الحرة:
2025-03-16@11:31:50 GMT

حرب غزة وأسعار النفط.. هل تتكرر مشاهد 1973؟

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

حرب غزة وأسعار النفط.. هل تتكرر مشاهد 1973؟

رجّح خبراء أن تؤثر الحرب بين إسرائيل وحماس على سوق النفط العالمية، حيث بإمكانها تعطيل الإمدادات ودفع الأسعار إلى الارتفاع، لكنهم أجمعوا أن الأمر لن يكون مماثلا لما حدث في سبعينيات القرن الماضي.

وبعد مرور خمسين عاماً على الحظر النفطي العربي عام 1973، أشار خبراء تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس إلى أن الحرب الجارية قد تؤثر على سوق النفط بالفعل لكنهم أجمعوا على أن الارتفاع الكارثي في الأسعار وصور الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين، التي شوهدت وقتها، "لن تتكرر".

وقال مسؤول بوكالة الطاقة الدولية إن الحرب بين إسرائيل وحماس "بالتأكيد ليست أخبارا جيدة" لأسواق النفط المنهكة أصلا بسبب تخفيضات إنتاج النفط من السعودية وروسيا.

وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، التي تتخذ من باريس مقرها لها، إن الأسواق ستظل متقلبة، وقد يؤدي الصراع إلى ارتفاع أسعار النفط، "وهو بالتأكيد خبر سيئ". 

وأضاف أن الدول النامية التي تستورد النفط وأنواع الوقود الأخرى ستكون الأكثر تضررا من ارتفاع الأسعار.

وجرى تداول خام برنت فوق 91 دولارا للبرميل، الخميس، بعدما كان 85 دولار في السادس من أكتوبر، أي قبل يوم من هجوم حماس على إسرائيل. 

وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، بينما شنت إسرائيل على الفور غارات جوية على غزة، دمرت أحياء بأكملها وقتلت نحو 4137 وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.  

ودفعت التقلبات منذ الهجوم، أسعار النفط إلى الارتفاع حتى حدود 96 دولارا.

ويعتمد سعر النفط على الكمية المستخدمة منه والكمية المتوفرة. 

والمعروض مهدد، بسبب الحرب بين حماس وإسرائيل، وأحد المخاوف هو أن القتال قد يؤدي إلى تعقيدات مع إيران، موطن بعض أكبر احتياطيات النفط في العالم. 

وتم تقييد إنتاج طهران من النفط الخام بسبب العقوبات الدولية، لكن النفط لا يزال يتدفق إلى الصين ودول أخرى، وفق الوكالة.

وأي ضرر يلحق بالبنية التحتية النفطية الإيرانية نتيجة لضربة عسكرية من قبل إسرائيل قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم. وحتى بدون ذلك، فإن أي إغلاق لمضيق هرمز الذي يقع جنوب إيران يمكن أن يهز سوق النفط أيضًا لأن الكثير من الإمدادات العالمية تمر عبره .

وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس، وهي شركة استشارية مقرها هيوستن "إلى أن يحدث شيء من هذا القبيل،  سوق النفط سيبقى مثل أي شخص آخر، يراقب الأحداث في الشرق الأوسط" مستبعدا تغيرا كبيرا في الأسعار في الوقت الحالي.

وأحد الأسباب وراء عدم احتمال ظهور الطوابير أمام محطات البنزين كما حدث في السبعينيات هو أن إنتاج النفط الأميركي وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. 

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، التابعة لوزارة الطاقة، أن إنتاج النفط الأميركي في الأسبوع الأول من أكتوبر بلغ 13.2 مليون برميل يوميا، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2020 بمقدار 100 ألف برميل. 

وقد تضاعف إنتاج النفط المحلي الأسبوعي منذ الأسبوع الأول في أكتوبر 2012 وحتى الآن.

وقال مايك سومرز، الرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي للبترول "لقد علمتنا أزمة الطاقة عام 1973 أشياء كثيرة، لكن الأمر الأكثر أهمية في رأيي هو أن قوة الطاقة الأميركية هي مصدر هائل للأمن والازدهار والحرية في جميع أنحاء العالم". 

وفي خطاب ألقاه الأربعاء بمناسبة الذكرى الخمسين لحظر النفط عام 1973، قال سومرز إن الإنتاج الأميركي الحالي يتناقض بشكل حاد مع "موقف أمريكا الضعيف خلال حظر النفط العربي". 

وحث صناع السياسة الأميركيين على الانتباه إلى ما أسماه دروس عام 1973.

وقال سومرز، الذي انتقد مرارا سياسات الرئيس جو بايدن التي تقيد عقود النفط الجديدة كجزء من جهود إبطاء التغير المناخي "لا يمكننا أن نهدر ميزتنا الاستراتيجية ونتراجع عن قيادة الطاقة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إنتاج النفط سوق النفط عام 1973

إقرأ أيضاً:

القبض على متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين

بغداد اليوم - بغداد

أعلنت مديرية شرطة الطاقة، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن القاء القبض على متهمين (2) بتهريب المنتجات النفطية وضبط عجلتيهما في كركوك وديالى.

وذكرت المديرية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "تمكنت مفارز لواء شرطة الطاقة الأول من القبض على متهم بتهريب المنتجات النفطية، وضبط عجلته نوع (بيك اب) في محافظة كركوك لتحميله منتوج النفط الأبيض بكميات كبيرة ومن دون اوراق رسمية".

وأشار الى، أنه "في السياق ذاته تمكنت مفارز اللواء الرابع في محافظة ديالى وبالتنسيق مع قسم استخبارات شرطة الطاقة من القبض على متهم وضبط عجلته نوع (صالون) محملة بعبوات بلاستيكية تحتوي على منتوج البنزين من دون موافقات أصولية". 

وتابع أنه "تم إيداعهم التوقيف وحجز المضبوطات استناداً للقانون رقم 41 لسنة (2008) الخاص بمكافحة تهريب النفط ومشتقاته".

مقالات مشابهة

  • فك شيفرة الخوارزمية التي تستخدمها شركات الطيران لزيادة أسعار التذاكر
  • تقرير بريطاني: استئناف إنتاج النفط في “حقل المبروك” خطوة لتعزيز الاقتصاد الليبي
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
  • أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
  • القبض على متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين
  • كيف ستتعامل الإدارة السورية مع قطاع الطاقة بعد دمج قسد؟
  • اسعار النفط تلحق بظل العقوبات المفروضة على ايران
  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • جهد عراقي - إيطالي يضاعف إنتاج النفط من حقل جمبور في كركوك