أكد الدكتور سيد علي، باحث في الشأن اليمني، أن مشهد القضية الفلسطينية اختلف كثيرًا بعد السابع من شهر أكتوبر، وخاصة من الإعلام الغربي، والذي حاول تهييج المجتمع الدولي، ونجح الكيان الإسرائيلي المساعدة في ذلك بحكم سلطتهم على وسائل الإعلام المختلفة. 

سعد الصغير يدعم فلسطين من أمام قبر والدته: محتاجين تبرعات أهالى بورسعيد الباسلة يحرقون علم المحتل اعتراضا على ضحايا فلسطين باحث يتحدث عن الأوضاع في فلسطين 

وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الإعلام الغربي كان يرى الفلسطينيين والعرب والجماعات الأخرى بنظرة متطرفة بعض الشيء، ولكن الوضع بعد ما ظهر من الهمجية الإسرائيلية اتضح للعالم الحقيقة.

 

وتابع الباحث في الشأن اليمني، أن العالم أجمع ظهر أمامه أنه يجب التركيز على حل الملف الذي أصبح يؤرق المجتمع الدولي بشكل عام، ويؤثر على الأمن في أهم منطقة تجارية في هذا العالم، ويجب أن تكون الرؤى مختلفة، ويجب التأكيد أن أحداث غزة وطوفان الأقصى أثر كثيرًا في المشهد العربي بشكل عام، وتحديدًا حول المشهد الفلسطيني بالشكل الذي كان يراه البعض سلبيا في بدايته وتحديدًا في السابع من أكتوبر ولكن الوضع اختلف اليومين الماضيين. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري المشهد الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 

 

الجديد برس|

 

نشرت القناة “12” العبرية ، تفاصيل تحقيق لجيش الاحتلال بشأن أداء منظومة “القبة الحديدية” خلال عملية 7 أكتوبر “طوفان الأقصى” 2023.

 

وأشارت القناة “12”، إلى أن التحقيقات العملياتية التي قُدِّمَت لرئيس هيئة الأركان، إذ كشفت عن انهيار منظومة الدفاع الجوي في ساعة مبكرة من العملية، مؤكدة أن عديد بطاريات القبة الحديدية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة أصابها خلل في الدقائق الأولى من العملية، ولم تُطلق أي من الصواريخ الاعتراضية.

 

وأوضحت، أنه في الساعات الأربع الأولى للعملية أُطلق 3700 صاروخ على “غلاف غزة”، 1400 منها في أول 20 دقيقة، مبينة أن العدد الكبير من الصواريخ أفرغ مخزون بطاريات القبة الحديدية الأساسية والإضافية الموجودة في الغلاف وهو ما أدى لتوقف محاولات الاعتراض.

 

وأكدت أن مئات الصواريخ سقطت على المواقع العسكرية والمستوطنات المأهولة وقتل 14 شخصًا، مشيرة إلى اقتحام رجال المقاومة الفلسطينية للمواقع العسكرية والمستوطنات أدى إلى منع إمكانية إعادة تسليح البطاريات المستنفدة.

 

وقالت، إن ضابطاً وجنديان قتلوا برصاص القسام أثناء توجههم لتذخير إحدى البطاريات على متن شاحنة ذخيرة.

 

وختمت قائلة: “التحقيقات العملياتية أوصت بنشر عدد أكبر بكثير من بطاريات القبة حتى في الأوقات الروتينية من أجل الاستعداد لاحتمال وقوع مفاجأة استخباراتية أخرى”.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: العالم الغربي يقف ضد انتهاكات تهجير الفلسطينيين
  • "العالم الإسلامي": موقف المملكة من القضية الفلسطينية يمثل قيمها الثابتة
  • راصد يكشف آخر تطوّرات المنخفض القطبي الذي يضرب فلسطين
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • دعوة تاريخية من أوجلان لحل القضية الكردية مع تركيا بشكل جذري
  • ما الذي حدث لـ”القبة الحديدية في السابع من أكتوبر.. الإعلام العبري يجيب 
  • الإعلام الغربي عن زيارة الشرع: المملكة تقود جهود تحقيق الاستقرار في سوريا
  • الرئيس الشرع: يجب أن نبتعد عن سياسة إطفاء الحريق لأن هذه السياسة تستنفد الدولة بشكل كبير ويجب أن تكون أهداف الدولة واضحة
  • المسلماني لجمهور معرض الكتاب: مصر لديها قوة ناعمة كبرى.. ويجب تقديمها للعالم