باحث: مشاهد القضية الفلسطينية اختلفت لدى الإعلام الغربي في آخر يومين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور سيد علي، باحث في الشأن اليمني، أن مشهد القضية الفلسطينية اختلف كثيرًا بعد السابع من شهر أكتوبر، وخاصة من الإعلام الغربي، والذي حاول تهييج المجتمع الدولي، ونجح الكيان الإسرائيلي المساعدة في ذلك بحكم سلطتهم على وسائل الإعلام المختلفة.
سعد الصغير يدعم فلسطين من أمام قبر والدته: محتاجين تبرعات أهالى بورسعيد الباسلة يحرقون علم المحتل اعتراضا على ضحايا فلسطين باحث يتحدث عن الأوضاع في فلسطينوأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الإعلام الغربي كان يرى الفلسطينيين والعرب والجماعات الأخرى بنظرة متطرفة بعض الشيء، ولكن الوضع بعد ما ظهر من الهمجية الإسرائيلية اتضح للعالم الحقيقة.
وتابع الباحث في الشأن اليمني، أن العالم أجمع ظهر أمامه أنه يجب التركيز على حل الملف الذي أصبح يؤرق المجتمع الدولي بشكل عام، ويؤثر على الأمن في أهم منطقة تجارية في هذا العالم، ويجب أن تكون الرؤى مختلفة، ويجب التأكيد أن أحداث غزة وطوفان الأقصى أثر كثيرًا في المشهد العربي بشكل عام، وتحديدًا حول المشهد الفلسطيني بالشكل الذي كان يراه البعض سلبيا في بدايته وتحديدًا في السابع من أكتوبر ولكن الوضع اختلف اليومين الماضيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري المشهد الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».