جراح ومتمرد.. حوار مع مجدي يعقوب حول سيرته ومسيرته
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشر موقع القناة الرابعة البريطانية، مقطع فيديو من اللقاء الذي أجرته المذيعة فيكتوريا ماكدونالد، مع السير مجدي يعقوب، جراح القلب المصري الأشهر في العالم، وأشارت بإن اللقاء تتبع للسيرة الذاتية الجديدة للبروفسير من نشأته في مصر وصولاً إلى عمله الرائد في المملكة المتحدة وخارجها.
أحد جراحي القلب الرائدين في العالم، قالت المذيعة فيكتوريا ماكدونالد، أن البروفيسور السير مجدي يعقوب الذي يبلغ من العمر 87 عام، أنشأ في مستشفى هيرفيلد بلندن، مركزًا لزراعة القلب يحظى بشهرة عالمية.
أشارت إلى أن البروفيسور السير مجدي يعقوب أجرى واحدة من أولى عمليات زرع القلب في بريطانيا وأول عملية زرع قلب ورئة في أوروبا.
وأضافت خلال تقديمها للحوار أنه خلال عام 1986 قام البروفيسور مجدي يعقوب بإجراء عملية زرع قلب طويل لفتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات في ذلك الوقت. وكانت أصغر شخص يخضع لهذه العملية في العالم.
وأضافت أن العملية أجريت في مركز جراحة الصدر في مستشفى هيرفيلد بلندن، حيث أنشأ جراح القلب مركزًا لزراعة القلب يحظي بشهرة عالمية. وقالت المذيعة أن الدكتور مجدي رغم كونه متقاعد عن العمل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية الآن، لكنه بقي يحظي بإحترام وأجلال كبير كونه منقذ الأرواح.
سألت المذيع الدكتور مجدي يعقوب، لماذا القلب تحديدا الذي أردت أن تتخصص فيه؟ ليجيب لها طبيب القلوب أن القلب جذبه بشكل عميق لعدة أسباب، أولا أنك كطبيب تشاهد نتيجة عملك في الحال.
وأضاف مجدي يعقوب أن هناك جوانب عاطفية كثيرة متعلقة باختياره لدراسة والتخصص في القلب، وأنه قد يكتب شعرا في حب هذا العضو المهم في الجسد. وأكد أنه العضو الذي يقوم بعمله بهدوء بلا ضجة كبيرة وبشكل مؤثر جدا وبكفاءة عالية.
وأضافت المذيعة خلال لقائها أن الدكتور مجدي رغم بلوغه سن الـ 87 إلا أنه يرغب في تقديم المزيد والكثير. وفي ذلك، قال السير مجدي يعقوب، أن هناك العديد من الأطباء الأصغر سنا ومهرة، لذلك فإنه يرغب في أن ينقل لهم كل ما تعلمه في ذلك المضمار.
قالت المذيعة أن اللقاء جاء بعد صدور السيرة الذاتية للجراح العالمي مجدي يعقوب والتي ترجع بالقارء مع سايمون بيرسون وفيونا جورمان، صحفيان ذوا خبرة يقدمان وصفًا شاملاً لرحلة يعقوب منذ البداية.
جاءت السيرة الذاتية بعنوان: الجراح والمتمرد: الحياة والعمل الرائد لمجدي يعقوب، فسألت المذيعة الدكتور مجدي هل تري نفسك متمرد؟ وبإبتسامته الوديعة قال لها في الحقيقة عندما سمعت هذه الكلمة لم اتحقق من معناها.. وأستطرد قائلا: أظن أنني كذلك، فإنني أفعل ما أعتقده صحيحا بغض النظر عما يقوله الأخرون.
قالت المذيعة أن الجراح المصري المولد الذي جاء إلي إنجلترا عام 1961 واصل مسيرته المهنية بما في ذلك أول عملية زرع مزدوجة ناجحة على الإطلاق في المملكة المتحدة منذ 40 عامًا في هذا العام.
وتحدثت المذيعة خلال اللقاء مع الدكتور مجدي يعقوب حول الإبتكارات العلمية ومدي مساعدتها للجراحين في الوقت الحالي، وسألته عن عمله في الثمانينات والتسعينيات، وافادها الدكتور بالرد بإن الإبتكار والتطور ساعد في خلق إبداع أكثر للجرحين يصب في صالح المريض.
وبحسب كلمات المذيعة، حظي الدكتور مجدي بالعديد من الجوائز بل وحصل طلابه وتلاميذه علي العديد من الجوائز مقارنة بأقرانهم وهم والجميع يعرفون كم عدد الأرواح التي أنقذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب مصر الدکتور مجدی فی ذلک
إقرأ أيضاً:
ما فلسفة تعديل قانون الثروة المعدنية الذي أقره مجلس النواب الأسبوع الماضي؟
أقر مجلس النواب مشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
وأوضح النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بمشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
وقال بدراوي، خلال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي تناقش مشروع القانون، إن مشروع القانون المعروض مهم للغاية، لأن مصر تمتلك من الثروات المعدنية الكثير، ولا بد من الاستغلال الأمثل لتلك الثروات والمقدرات بما يفيد الاقتصاد القومي ويكون مضيفًا للناتج المحلي الإجمالي.
وثمَّن بدراوي المجهودات الكبيرة للحكومة في هذا المجال، قائلًا إنه خلال السنوات الأخيرة تم عقد العديد من الاتفاقيات للتنقيب عن المعادن والثروات من باطن الأرض، سواء كانت معادن أو بترول أو غاز أو غيرها، وهناك بالفعل مجهود كبير في هذا الصدد.
وكشف النائب عن أن الأرقام تؤكد أن الثروة المعدنية في مصر تضيف 3 مليارات جنيه للموازنة العامة للدولة، منها مليار ونصف من منجم السكري، ومليار ونصف من باقي المناجم والمعادن الأخرى. وهو رقم قليل جدًا، ولا بد من تنمية هذا القطاع واستغلاله الاستغلال الأمثل بما يضيف للاقتصاد القومي، خاصة وأن مصر 90% من مساحتها أراضٍ صحراوية وجبال، ومعظمها معادن وثروات لم يتم اكتشافها بعد. ومن العيب أن يكون قطاع الثروة المعدنية يساهم بنسبة 1% فقط من الناتج المحلي، في الوقت الذي تضيف فيه دول أخرى الكثير من خلال هذا القطاع.
وطالب بدراوي بأن يكون مشروع القانون خطوة ولبنة لإصلاح المنظومة بأكملها بما يصب في صالح الاقتصاد القومي والناتج المحلي الإجمالي، وبما يعمل على فتح مجال للاستثمارات الأجنبية والمحلية. وفي هذا المجال، لا بد أن نعمل جميعًا على تذليل كافة العقبات والمعوقات أمام الاستثمار، لأننا نحتاج إلى مزيد من الخطوات للدفع قدمًا في هذا القطاع.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير