نصائح غذائية للحفاظ على صحة العيون
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال تقرير جديد للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، إن نفس النظام الغذائي المفيد للقلب يساعد أيضاً العينين.
البطاطا الحلوة هي الأغنى بفيتامين أ وأحماض أوميغا 3 تفيد الدموع
وتعتمد العينان على شرايين صغيرة للحصول على الأكسجين والمواد الغذائية، تماماً كما يعتمد القلب على شرايين أكبر.
ووفق "هيلث داي" تصدرت الأطعمة ذات اللون البرتقالي نصائح الأكاديمية حول الأطعمة الصحية للبصر وكيفية إنشاء نظام غذائي غني بها.
وتأتي البطاطا الحلوة على رأس قائمة الأطعمة برتقالية اللون، لأن الحبة منها تحتوي على أكثر من 200% من الجرعة اليومية من فيتامين "أ" التي يوصي بها الأطباء.. ويلي ذلك الجزر، والشمّام، والمشمش.
ويعتبر فيتامين "سي" من المغذيات الهامة للعيون، ومن مصادره: البرتقال واليوسفي والجريب فروت والليمون والخوخ والفلفل الأحمر والطماطم والفراولة.
مضادات الأكسدةويوفر فيتامين E مضادات للأكسدة تحافظ على صحة خلايا العين من الضمور البقعي وإعتام العدسة، ومن مصادره: الأفوكادو واللوز وبذور عباد الشمس.
وتفيد أحماض أوميغا 3 الدهنية وظيفة الدموع، لذا فإن تناول الأمساك الغنية بهذه الدهون يحمي من جفاف العين.. مثل: السلمون والتونة والسردين والهلبوت والمكاريل والروبيان والهامور.
وتحتاج العيون إلى اثنين من مضادات الأكسدة الأخرى، هما اللوتين وزياكسانثين.. ومن مصادرهما: البيض، والخضراوات الورقية الخضراء.
وأشار التقرير إلى أضرار الأطعمة المقلية، وتدخين التبغ، وأشعة الشمس على العين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة العين الأفوكادو أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات نوفمبر الجاري
تستعد المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الصحة، لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، بمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية، ومنظمة صحة الحيوان، ومنظمات غير حكومية كمؤسسة بيل وميلندا غيتس وغيرها، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
وتأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية، والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة، ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة، وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة، ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، حيث سيسهم هذا الحدث الدولي في تنسيق الجهود العالمية عبر مختلف الأنظمة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والزراعة، بالإضافة إلى حماية البيئة.
ويعد المؤتمر منصة شاملة، تجمع جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى العلماء وصناع السياسات، لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات، وإيجاد حلول مستدامة، تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة، حيث سيطرح المؤتمر عدة موضوعات ذات أولوية، تشمل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، إلى جانب الحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، دعماً للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات.
وأعلنت المملكة عزمها على استضافة الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024، وذلك امتداداً لجهودها المبذولة لمواجهة التحديات الصحية العالمية، منها مقاومة مضادات الميكروبات لما يشكله من تحدٍ خطير لعلاج العدوى في البشر والحيوان، وتهديده للمكاسب والإنجازات في مجالات الصحة العالمية والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية.
الجدير بالذكر أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديًا عالميًا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت، ويعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية، سواء كانت للبشر أو الحيوانات والنباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية، مثل الدواجن والمواشي.