جراء التصعيد في غزة.. النفط يتجه لتسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط مع تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، كما تستعد لتسجيل ثاني المكاسب الأسبوعية لها على التوالي.
وصعد خام "برنت"، الذي يُنظر له كمؤشر أساسي لسوق النفط العالمية، فوق 93 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من عتبة 91 دولاراً للبرميل.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن جيش الولايات المتحدة يشهد زيادة ملحوظة في عدد هجمات الطائرات من دون طيار داخل سوريا والعراق، كما اعترضت مدمرة أميركية صواريخ كروز أطلقها متمردون حوثيون باتجاه إسرائيل من اليمن.
فضلاً عن ذلك؛ من المتوقع أن تشن إسرائيل غزواً برياً على غزة بعد حشد قواتها على الحدود.
وتلقت أسعار النفط دفعة كبيرة بسبب الأزمة التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحركة بوصفها "جماعة إرهابية".
وهناك مخاوف من امتداد ألسنة الصراع إلى دول أخرى بما فيها إيران، بل ربما تتورط أمريكا فيه هي الأخرى، وعززت الولايات المتحدة من الانتشار العسكري محلياً بشكل كبير.
اقرأ أيضاً
ماذا لو قطع العرب صادرات النفط والغاز؟
وتوفر منطقة الشرق الأوسط نحو ثلث إمدادات النفط الخام حول العالم.
وقالت فاندانا هاري من مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" الاستشارية: "علاوة المخاطر بأسعار الخام ارتفعت على نحو كبير مرة أخرى"، مشيرة إلى تأثير الأحداث الأخيرة على الأسعار بما فيها الصواريخ التي خرجت من اليمن.
وترى هاري أنه "طالما تزايدت التوترات بين إسرائيل وحماس؛ سيظل النفط الخام مؤهلاً لمزيد من الارتفاعات في ظل توقعات التصعيد السياسي".
في سياق متصل، أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة قصيرة للمنطقة في منتصف الأسبوع ليقدم دعمه لإسرائيل، بينما يحاول في الوقت نفسه احتواء الصراع.
لكن اجتماعه المقرر مع القادة العرب أُلغي عقب انفجار مميت بمستشفى في قطاع غزة.
وتلقت أسعار النفط الخام دفعة أخرى أيضاً هذا الأسبوع بفضل بيانات المخزونات.
وأظهرت البيانات أن المخزونات التجارية في مركز كوشينغ الرئيسي بولاية أوكلاهوما انخفضت إلى أدنى مستوى منذ عام 2014.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، إنها تخطط لشراء نحو 6 ملايين برميل لملء احتياطي البترول الاستراتيجي.
اقرأ أيضاً
وسط ترقب صراع الشرق الأوسط.. تراجع نسبي في أسعار النفط
المصدر | بلومبرجالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط غزة التصعيد أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض ملحوظ في أسعار النفط مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
تراجعت أسعار النفط، الأربعاء، مع هبوط الخام الأميركي القياسي قرابة واحد بالمئة بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا، أو0.6 بالمئة، إلى 77.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 1714 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا، أو 0.9 بالمئة، إلى 73.13 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الأربعاء، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت بمقدار 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وكتب جيوفاني ستاونوفو، المحلل في يو.بي.إس في رسالة للعملاء، الأربعاء، أن من المتوقع أن تشهد تعاملات النفط تقلبا على المدى القريب مع تقييم المستثمرين لسلسلة من التطورات في الآونة الأخيرة، مثل التهديدات الأميركية بالرسوم الجمركية وكذلك العقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمخاوف على النمو الاقتصادي في أكبر الدول المستهلكة، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من أول فبراير.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير، وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب رويترز.
وتراجعت المخاوف إزاء المعروض النفطي بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس الثلاثاء إن عملياتها مستمرة بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين نظموا وقفة احتجاجية في ميناءي السدرة ورأس لانوف.
وقال أليكس هودز المحلل في ستون إكس "ستظل الإمدادات الليبية تشكل خطرا، إذ لا تزال البلاد منخرطة في حرب أهلية، ولكن في الوقت الحالي، تراجعت المخاطر مؤقتا".