فرنسا تعيش على وقع الخوف والهلع…إغلاق قصر فيرساي وعدة مطارات عقب تهديدات بوجود قنابل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تم إخلاء قصر فرساي وثلاثة مطارات فرنسية، اليوم الجمعة، بسبب تهديدات جديدة بوجود قنابل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وأوضحت المصادر الإعلامية أن 14 مطارا إقليميا استهدفتها التهديدات، وتم إخلاء ثلاثة منها (بوردو ورين وبيزييه).
وهذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تؤدي فيه مثل هذه التهديدات إلى تعطيل النقل الجوي الفرنسي.
كما جرى إخلاء قصر فرساي، الواقع على بعد بضعة كيلومترات من باريس، اليوم الجمعة للمرة الخامسة خلال الأيام الماضية.
وأعلنت إدارة القصر عبر حسابها على شبكة (إكس) “لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار وسيعاد فتحه بمجرد إجراء الفحوصات”.
وفي الأيام الأخيرة، تم إخلاء العديد من المواقع الفرنسية، بما في ذلك المدارس والمواقع السياحية، بعد تهديدات بوجود قنابل، بينما تعيش البلاد في خوف من الهجمات. ودخلت فرنسا الجمعة الماضي في حالة التأهب القصوى، وهي أعلى مستوى من أدوات نظام مكافحة الإرهاب الفرنسي بعد مقتل أستاذ طعنا على يد طالب سابق في مدرسة ثانوية عامة بأراس في شمال البلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فصول من العذاب.. هكذا تعيش الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون
#سواليف
في ظروف اعتقالية لا إنسانية وصعبة للغاية، تعيش #الأسيرات #الفلسطينيات في #سجن_الدامون الإسرائيلي، حيث الطعام السيء كما ونوعاً والذي يسبب للأسيرات أمراضا في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى الاحتجاز بزنازين ملطخة بالدماء ومليئة بالأوساخ.
تقول الأسيرة كرم محمد موسى”53 عاما”، من بلدة صرة في نابلس، والتي اعتقلت بتاريخ 25/2/2025، إنها عانت من ظروف اعتقال صعبة حيث احتجزت بزنزانة ملطخة بالدماء قذرة للغاية لا تصلح للعيش الآدمي ولا يوجد بها مكان للصلاة، وبدون طعام وبفرشة صغيرة تناوبت عليها هي وأسيرة أخرى.
وأشارت الأسيرة كرم في إفادة حديثة لمحاميها، إلى أن الطعام الذي قدم لها عندما انتهت من التحقيق فيما بعد، سبب لها الإمساك، ولا يكفي لعدد الأسيرات المتواجدات في الغرفة، حيث تقدم إدارة السجن صحن بقوليات واحد لثماني أسيرات، وفيما يخص مدة الفورة تصل إلى ساعة واحدة تستغلها الأسيرات للاستحمام.
مقالات ذات صلة ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر” 2025/04/21وفي ذات السياق فقدت الأسيره حنين محمد جابر ( 44 عاما) من مخيم نور شمس، خلال خمس شهور من الاعتقال ثماني كيلو جرام من وزنها نتيجة سوء التغذية، بعد أن اعتقلت بتاريخ 3/12/2024 عندما كانت في نزهة مع أطفالها في الحديقة، بتهمة إيواء إبنها وإطعامه حيث تزعم قوات الاحتلال أنه مطلوب لديها.
وفي السياق، تعاني الأسيرة فداء سهيل عساف ( 49) عاما من بلدة كفر لاقف في قلقيلية، من مرض سرطان الدم وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها من منزلها بتاريخ 24/02/2025 بزعم التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خضعت بعدها للتحقيق ونقلت إلى سجن الدامون.
وقالت الأسيرة شهد ماجد حسن (23 عاما) من مدينة رام الله، والمعتقلة منذ تاريخ 05/03/2025، والصادر بحقها حكم بالسجن الإداري 4 أشهر، إنه تم اعتقالها من منزلها، وبعدها نقلت إلى سجن عوفر ثم إلى بيت إيل، ثم لسجن الشارون لليلة واحدة وبعدها إلى سجن الدامون.
وتؤكد حسن، أنه منذ اعتقالها وصولا إلى سجن الدامون؛ “كانت #رحلة_عذاب، فالمعاملة سيئة جدا، بقيت مقيدة طوال الوقت، وتعرضت للشتائم والإهانات طوال الطريق”.