"حزب الله" يعلن استهدافه قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "برانيت" وسقوط قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة، استهدافه قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "برانيت" بالصواريخ المناسبة، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى في صفوفها..
وقال "حزب الله" في بيان: "ردا على استهداف الصحفيين والاعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد يوم أمس، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بإستهداف قوة مشاة "إسرائيلية" قرب ثكنة برانيت بالصواريخ وأوقعوا فيها عدة إصابات أكيدة بين قتيل وجريح".
وقتل مواطن لبناني، في وقت سابق، بعد أن أطلقت النيران عليه عندما كان محاصرا من قبل القوات الإسرائيلية مع مجموعة من الصحفيين بالقرب من موقع "العباد" مقابل بلدة حولا في الجنوب اللبناني.
وكان الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوات "يونيفل" قد نجح في سحب 3 صحفيين كانوا عالقين بالقرب من موقع "العباد" بعد محاصرتهم من قبل القوات الإسرائيلية.
هذا ونشر حزب الله اللبناني، في وقت سابق، مقطع فيديو وثق استهدافه موقع العباد الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.
وأعلن أيضا استهدافه لمواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا، وبرج مراقبة في حبد البستان، بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابات دقيقة، وتدميره بعضا من تجهيزاتها الفنية والتقنية.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
قتل وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في اشتباكات عنيفة منذ فجر الثلاثاء في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن اشتباكات اندلعت بين مجموعات درزية وأخرى محلية، بسبب حادثة الإساءة إلى النبي محمد عليه السلام قبل أيام.
وبعد تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، قُتل عنصري أمن، وتم التمثيل بجثتيهما من قبل مجموعات درزية مسلحة.
وتعتذر "عربي21" عن نشر الفيديو لاعتبارات إنسانية وقانونية.
ورغم نفي وزارة الداخلية صحة نسبة التسجيل المسيء إلى أحد مشايخ الدروز، إلا أن مجموعات غاضبة وصلت جرمانا واشتبكت مع مجموعات درزية مسلحة في محور حي النسيم، وامتدت الاشتباكات إلى محيط مدينة صحنايا.
وسقط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون صدور بيانات رسمية بعد من قبل الحكومة السورية.
بدورها، أصدرت الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في جرمانا بيانا استنكرت فيه الإساءة إلى النبي عليه السلام، وحذرت من الفتنة والدعوة إلى الانقسام.
كما حمّلت الهيئة إدارة الحكومة السورية مسؤولية تفاقم الأوضاع، قائلة إنها "تستنكر بشدة، الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروَّع السكان الآمنين بغير وجه حق".
الأخ والصديق عامر الخطيب شهيد جميل
نالت منه يد الغدر على أطراف بلدة جرمانا pic.twitter.com/iPpSCFu137 — عطاء / ATALLAH (@ataa_elah) April 29, 2025 مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025
وفجر الثلاثاء، أصدرت وزارة الداخلية السورية، بيانًا بشأن التسجيل الصوتي المتداول الذي تضمن إساءة لمقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أنها تتابع القضية "باهتمام بالغ"، وأوضحت أن التحقيقات الأولية أظهرت عدم صحة نسبة التسجيل إلى الشخص الذي وُجهت إليه الاتهامات.
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولات للإساءة إلى الرموز الدينية أو إثارة الفتنة الطائفية، داعية المواطنين إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات التي قد تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وتعد هذه الأحداث الدامية الثانية من نوعها التي تشهدها جرمانا خلال شهرين، ففي نهاية شباط/ فبراير حتى مطلع آذار/ مارس الماضي، شهدت المدينة ذاتها اشتباكات عنيفة على خلفية مقتل عنصرين من قوات الأمن.
وفي تلك الأحداث حاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الموقف، وهدد الأمن بالمساس في المكون الدرزي.