محمد رمضان يتبرع لصالح أهالي غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الفنان المصري الشهير محمد رمضان إنه سيتبرع بأرباح جولته الغنائية التي يبدأها بحفل في أبوظبي بدولة الإمارات، لصالح أهالي غزة.
وذكر رمضان عبر خاصية "ستوري" في حسابه على "إنستغرام": "الليلة حفلة افتتاح بطولة UFC بجزيرة السعديات بأبو ظبي، جولتي مخصصة لمساعدة أهالي غزة".
ويبدأ محمد رمضان جولة غنائية في أبوظبي إذ يحيي حفل افتتاح بطولة "UFC" التي ستقام على جزيرة السعديات.
وكان محمد رمضان قد تفاعل مع الأحداث في غزة ونشر مقطع فيديو يعبر فيه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وأهالي القطاع ووجه رسالة شديدة اللهجة إلى جميع الجيوش والحكومات العربية.
وطالب رمضان النشطاء الذين يدعون إلى نشر القضية الفلسطينية باللغة الإنجليزية للعالم الغربي بتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من شعوب وحكومات البلاد العربية وجيوشها، مشيرا إلى أن الدول العربية تمتلك العدة والعتاد اللازمين لدخول الحرب.
وقال رمضان في الفيديو: "عايزين صوتنا يوصل لمين برا بلادنا؟، صوتنا يوصل لبلادنا!، بلادنا عندها جيوش وعندها أسلحة، وبنشتري أسلحة وبنشتري دبابات وبنشتري طيارات وبنسيبها لحد ما تصدي وتترمي ونشتري غيرها، هنستخدمها متى أسلحتنا وجيوشنا؟".
وشدد الفنان المصري، على أن الشعب العربي لا يحتاج إلى أحد من الغرب للدفاع عنه، مؤكدا أن هذه الطلبات "قمة الجبن"، مشددا على ضرورة التحرك العربي للدفاع عن النفس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أحداث الأقصى أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية ممثلون موسيقى وفيات محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
محمد أحمد فضة، طفل في العاشرة من العمر، يدرس بالصف الخامس الابتدائي، يمتلك شغفًا استثنائيًا بالرسم، لم تكن الألوان بالنسبة له مجرد أدوات، بل كانت وسيلته للتعبير عن ذاته، وعن كل ما يراه بعينيه وقلبه، فمنذ أن كان في الخامسة من العمر، بدأ في تحويل الأوراق البيضاء التي يمتلكها إلى لوحات تنبض بالحياة، مستخدمًا أقلامه البسيطة وألوانه المتواضعة ليعبر عن عالمه الداخلي.
كان طفلاً هادئًا، يجلس في منزله، يرسم على الورق ما يدور في خياله، لم تكن رسوماته مجرد خطوط وألوان، بل كانت انعكاسًا لعالمه الخاص، حيث يجد في كل رسمة من رسوماته نافذة تطل على أحلامه الكبيرة، ولولا والدته التي لاحظت موهبته منذ صغره، لكان "محمد" استمر في الرسم، حيث كانت أول من دعمته واحتفظت بكل رسوماته وتخبره دائمًا: "هذه ليست مجرد رسومات، إنها جزء من روحك".
في مدرسته، أصبح "محمد" معروفًا بين زملائه بموهبته، ولم تكن المسابقات المدرسية تمر دون أن يكون اسمه ضمن الفائزين، حتى بدأ المعلمون يلفتون نظر والده إلى موهبته الاستثنائية، ما دفعه إلى البحث عن دورات فنية لتنميتها.
لم يتوقف عند رسم المناظر الطبيعية أو الشخصيات الخيالية، بل حرص على رسم جزء من دول العالم العربي وجمعهم في لوحة فنية واحدة دعما للقضايا العربية، فضلًا عن رسم وجوه الأشخاص، فبدأ بأقاربه ثم انتقل إلى أصدقائه، كان يحب أن يلتقط تفاصيل وجوههم، ضحكاتهم، وحتى ملامح الحزن التي تظهر أحيانًا، ولكنه لم يكتف بذلك، بل بدأ يرسم صورًا لعدد من الفنانين الذين يحبهم، متأثرًا بأعمالهم وإبداعاتهم، وكأنه يعبر عن إعجابه بهم، ويتمنى بأن يلتقي بأحدهم يومًا، ويهديه لوحته كتعبير عن امتنانه لما تعلمه من فنهم.
يحلم "محمد" بأن يصبح فنانًا عالميا وأن يشارك في المناسبات الوطنية برسوماته، ويحمل فنه رسالة حب وسلام، وأن يعرض لوحاته في معارض كبرى، وبالرغم من قلة الإمكانيات، لم يتوقف عن الرسم، فكلما نفدت ألوانه، كان يجد طريقة ليكمل لوحاته، وكأن العالم كله لا يساوي لحظة إبداع بالنسبة له، فإنه ليس مجرد طفل يرسم، بل هو قصة إصرار، موهبة تكبر معه، وحلم مرسوم بالألوان ينتظر أن يتحقق
4d15f621-47a8-4863-9e61-793d354e5391 56f9a505-f4d1-4241-86bc-527822271a9e 73f4548f-759e-42da-b70f-f7d70a3b504d b308e59c-bd5d-4768-94fe-7e3f2940b933