عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يُصدر تهديدات بقصف مستشفى القدس في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هدد "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، بقصف مستشفى القدس في قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من استهداف مستشفى الأهلي المعمداني، وأسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنها تلقت تهديدًا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس التابع للجمعية في غزة.
وأشارت الجمعية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، إلى أن الاحتلال طالب الجمعية بالإخلاء الفوري للمستشفى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ولفت الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن مستشفى القدس يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى؛ باعتباره مكانًا آمنًا، فضلًا عن الطواقم الطبية.
وطالبت الجمعية، العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.
إيران تُشبّه قصف إسرائيل لدور العبادة في غزة بمُمارسات داعششبّه وزير خارجية إيران "حسين أمير عبد اللهيان"، السلوك الإسرائيلي في تدنيس معابد الأديان الإبراهيمية والاعتداءات على صروح الإرث التاريخي والثقافي، بالسلوك الذي ينتهجه "داعش" الإرهابي، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الجمعة.
وكتب أمير عبد اللهيان في حسابه على منصة "إكس": "سلوك إسرائيل الهمجي تدنيسها لمعابد الأديان الإبراهيمية واعتداءاتها على التراث التاريخي والثقافي، يشبه تصرفات تنظيم داعش الإرهابي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المعمداني القدس بوابة الوفد مستشفى القدس الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، اليوم الخميس، عن قرار حازم بشأن الجنود الاحتياطيين الذين وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأكد بار أن أي جندي احتياطي "عامل" وقع على هذه الرسالة لن يكون قادرًا على مواصلة خدمته في الجيش الإسرائيلي.
وسائل إعلام عبرية.. سلاح جو الاحتلال يهدد بفصل 970 طيارا لمطالبتهم بوقف الحرب على قطاع غزة عاجل| مصر تدين إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لـ6 مدارس تابعة لوكالة أونروا في القدس الشرقية التفاصيل وراء القراروبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد وقع نحو 1000 مقاتل من قوات الاحتياط التابعة للقوات الجوية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المتقاعدين، على بيان يطالبون فيه بإعادة الأسرى الإسرائيليين بغض النظر عن استمرار القتال.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن الحرب التي تشهدها المنطقة هي حرب متعددة الأبعاد، وأن الجيش يعمل وفق اعتبارات عملية ومهنية لتحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها إعادة المخطوفين.
وأكد الجيش أن سياسته هي إبقاء المؤسسة العسكرية بعيدة عن أي جدل سياسي أو اجتماعي، مشيرًا إلى أن رفض الجنود لخوض الحرب في ظل مشاركتهم فيها يعد أمرًا غير مقبول.
رد الفعل الحكوميدعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الجيش، حيث أكد أن رفض جنود الاحتياط، حتى وإن كان ضمنيًا، يضعف جيش الاحتلال ويقوي أعداءه في زمن الحرب.
وقال نتنياهو إن هذه المجموعة من الجنود المتورطين في رفض استمرار الحرب تمثل جماعة متطرفة تسعى لتقويض المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأن هذه المحاولات قد تكررت من قبل في ما يتعلق بالاعتراضات على التعديلات القضائية.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن رفضه القاطع لرسالة جنود الاحتياط، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يقود حربًا ضد منظمة حماس من أجل إعادة الرهائن وهزيمتها.
اعتراضات من الجنود الموقعينفي مقابلة مع موقع "واي نت" الإسرائيلي، عبر اللواء (احتياط) نمرود شيفر، أحد الموقعين على الرسالة، عن استغرابه من قرار الجيش تهديد الجنود الذين وقعوا على الرسالة.
وقال شيفر إن هذه الرسالة لا تمثل دعوة للتمرد أو لرفض تنفيذ الأوامر العسكرية، بل هي دعوة أخلاقية لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، حتى وإن تطلب الأمر إنهاء الحرب.
وأكد شيفر أن هذه القضية تمثل مشاعر الكثير من الإسرائيليين، حيث إن أكثر من 70% من المواطنين يعتقدون أنه كان يجب بذل كل الجهد الممكن لإعادة الأسرى منذ وقت طويل.
انتقادات واسعةعلى الجانب الآخر، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الرافض الحقيقي هو من يرأس الحكومة التي تهدد أمن الدولة وتُقوض الجيش.
وأضاف جولان أن سياسات الحكومة الحالية قد تقود إسرائيل إلى دمار أخلاقي ومدني وأمني.