بوابة الوفد:
2024-11-15@22:44:17 GMT

وحدة العرب قوة رادعة لإسرائيل والمجتمع الدولى

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

المشهد الحضارى العظيم الذى شهدته مصر اليوم بجميع محافظات الجمهورية من مظاهرات عارمة، يؤكد أن المصريين  يتمتعون بفطنة وكياسة، فخروج المصريين بهذا الحجم الضخم فى كل ربوع البلاد يؤكد أيضاً أن مصر لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تتخلى عن دورها الريادى من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والتمسك بحق الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

. إن مـظاهرات ملايين المصريين الذين خرجوا فى جميع أنحاء الجمهورية، تعلن في صوت واحد «فلسطين عربية»، ولا للتهجير القسرى للفلسطينيين، والأمن القومى المصرى خط أحمر، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، هى صيحة مدوية للمجتمع الدولى وخاصة الولايات المتحدة، ولا سلام أبدًا بدون إقامة الدولة الفلسطينية، وكذلك لن يكون هناك استقرار بالمنطقة بدون ذلك.. وعلى المجتمع الدولى الاستجابة فورًا، ووقف الآلة العسكرية الإسرائيلية التى تقوم بحرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

إن الموقف المصرى فى هذا الصدد واضح وصريح وهو ضرورة استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ حل الدولتين، وهذا ما جعل القاهرة تقوم حاليًا بالدعوة لعقد مؤتمر السلام الذى سيعقد اليوم وتشارك فيه واحد وثلاثين دولة وثلاث منظمات دولية، وهذا المؤتمر المهم يؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن مصر مازالت تمد يدها بالسلام رغم القوة المصرية، التى قهرت إسرائيل بالحرب فى عام 1973، إلا أن مصر هى أيضاً بطلة السلام الذى به تحل جميع القضايا. ورسالة مصر من مؤتمر السلام اليوم هى بمثابة دعوة للعالم أجمع على أن يد مصر مازالت ممدودة بالسلام ولا تفريط أبدًا فى القضية الفلسطينية. وإقامة الدولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن كل مؤامرات حل القضية على حساب أطراف أخرى مرفوض جملة وتفصيلا ولن يتم أو يتحقق سواء فيما يخططون له من تهجير قسرى أو حتى إبادة جماعية للشعب الفلسطينى.

إن دور مصر لن يتزحزح أبدًا حتى تعود الحقوق المشروعة للأشقاء فى فلسطين ويقيموا دولتهم الحرة المستقلة، ولا سلام مع إسرائيل بدون هذا الحق المشروع وتنفيذ حل الدولتين.. ولذلك فإن على جموع الأمة العربية المشاركين اليوم فى قمة السلام أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يكونوا صخرة قوية متينة تتحطم عليها كل مؤامرات ومخططات إسرائيل والمجتمع الدولى.. والعرب قادرون على فعل ذلك وهذا هو المهم لأن الفرقة العربية، لن ترحم أى قطر عربى.

فهل بعد كل هذه المذابح والإبادة للشعب الفلسطينى وسعى المجتمع الدولى وإسرائيل لتضييع الأرض الفلسطينية، أن نصمت أو نتخاذل؟!.. أعتقد أنه آن الأوان للعرب جميعًا أن يكونوا صفاً واحدًا مع مصر لمنع هذه الكارثة. وأعتقد أن هذا أكبر رد على تصرفات وصمت وتخاذل المجتمع الدولى، الذى بالتأكيد يخشى على مصالحه، فوحدة العرب قوة رادعة وجاء مؤتمر السلام بالقاهرة ليؤكد هذه الحقيقة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفي وجدي زين الدين وحدة العرب المجتمع الدولي مصر محافظات الجمهورية مظاهرات عارمة الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة كلاب السويس.. عقوبات رادعة لقاتلـي الحيوانات

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الأربعين بمديرية أمن السويس من (سيدتين) برصد أحدهما مقطع فيديو يتضمن قيام (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم) بذبح أحد الكلاب الضالة .

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه ، وبمواجهته أقرّ بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.

عقوبة قتـ.ـل الحيوانات

وواجه قانون العقوبات ضمن مواده جرائم قتل الحيوانات باعتبارها من الجرائم التي تحمل شيئاً من العنف حيث وضع المشرع عقوبات صارمة لكل مستهتر ببشاعة هذا الفعل ومن ثم حماية الحيوانات من الانتهاكات وإلحاق الضرر بها.

ويرصد " صدي البلد" عقوبات هذه الجريمة في السطور التالية .

يعاقب بالحبس مع الشغل، وفقا للمادة (355)

(أولا) كل من قتل عمدًا بدون مقتض حيوانًا من دواب الركوب أو الجر أو الحمل أومن أى نوع من أنواع المواشى أو أضر به ضررًا كبيرًا.

(ثانيا) كل من سم حيوانا من الحيوانات المذكورة بالفقرة السابقة أو سمكا من الأسماك الموجودة فى نهر أو ترعة أو غدير أو مستنقع أو حوض.
ويجوز جعل الجانين تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.

-وكل شروع فى الجرائم السالفة الذكر يعاقب عليه بالحبس مع الشغل مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه.

وأشارت المادة (356) إلي إنه إذا تم إرتكاب هذه الجرائم المنصوص عليها فى المادة السابقة (ليلًا) تكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنين.

كما نصت المادة (357) علي أن : يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل من قتل عمدًا بدون مقتض أ وسم حيوانا من الحيوانات المستأنسة غير المذكورة فى المادة ٣٥٥ أو اضر به صررًا كبيرًا.

مقالات مشابهة

  • التعليم الفلسطينى تحت النار
  • المصرية الإقليمية للدراسات والتنمية تعقد المؤتمر الدولى الثالث للمنتسوري تحت شعار "التعليم من أجل السلام"
  • «الدولة الفلسطينية» فى مهب الريح!
  • كامل الوزير: اجتماع النقل العرب يخرج بتوصيات لدعم القضية الفلسطينية
  • وجوب التسامح لنيل السلام.. رسالةٌ لإخوتنا في الداخل وَالخارج
  • «بالشال الفلسطينى».. محمود قابيل يدعم القضية الفلسطينية بـ مهرجان القاهرة السينمائي
  • ياسر البخشوان: القمة العربية رسالة قوية حول أهمية وحدة الصف لمواجهة التحديات
  • روسيا: الدعم الأمريكي لإسرائيل يسفك دماء العرب بلا توقف
  • وزير النقل الفلسطينى: الموقف المصرى الداعم لقضية فلسطين يمنع وقوع نكبة ثانية
  • بعد واقعة كلاب السويس.. عقوبات رادعة لقاتلـي الحيوانات