نصرة لفلسطين ..لأول مرة منذ سنوات حشود كبيرة تنجح في الوصول الى ميدان التحرير / فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
#سواليف
أظهرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حشداً هائلاً من #المتظاهرين من أمام #الجامع_الأزهر الشريف في #القاهرة، ينطلقون نحو #ميدان التحرير نصرةً لفلسطين، مرددين هتافات: “بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى” ، حيث استطاعت الحشود الغفيرة من تجاوز الحواز الأمنية والوصول الى الميدان لأول مرة من سنوات.
في الوقت ذاته، وثَّقت مشاهد مظاهرة حاشدة من قلب ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، وكان العشرات يرددون: “المظاهرة بجد.. مش تفويض لحد (لأحد)”، و”بالروح بالدم.. نفديك يا فلسطين”.
⭕️ فيديو من الأعلى يوضح كيف تمكن المتظاهرون من دخول #ميدان_التحرير لدعم القضية الفلسطينية رغم إغلاق قوات الأمن له pic.twitter.com/m5T6f0Xe9E
مقالات ذات صلة الاحتلال يهدد بقصف مستشفى القدس في غزة 2023/10/20 — عربي بوست (@arabic_post) October 20, 2023في الطريق للتحرير، المظاهرة دي بجد مش تفويض لحد pic.twitter.com/aonr4OU7Px
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) October 20, 2023" المظاهرات دي بجد .. مش تفويض لحد "
ده الهتاف في كل مظاهرات الشعب ..
مظاهرة الجامع الازهر .. وصلت ميدان التحرير ..
لا غالب الا الله pic.twitter.com/yMorhntH3s
⭕️ طوفان بشري يخرج من أمام الجامع الأزهر في القاهرة باتجاه ميدان التحرير دعماً لفلـ.ـسـ.ـطين وسط هتافات: "مظاهرات بجد.. مش تفويض لحد" pic.twitter.com/d5QMUHsoL3
— عربي بوست (@arabic_post) October 20, 2023في حين وثَّقت مقاطع فيديو مسيرة للعشرات قرب ميدان التحرير يهتفون للمطالبة بـ”العيش بحرية وعدالة اجتماعية”.
من ميدان التحرير
الهتاف الان عيش حرية عدالة اجتماعية pic.twitter.com/JECvzaqSFs
من جانب آخر، تجمّع عشرات المصريين عند معبر رفح مع قطاع غزة المحاصر، الجمعة، مطالبين بفتحه وإدخال المساعدات إلى أهالي القطاع المحاصرين من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين.
مصريون يحتشدون بالقرب من معبر رفح في انتظار دخول المساعدات إلى غزة pic.twitter.com/n8mPrOW3Vp
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) October 20, 2023وردَّد المتظاهرون هتافات نصرةً لفلسطين وشعبها وأهالي غزة المحاصرين، حيث يتعرضون لقصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ أسبوعين، وسط حصار شامل يمنع عنهم الماء والكهرباء والوقود ودخول المساعدات الإنسانية.
مظاهرة حاشدة في الجامع الأزهروفي وقت سابق الجمعة، شهد جامع الأزهر الشريف في العاصمة المصرية القاهرة وقفةً تضامنية مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، شارك فيها المئات من المحتشدين.
وردَّد المتظاهرون هتافات “بالروح.. بالدم.. نفديك يا أقصى”، كما رددوا هتافات أخرى من قبيل: “يلّا يا سيسي خد قرار.. الشعب المصري كله وراك.. خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود.. شد حيلك يا فلسطين.. بكرة الـ100 مليون جايين.. يا صهيوني يا خسيس.. الدم العربي مش رخيص.. يا صهيوني يا خسيس بكرة المصري يحفر قبرك”.
تغطية صحفية| مظاهرة حاشدة في ساحة الجامع الأزهر تضامنا مع غزة #الجمعة_في_الأزهر pic.twitter.com/7nDFM0h4OC
— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 20, 2023وتشهد مصر منذ أسبوعين وقفات طلابية في العديد من الجامعات الحكومية والخاصة في مختلف المدن المصرية، ضد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، فيما طالب بعضهم بفتح الحدود مع الأراضي المحتلة.
وكانت العديد من المدن المصرية والعربية شهدت وقفات شارك فيها الآلاف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما عقب مجزرة المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
آلاف الشهداء في غزة
وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى تدمير أحياء بأكملها، فضلاً عن استشهاد أكثر من 3785، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، بحسب إحصاء لوزارة الصحة في غزة، صدر أمس الخميس.
ولليوم الرابع عشر على التوالي يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
بينما أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين الجامع الأزهر القاهرة ميدان أکتوبر تشرین الأول میدان التحریر الجامع الأزهر pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.