئة المستمرة ، حتى تم التنفيذ ، وأشتعلت الحرب ، المستعرة حتى يوم الناس ولحظتهم هذه ، من بدأها ليس هو السؤال ، من سيوقفها أيضاً ليس هو السؤال ، الشعب المنهك الآن يبحث عن وقفها وقف إطلاق النار وكفى الله الأشرار شر القتال ، بأي ثمن فقط يريد وقفها ، فليس لديه الوقت للأسئلة ، فالثانية عنده يحسبها بكمية الآلاف التي سوف تقتل بالدانات الأرضية أو بالقذائف الجوية ، وبكم الملايين التي ستشرد وتنزح وبكم الموت جوعاً الذي استشرى وأنتشر .
فإلى تقدم نقول لقد قررتم ببيانكم الأخير أنكم سوف تشاركون الكتلة الديمقراطية "الموزاب" الحوار ، في حين قبلها قلتم لن نحاور المؤتمر الوطني و"واجهاته" ، وأنتم تعون وتعرفون أنهم ، واجهة للنظام البائد ، مهما تدثروا بطلبهم وقف الحرب وهم مشعلوها ، ولم يكن هناك ضرورة ملحة لموافقتكم ، لأي لقاء يُشبِهُّكم ويورطكم ، فوقف الحرب قد حانت ووجبت ، وحتى المستنفرين أعلنوا رغبة خجولة في وقفها ، راجعوا موافقتهم على التفاوض لوقف الحرب ، على لسان حالهم"المصباح-أبو البراء" بعد عودته غير الظافرة من جَجة التقية في ظاهرها ، وهي في الأصل ، بغرض تنظيم وجمع الإعداد للإرهاب والإرهابيين .
وبيدكم لابيد غيركم قررتم يا أهل تقدم موافقتكم غير المشروطة ، اللقاء المنتظر في القاهرة ، بغرض وقف الحرب ، وإن كان في التحليل النهائي هو قرار إنتحاركم السياسي ، السائرون إليه مغمضي الأعين . سيقول لكم شعبنا تفضلوا بالإنتحار مشكورين فقد أمسكتمونا من يدنا التي توجعنا ، أو في الحقيقة بجسدنا كامله ، المنهك والمقتول كمداً وحقيقة ، لن نقول أو ننصحكم ، بألا تلتقوا بالكوزاب ، حتى لا نكون شركاء لكم في القرار الخطأ ، فقط التقوا كما تريدون ، حتى بأهل النظام البائد بما فيهم على كرتي "والبتبلبل بعوم" هذا خياركم وأختياركم فأذهبوا وأنتم الطلقاء ، أحرار في قراراتكم ، فقد بحت حلوقنا وجفت أقلامنا من تحذيركم ، بالبعد عن طريق التسويات ، وما يرافقها من الهبوطات الناعمات !! ، الذي ظللتم فيه تسيرون .
ونقول لكم اليوم ، لا وقت لدينا ، لا نحن ولا شعبنا فائض مهلة ، لرفاهية الوعظ والإرشاد ، وليس هذا ياساً ، فلا يأس مع الحياة المفقودة أصلاً ، فشعبنا يتحرق إنتظاراً وتشوقاً لوقف الحرب .
أقول وأنا مشفق وحزين ، على غدكم واصلوا طريقكم وأنتحروا كما تشاؤون ، فقط أوقفوا هذه الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس وكل زاحفة على الأرض بما فيها البشر والحجر والشجر .
فقط نقول لكم تحملوا مشكورين قيامكم بهذه التضحية الخطرة ، بخياركم الإنتحاري ، وإن كانت هناك الكثير من الطرق السالكة لوقف الحرب بغير إنتحاركم المكلف لكم ولنا وللثورة . فما سيحدث في اليوم التالي لوقف الحرب ، ولن ينتظر ذلك كثيراً تعونه ، إنه التاريخ وشعبكم وثورته ، سيكتب عنكم أنكم هذه المرة بجد وبجدية سبق الإصرار والترصد ، قد خنتم شعبكم ، حيث قمتم بإستغلال لحظة ضعفه ، وحاجته الأولى وأولويته المتقدمة ، لوقف حرب الدمار والموت والنزوح والهروب من موقع إلى موقع ، وحتى الإذلال الخارجي الذي لازمه في كل بقعة طالتها أقدامه الحافية . لن ينسى لكم ، في لحظته الحرجة هذه ، أنكم ذهبتم لتفاوضوا أعدائه ، الذين تسببوا في مأساته .
أقول لكم بملء الفيه ، واصلوا مسيرتكم القاصدة !! وعيون شعبنا تدمع ، وأعلنوا مع الشيطان نفسه ، لن نستطع إلا أن نردد مع الجميع .. لا للحرب ، نعم للسلام ، فنحن بين أن يكون السودان وشعبه ، أو لايكون، حتى وإن كان الثمن انتحاركم ، باعادة النظام البائد ، بمنظومته كاملة ، زائداً ما إستجد منها ، من حركات مشلحة ، واردأزول وزولات والتوم هجو والهجوات ، والليلة ما بنرجع ، والناظر ترك وقفل الميناء والناظرات ، ومن لف لفهم ، فشعبنا وفي اليوم التالي لوقف الحرب ، التي لا ناقة له فيها ولاجمل ، قادر لإستعادة مسيرته الثورية ، ومواصلة ثورته والردة ستظل له هي المستحيلة .
أذهبوا لوقف الحرب ، ومن بعدها أحملوا معهم هتافهم الله أكبر الجديد ، المفصل عليهم وحدهم لا شريك لهم فيه ، الذي يجيد ترديده الطرفان التوأمان ، وثالثهم الشيطان ، وأخاف أن تصبحوا وتجدوا أنفسكم ذلك الشيطان .
وها نحن مضطرون اليوم ، أن نبصم لكم بالعشرة صادقين ، أننا موافقون لكم والشيطان ، لإعلان وقف الحرب ، بناءاً على طلب شعبنا كما يُرى وروينا ، فلا حيلة له ، لرفض وقف الحرب ، فالعين بصيرة ، ولكن اليد قصيرة ، فقد تكأكتم عليه مع الآخرين ، ليقبل صاغراً بالقرار الذي ينتظره ويتمناه بوقف الحرب ، ولاشى غير وقف الحرب .
ونقول لكم ولهم ، وقد استغليتم حب شعبنا للحياة ولحظة ضعفه الإنساني أمام الموت والفناء بالإبادات الجماعية ، نقول فقط ، التاريخ والشعب وثورته بردتها المستحيلة ، لن يرحم جميع الأطراف التي ساهمت في هذه الحرب العبثية ، من حاملي سلاحها ، ومن دعاتها باللسان أو بالكتابة ، أو حتى بالبعد والسكوت والتلهي عنها .

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الاستبداد المطلق... لمواقع التواصل الاجتماعى
  • الحكم بالاعدام على مجرم سرق سيارة اجرة وقتل صاحبها في بغداد
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
  • النمسا والتشيك والمجر تكافح لإعادة ترتيب البيت الأوروبي
  • مُغتربون لبنانيون يدعمون هذا المرفق
  • مسؤول طبي فلسطيني: إخلاء مستشفى غزة الأوروبي ينهي عمل المستشفيات الحكومية بغزة