أردوغان يوجه رسالة إلى إسرائيل بشأن القصف على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل، الجمعة، إلى وقف هجماتها على غزة، التي وصفها بأنها ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.. وحث المجتمع الدولي على العمل من أجل التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار في المنطقة.
وتدعم تركيا الفلسطينيين وحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود، وتستضيف أعضاء من حركة المقاومة الفلسطينية(حماس).
وأدانت في البداية مقتل مدنيين ودعت إلى ضبط النفس في إطار سعيها لإصلاح العلاقات مع إسرائيل بعد عداع دام سنوات، ثم شددت موقفها من إسرائيل مع احتدام القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.
Pakej bantuan kemanusiaan terus tiba untuk rakyat Palestin di Gaza.
Penghantaran bantuan dari Jordan, Turkiye dan Emiriah Arab Bersatu (UAE) sampai di lapangan terbang El Arish yang terletak 50 kilometer di barat Rafah.
'Yang sahih di Berita RTM'#RTM #BeritaRTM pic.twitter.com/f1Cy8HCXGD
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، قال أردوغان: "أكرر دعوتي للقيادة الإسرائيلية بعدم توسيع نطاق هجماتها على المدنيين أبداً، ووقف عملياتها التي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية على الفور"، وتابع أن إسرائيل تستفز أطرافاً غير إقليمية بدلاً من التراجع عن أخطائها في غزة، مضيفاً أن المنطقة بحاجة إلى الإنقاذ من "فورة الجنون" الذي تدعمه قوى ووسائل إعلام غربية.
وأضاف أن أنقرة تعمل على إنهاء القتال بين إسرائيليين والفلسطينيين قبل أن يصل إلى "نقطة اللاعودة"، وتابع أردوغان "من الواضح أن الأمن لا يمكن أن يتحقق بذبح الأطفال والنساء والمدنيين، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.. الوحشية لا تجلب الرخاء".
Gazze’ye yönelik saldırıların genişlemesi daha fazla acı, ölüm ve gözyaşından başka hiçbir şey getirmeyecektir.
Çocukları, kadınları, sivilleri katlederek; hastaneleri, okulları, camileri, kiliseleri bombalayarak güvenliğin sağlanamayacağı açıktır. Zulümle âbâd olunmaz.…
ونظم الأتراك مظاهرات مناهضة لإسرائيل في أنحاء البلاد هذا الأسبوع بعد الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مستشفى بغزة.
وغادر دبلوماسيون إسرائيليون تركيا، ومن بينهم السفيرة، بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيراً أمنياً.
كما انخرطت أنقرة في محادثات مع حماس من أجل إطلاق سراح المدنيين الذين أسرتهم الحركة.
ونقلت تقارير عن وزير الخارجية هاكان فيدان قوله، هذا الأسبوع، إنه على الرغم من الجهود المبذولة، فإنه لا يوجد "أي شيء ملموس" بعد في هذا الصدد.
Turkey???????? MASSIVE protest in support of the Palestinian people???????? pic.twitter.com/lcjNVu8e6I
— Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis) October 20, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أردوغان إسرائيل تركيا
إقرأ أيضاً:
بايدن يوجه رسالة عاجلة إلى السودانيين
السودان – دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن طرفي النزاع في السودان إلى العودة للمفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 17 شهرا.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: “يعاني الشعب السوداني منذ 17 شهرا طويلا من حرب فارغة من المعنى انبثقت عنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لقد تسبب هذا النزاع الدائر بنزوح حوالي عشرة ملايين شخص، وتعرضت في خلاله النساء والفتيات لعمليات الخطف والاعتداء الجنسي. لقد انتشرت المجاعة في دارفور وتهدد الملايين في سائر أنحاء البلاد، ونحن اليوم نشهد على تكرار فصول تاريخ عنيف، وها هي مدينة الفاشر في دارفور، والتي يقطنها حوالي مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين، ترزح تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع منذ أشهر. وقد تحول هذا الحصار إلى هجوم شامل في الأيام القليلة الأخيرة”.
وتابع: “أدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهما وتسهيل الوصول الإنساني بدون عوائق واستئناف المشاركة في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب. حري بقوات الدعم السريع وقف هجومها الذي يؤذي المدنيين السودانيين بشكل غير متناسب، وحري بالقوات المسلحة السودانية أن تكف عن قصفها العشوائي الذي يدمر حياة المدنيين والبنية التحتية المدنية. لقد اتخذ الجانبان بعض الخطوات الرامية إلى تحسين الوصول الإنساني، ولكن تواصل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تأخير العمليات الإنسانية المنقذة للحياة وعرقلتها، وحري بهما أن يتيحا الوصول الإنساني بلا عوائق إلى كافة المناطق السودانية”.
وأضاف: “تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب السوداني، ونحن نضغط من أجل السلام ونسعى إلى محاسبة الجهات الفاعلة التي تحاول إدامة العنف. ولقد عززت الولايات المتحدة جهود حشد الشركاء الدوليين، وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وإسماع أصوات المجتمع المدني، على غرار ما حدث مؤخرا في خلال المحادثات في سويسرا الشهر الماضي، حيث أطلقنا مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان مع عدد من الشركاء المؤثرين، على غرار الاتحاد الإفريقي ومصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا والأمم المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وقد نجحت المجموعة في تأمين فتح طرق جديدة إلى دارفور والخرطوم، والتي يتم من خلالها الآن تسليم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، والسماح بوصول بعض مهابط الطائرات لزيادة توصيل المساعدات. ولكن علينا أن نستمر في الضغط من أجل المزيد”.
واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا: “الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للشعب السوداني في العالم، إذ مولت أكثر من 1.6 مليار دولار من المساعدات الطارئة في العامين الماضيين. وقد سبق أن حددنا ارتكاب أفراد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي. وقد فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 16 كيانا وفردا لمساهمتهم في الصراع ومفاقمة انعدام الاستقرار أو ارتكاب انتهاكات مهمة ذات صلة بحقوق الإنسان. وسنواصل تقييم الادعاءات الأخرى بارتكاب الفظائع وفرض عقوبات إضافية محتملة”.
وأردف: “اسمحوا لي أن أكون واضحا: لم تتخل الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. وندعو طرفي الصراع إلى وضع حد لأعمال العنف والكف عن تغذية النزاع، وذلك من أجل مستقبل السودان وكافة أبناء الشعب السوداني”.
المصدر: RT