توجيه أسئلة لوزير العدل المغربي بعد زيارته بغداد: ماذا بشأن المعتقلات المغربيات؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
انتقدت وسائل اعلام مغربية وزير العدل المغربي لعدم فتحه ملف المغربيين والمغربيات المعتقلين في السجون العراقية، خلال حضوره اجتماع وزراء العدل العرب والذي انعقد قبل 4 أيام في بغداد.
ونقلت صحف مغربية عن مصادرها، ان جدول الأعمال الرسمي لزيارة عبد اللطيف وهبي، وزير العدل المغربي، إلى العراق، في إطار اجتماع وزراء العدل العرب في دورته العادية، لم يتضمن الإشارة إلى لقاء مع وزير العدل العراقي من أجل التباحث حول ملف المغاربة العالقين في السجون العراقية.
واضافت ان "الوزير الذي سبق أن وعد المعتقلين في العراق بأنه سيجد حلا لملفهم، مازال يواجه مطالب أسر العالقين الذين ينادون بإعادة أبنائهم ومحاكمتهم وفق ما تنص عليه قوانين المملكة، خاصة النساء المعتقلات".
إلى حد الآن، تمكن المغرب من إعادة طفلة مغربية تبلغ من العمر خمس سنوات بعد جهود ومفاوضات بين السلطات المغربية ونظيرتها العراقية دامت طويلا، وأكد المصدر ذاته أن الطفلة كانت تواجه تهديدات بنقلها إلى ملجأ، وذلك بعد أن بلغ عمرها خمس سنوات ولم يعد بالإمكان الاحتفاظ بها داخل السجن بجانب والدتها.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن الطفلة التي تم إحضارها رفقة مساعدة اجتماعية وخالتها، تحت إشراف المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، تعيش وضعا نفسيا صعبا، سيتم على إثره إخضاعها للمواكبة النفسية من طرف متخصصين لمساعدتها على تقبل الوضع الجديد.
فالطفلة لم تتأقلم مع الوضع الجديد، وتعاني من سوء التغذية، كما تواجه أسرتها تحديا في مساعدتها على الاندماج داخل الوسط الأسري الجديد في ظل مطالبة الطفلة بشكل دائم بالتواجد قرب والدتها. ومن جهة أخرى، شعرت الطفلة بصعوبة في التأقلم مع فضاء شاسع بالنظر إلى الظروف التي كانت تعيشها بين أربعة جدران في السجن.
وأعلنت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في وقت سابق، أنه تم يوم الإثنين 9 أكتوبر إعادة الطفلة المغربية “ر. م” إلى أرض الوطن، بعد أن كانت تقيم مع أمها المعتقلة في أحد السجون العراقية.
وأوضح بلاغ للمندوبية أن “هذه المبادرة الإنسانية بنقل الطفلة خارج أسوار السجن والعودة بها إلى أرض الوطن، تأتي استجابة لرغبة أسرتها، وبموافقة أمها، ومراعاة لمصلحتها الفضلى، ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ضربت طفلة .. ماذا حدث للمشرفة صاحبة فيديو الحضانة؟
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية عن تفاصيل المقطع المتداول حول تعدي معلمة على طفلة لم تتجاوز الأربع سنوات داخل إحدى حضانات محافظة الغربية بالاضافة الى معرفة قرار النيابة العامة، وهل تم الصلح بين اهالي الطفلة والمعلمة.
قرار النيابة العامة:قرار جديد من النيابة في واقعة تعدي معلمة بالضرب على طفلة لا يتعدى عمرها ٤ سنوات داخل حضانة بالغربية.
قررت نيابة السنطة الكلية بالغربية، أمس الخميس، إخلاء سبيل المعلمة، التي تبلغ من العمر 39 عامًا بكفالة قدرها 2000 جنيه.
وجاء هذا القرار بعد تأكيد تحريات المباحث صحة واقعة الاعتداء على الطفلة سلمي الدالي، 4 سنوات، داخل حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
كما تم إخلاء سبيل مالكة الحضانة ايضا بعد توجيه الاتهام للمُدرسة فقط من قبل أسرة الطفلة.
وكانت حالة من الغضب والاستياء انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر تعرض طفلة في حضانة بالغربية للضرب على رأسها بالعصاة والشد من شعرها وأذنيها من قبل مُعلمة، بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة.
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن تأثير هذا النوع من التعليم على نفسية الأطفال وسلوكياتهم في المستقبل، كما طالبوا بمعاقبة هذه المعلمة التي قامت بتعنيف الطفلة.
تفاصيل الفيديو المنتشر :أما مصورة الفيديو وتدعى بوسي رضا، فقد كشفت في تصريحات صحفية أنها صورت الفيديو أثناء التدريب كمُدرسة داخل الحضانة التي تقع بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية.
وقالت المدرسة مصورة هذا الفيديو: إن طريقة التعامل مع الاطفال صعبة وتحتاج لطف وبعد أن فقدت الأمل في تغيير أسلوبهم صورت الفيديو ورفعته على مواقع التواصل الاجتماعي ليتم اتخاذ إجراء قانوني ضد مستخدمي العنف.