يرى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن إيرلينج هالاند والأرجنتيني ليونيل ميسي يستحقان الحصول على جائزة الكرة الذهبية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أنه تم ترشيح هالاند للحصول على الجائزة بعدما سجل 52 هدفا لمانشستر سيتي، الذي توج بالثلاثية في الموسم الماضي.

ومع ذلك، أكد جوارديولا دائما أن لاعب برشلونة السابق، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج ببطولة كأس العالم 2022، هو أفضل لاعب دربه.

وقال جوارديولا:" قلت دائما أن جائزة الكبرة الذهبية يجب أن تكون في قسمين - واحدة لميسي والأخرى للبقية".

وأضاف:" هالاند ينبغي أن يفوز بها. فزنا بالثلاثية لأنه سجل 52 هدفا ولكن، بالطبع، أسوأ موسم لميسي هو أفضل موسم لأغلب اللاعبين. كلاهما يستحق الجائزة".

وأضاف:"بكل غرور، يمكنني القول أنني أريد أن يحصل عليها إيرلينج، لأنه ساعدنا في تحقيق ما حققناه، سأحب هذا، ولكن إذا حصل عليها ميسي لن أقول أن هذا غير عادل".

وأردف:" من الرائع تواجد العديد من لاعبي مانشستر سيتي للمرة الأولى منذ عدة سنوات، يتنافسون على هذه الكؤوس. هذا يجعلنا فخورين بمنظمتنا".

ويأمل مانشستر سيتي أن يعود لطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي الممتاز، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعدما خسر آخر مباراتين قبل فترة التوقف الدولي أمام وولفرهامبتون وأرسنال.

ويواجه مانشستر سيتي تحديا صعبا، حيث يحل برايتون ضيفا على مانشستر سيتي، وأعرب جوارديولا عن إعجابه الشديد بأداء الفريق المنافس تحت قيادة المدير الفني روبرتو دي زيربي.

وقال جوارديولا:"إنه يقوم بتحويل فريق برايتون ليكون أحد الأندية الكبرى. رحل أليكسيس ماك أليستر وليفي كولويل ولكن مازال الفريق يلعب في مستوى جيد".

وأضف:"إنه أحد أصعب الاختبارات التي نواجهها هذا الموسم، وسنحاول الفوز بهذه المباراة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكرة الذهبية جوارديولا ليونيل ميسي هالاند مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟

 

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
عمر البشاري

بالبسابير البارحة أعلن برهان بألا تفاوض إلا باستسلام الدعم السريع… ولا عودة لجدة وأن الفاشر وشندي واحد في حساباته…
في ذات الوقت كان البراؤون وهم كتائب الإسلاميين في مكان ما من امدرمان يحتفلون ويتغنون بأهازيج تردد ضرورة القتال في دار فور وتحرير الفاشر.. ولسان حالهم يقول فلترق كل الدماء..حتي نعود للسلطة ونعد للدين مجده…
وفي ذات الليلة نشرت سودان تربيون مقابلة مع مناوي يظهر فيها امتعاطا من التعديلات في الوثيقة الدستورية التي اجراها برهان مؤخرا ويعترض على أي حكومة تنشأ عنها ويصفها بأنها ستكون مهيضة الجناح لأن الأولوية الآن للحرب وليس الحكم…
قراءة هذا المشهد توحي لك بأنه مكرر وسبق وأن عشناه في حرب الجنوب فماذا كانت النتيجة ؟
إذا كنا نعتبر بالتاريخ بعد سنوات الهوس الديني التي بذل فيها الإسلاميون في الجنوب دمائهم شلالات وانهار بتنظير من الشيخ الترابي وبتحريض من العقيد يونس محمود الذي يقوم بدوره الانصرافي اليوم وساحات الفداء وخزعبلات اسحق أحمد فضل الله حول الغزلان وريحة المسك التي تسد ميديا البلابسة فراغها الآن…ثم انتهى كل ذلك بالمفاصلة الشهيرة واستنكار الترابي لكل تلك الفظاعات التي تمت باسم الدين الى درجة وصف شهداء الأمس بفطائس اليوم كما شاع وانتهي كل ذلك بنيفاشا وحق تقرير المصير وانفصال الجنوب ونحر الطيب مصطفى للثيران السود ابتهاجا بفصل الجنوب واعتلى البشير المنبر في كادقلي ليعلن للناس في العالم أن ( زمن الشريعة المدغمسة قد ولى وجاء عهد التطبيق الصريح للدين…)
وكأني اري كل تلك الصور تمر ببطء امام ناظري لتكرر نفسها مرة أخرى في مقبل الأيام…وقد كان البشير هو بطل الرواية السابقة والمستفيد منها بتمديد سنوات حكمه الى عدد ناهز العشرة بعد فصل الجنوب في ٢٠١١ الى أن تهاوى تحت ثقل تناقضاته الداخلية وفقدان بترول الجنوب وضغط الكفاح المسلح والغضب الشعبي في ديسمبر، ٢٠١٩ .
ولكن السؤال هو من المستفيد من اعادة المأساة الملهاة هذه المرة ومن الذي يحرك مسرح العرائس ممسكا بخيوطها…ويتحكم في المشهد المنظور ؟
كالعادة المستفيدة هي قيادة الجيش وتحديدا الجنرال برهان فمحرقة دارفور /كردفان الوشيكة ستريحه من اثنين من ألد خصومه واخطرهما على مستقبله السياسي السلطوي هما الإسلاميين والمشتركة الإثنين معا بضربة حجر واحد… فليذهبوا إلى جحيمها إن حرروها فله الفضل والمنة وإن هلكلوا وانكسرت شوكتهم فهو الرابح… وذلك أقصى أحلامه…
والغالب أن يتواطأ على هلاكهم لا يتوانى لسببين:-
الأول أن يتخلص من حرج التيار الشعبوي المتصاعد فكريا بقيادة النهر والبحر وبتنظير سخي من عمسيب وله مشايعوه وعسكريا عبر درع البطانة وكيكل والداعي للتخلص من دارفور ومن سكان الكنابي والمشتركة في الجزيرة… وهما المكافئ الموضوعي لتيار الانتباه ومنبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى سياسيا وعبدالرحيم حمدي صاحب المثلث المعلوم اقتصاديا في النسخة الفائتة من الإنقاذ
والثاني أن ذلك يقع في نطاق تعزيز الطموح السلطوي لبرهان كديكتاتور عسكري همه الأكبر التخلص من خصومه السياسيين والعسكريين خصوصا أولئك الذين لهم عليه افضال في إنقاذ الجيش وسلطانه من التهديد الوشيك والخطر الذي مثله تمرد الدعم السريع…عبر ما اصطلح على تسميته بحرب الكرامة والطغاة لا يحبون من يشعرون تجاهه بالفضل والامتنان.
وعليه السيناريو المتوقع لهذه الحرب أن تستمر وبما أنه لم يكن هناك من سابقة في تاريخنا المعاصر بأن تمكنت الحكومة من قمع تمرد وانهائه بالعنف ولا العكس أي أن نجح تمرد في اقتلاع حكومة وتنصيب نفسه مكانها فمن المتوقع أن تنتهي باتفاق يفصل كردفان ودارفور…هذا إذا أخذنا في الاعتبار أن ميثاق نيروبي ودستوره قد شرعن ذلك عبر حق تقرير المصير وذلك بعد أن يكون البرهان قد استخدم الحرب كمحرقة لإبعاد أو على الأقل أضعاف خصومه السياسيين والعساكر ..لينفرد بالسلطة ولو الى حين كما فعل نظيره البشير في الانقاذ الأولي ..فها هو التاريخ يعيد نفسه والأحداث والظروف تتكرر لتجعله يكرر سلوك البشير وإذا الأخير هو الرابح الاكبر من اراقة كل الدماء في الانقاذ الأولى فما الذي يمنع البرهان بأن يكون هو الرابح الأكبر من ذلك في الانقاذ بنسختها الثانية التي يقود سفينتها اليوم ؟
أرى ألا مانع لديه مع استمرار وجود قوى سياسية وعسكرية بدرجة من الغباء الفكري والروحي والأخلاقي يجعلها مستعدة لتنفيذ ارادته عبر الاستمرار في الحرب ولو قادت إلى وضع نهايتها بأيديها…لتمزق الوطن وتجلس على اشلائه تندب حظها أو قل سوء تقديرها وفساد منطقها وقلة حيلتها وهوان أمرها على نفسها والناس.
عمر البشاري.

الوسومعمر البشاري عمسيب فصل الجنوب فلترق كل الدماء

مقالات مشابهة

  • فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
  • عمر مرموش عن العمل مع جوارديولا: يمنحني إحساس بالثقة
  • بسبب مرموش.. جريليش يقرر الرحيل عن مانشستر سيتي في الصيف
  • بعد مرور شهر.. عمر مرموش يعلق على تجربة انتقاله لمانشستر سيتي
  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • يجمعهما قهوة المحطة.. إنتصار: أحمد غزي يستحق فرصة البطولة المطلقة lخاص
  • فريق مانشستر سيتي للسيدات ينفصل عن المدرب تيلور
  • رضوان لحيمر لـ"اليوم24": قدمت استقالتي من تدريب السوالم لأن "الكرة" مبغاتش تمشي مع الفريق
  • صراع هداف البريميرليج يشتعل.. صلاح يوسع الفارق مع هالاند إلى 7 أهداف
  • إنزاجي: إنتر يستحق الفوز على مونزا.. وننافس على 4 جبهات