وكيل «صحة البحيرة» يقود مسيرة لدعم القضية الفلسطينية وقرارات الرئيس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قاد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، جموع العاملين بمديرية الصحة بالمحافظة، في مظاهرة تنديد بجرائم العدو الإسرائيلي، احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمداني والتي راح ضحيتها المئات من الأبرياء، جاء ذلك وسط الحشود الغفيرة من أهالي محافظة البحيرة التي امتلأت بهم جنبات ميدان جلال قريطم بدمنهور، والشوارع المحيطة به تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على إخوتنا الأبرياء في غزة .
كما جاءت المسيرة لتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى الثابت من القضية الفلسطينية إجمالا، ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، بالإضافة إلى تفويض الرئيس في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، وتأييد ما يتخذه من قرارات وإجراءات لحماية الأراضي المصرية والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
كما تابع العمل بالعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف المتمركزة في ميدان جلال قريطم بدمنهور، للتأكد من جاهزيتها للتأمين الكامل لسلامة وصحة المواطنين، وتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، وبالقرب منهم ومن خلال التواجد المستمر
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.