واشنطن تفرض عقوبات على فردين من عائلة رئيس صرب البوسنة و4 كيانات مرتبطة به
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فردين من عائلة رئيس جمهورية صرب البوسنة (صربسكا) ميلوراد دوديك المدرج مرتين على لوائح العقوبات الأمريكية وأربعة كيانات مرتبطة به.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها أن العقوبات الصادرة اليوم فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) لكون “أعضاء هذه الشبكة ومن بينهم ابنه وابنته الراشدين يسهلون فساد دوديك المستمر في كيان جمهورية البوسنة والهرسك مما يسمح له بسحب الأموال العامة من جمهورية صربسكا وإثراء نفسه وعائلته على حساب مواطني البوسنة والهرسك والحكم الوظيفي في جمهورية صربسكا”.
وقالت إن دوديك “عمل سابقا كعضو في رئاسة البوسنة والهرسك وهو معروف على نطاق واسع بدعوته العلنية ودعمه لنقل اختصاصات الدولة من جانب واحد من حكومة البوسنة والهرسك إلى جمهورية صربسكا وهي أحد الكيانين اللذين يتألف منهما البوسنة والهرسك”.
وأكدت أنه “استخدم منصبه الرسمي في البوسنة والهرسك وشبكة من العلاقات الشخصية والشركات لتجميع الثروة الشخصية من خلال الكسب غير المشروع والرشوة وأشكال الفساد الأخرى” مشيرة إلى أن “خطابه العرقي القومي المثير للانقسام يعكس جهوده لتحقيق هذه الأهداف السياسية وصرف الانتباه عن أنشطته الفاسدة”.
وأضافت أنه “قام بتشويه سمعة المجموعات العرقية والدينية الأخرى علانية داخل البوسنة والهرسك مما أدى إلى مزيد من الانقسام والجمود السياسي”.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمالية بريان نيلسون في تصريح تضمنه البيان “بفضل الدعم المالي والسياسي من الفردين والكيانات المدرجة اليوم انخرط دوديك في الفساد الذي يضمن استقراره المالي والسياسي الشخصي على حساب مواطني البوسنة والهرسك الذين يعيشون في جمهورية صربسكا”.
وشدد على مواصلة واشنطن “محاسبة أولئك الذين تساهم أفعالهم في تدهور وتقويض المؤسسات في البوسنة والهرسك وغرب البلقان فضلا عن تقويض اتفاق (دايتون) للسلام” بالإشارة إلى اتفاقيات دايتون للسلام التي انتهى بموجبها الصراع المسلح الذي دار في البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.
يذكر أن الولايات المتحدة أدرجت دوديك على لائحة عقوباتها مرتين أولاهما في 2017 بتهمة عرقلة اتفاق (دايتون) وثانيهما في 2022 لاتهامه بالتورط في عرقلة الاتفاق بالإضافة إلى الضلوع بالفساد وزعزعة الاستقرار في البوسنة والهرسك.
المصدر وكالات الوسومالولايات المتحدة صرب البوسنةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صرب البوسنة فی البوسنة والهرسک
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
سرايا - تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الجمعة منصبه، وقد استهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا وتكرارا بضم الجارة الشمالية لبلاده.
بعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفا لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني، إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة" آملا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ما من "العمل معا" لخدمة مصالح البلدين.
وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني، وشنّه حربا تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوما جمركية ردا على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأميركي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
وصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
وكارني (59 عاما) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة، وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفا لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع كانون الثاني بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول تشرين الأول على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكما لبنك كندا ثم بنك إنجلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة التي كانت حتى الخميس، القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها" بحسب تعبير كارني.
في الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصا زيادة التضخم وأزمة السكن.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 718
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 12:06 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...