المقاومة الفلسطينية: الحشود التي خرجت في العالم دعماً لغزة تؤكد أنه لا يمكن تصفية القضية الفلسطينية العادلة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن الحشود التي خرجت في مدن وعواصم العالم اليوم تثبت مجدداً أنه لا يمكن تصفية القضية الفلسطينية العادلة أو اختزالها لكونها قضية تحرر وطني ونضال من أجل الحرية والاستقلال.
وقالت المقاومة في بيان: نشيد بالجماهير الحرة في قارات العالم التي لبت النداء اليوم، وخرجت بحشود هادرة دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم ولسياسة التهجير التي يقودها الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن تلك الحشود الهادرة التي خرجت اليوم وطوال الأيام الماضية، في كل المدن والعواصم في العالم، تبعث برسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية العادلة، هي قضية تحرر وطني ونضال من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن تصفيتها أو اختزالها.
ودعت المقاومة إلى استمرار النفير لوقف العدوان ورفض التهجير، وتعزيز كل أشكال الدعم والمناصرة والتضامن مع أهالي قطاع غزة حتى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مدار الساعة.
وأعلنت كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية في وقت سابق إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية، ولتثبت للشعب الأمريكي والعالم، أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.