بحضور لشكر وبنعبد الله الحزب الاشتراكي الموحد يفتتح مؤتمره الخامس بدقيقة صمت تضامنا مع ضحايا زلزال الحوز والحرب على غزة ويطالب بإسقاط التطبيع (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
افتتح الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره الوطني الخامس ببوزنيقة، قبل قليل، برئاسة نبيلة منيب أمينته العامة، بشعارات التضامن مع فلسطين وإدانة التطبيع، رفعها حوالي 800 مؤتمر، مطالبين بإسقاطه، والدعوة إلى محاربة الفساد.
وفي غياب قيادات من حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، كان لافتا حضور كلٍّ من إدريس لشكر، الكاتب الوطني، لحزب الاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وقيادات سابقة في حزب البديل الحضاري المنحل، وعزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والقيادي اليساري والفاعل الحقوقي، عبد الرحمان بنعمرو، في المؤتمر الوطني الخامس .
وعلى هامش المؤتمر الوطني الخامس للاشتراكي الموحد استقبلت نبيلة منيب، بحفاوة لشكر وبنعبد الله، الذين شاركوها أغاني لفرقة الغيوان، تمجيدا للنضال الفلسطيني.
إلى ذلك افتُتح المؤتمر بالنشيد الحزبي للاشتراكي الموحد، وبشريط تعريفي بنضالاته التي قادها مناضلوه ومناضلاته، وقيادته السياسية والبرلمانية، وأنشطة أمينته العامة، وتم الاكتفاء بكلمة واحدة حول فلسطين ألقاها القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، الحقوقي سيون أسيدون.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
عدنان ناصر الشامي
هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.
هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!
إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.
السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.
في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.
هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.
هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان
حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل
يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!
اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:
“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”
هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.
وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!
انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!