الصندوق الصناعي يختتم مشاركته في معرض “صنع في السعودية”
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
المناطق_واس
اختتم صندوق التنمية الصناعية السعودي مشاركته في النسخة الثانية من معرض “صنع في السعودية” الذي نظمته هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ بهدف تسويق السلع والخدمات الوطنية لتصبح الخيار الأفضل محليًا وعالميًا، وربط الجهات الحكومية الداعمة مع منشآت القطاع الخاص.
أخبار قد تهمك الأمير سلطان بن خالد بن فيصل رئيسًا تنفيذيًا لصندوق التنمية الصناعية السعودي 2 يناير 2023 - 11:33 صباحًا شؤون الحرمين توقع مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي 19 ديسمبر 2022 - 10:20 صباحًا
واشتملت مشاركة الصندوق الصناعي على جلسة حوارية شارك فيها صاحب السمو الأمير سلطان بن خالد بن فيصل الرئيس التنفيذي للصندوق بعنوان “دور القطاع الحكومي في تمكين المنتج السعودي”، تحدّث فيها سموّه عن مسؤوليات الصندوق الصناعي تجاه دعم الشركات المحلية في قطاع الصناعة، ودوره في دعم المحتوى المحلي، إضافةً إلى المنتجات والبرامج التي يقدمها الصندوق للمستثمرين الصناعيين.
وفي نهاية الجلسة الحوارية، كرّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، الصندوق الصناعي ممثلاً بنائب الرئيس التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي وتطوير الأعمال والمتحدث الرسمي للصندوق خليل بن عبدالقادر النمري، نظير جهود الصندوق في وضع معايير علامة “تقنية سعودية” التي أُعلِن عنها خلال فعاليات المعرض، وما قدّمه الصندوق من استشارات لفريق العمل، التي تعكس إسهامات الصندوق في تمكين التطور الصناعي في المملكة.
كما شارك الصندوق في المعرض بجناحٍ رئيس للتعريف بمنتجاته وبرامجه وخدماته ومبادراته التمويلية والاستشارية من أجل تطوير القطاع الصناعي في المملكة وتحسين مستوى أدائه، بالإضافة إلى ورشة عمل تعريفية عن خدمات الصندوق الاستشارية المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلّق بتحسين كفاءة التكاليف، وكفاءة عمليات التصنيع، وإستراتيجية السوق، قدمتها رئيسة فريق الخدمات الاستشارية في الصندوق الصناعي سارة آل الشيخ.
وعلى هامش المعرض، وقّع الصندوق الصناعي مذكرة تفاهم مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، وذلك بهدف تعزيز تمكين الصناعة الوطنية بما يخدم تنمية الصادرات غير النفطية، حيث مثّل الصندوق الصناعي في توقيع المذكرة سمو الرئيس التنفيذي للصندوق، فيما مثّل هيئة تنمية الصادرات السعودية، الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير.
وتهدف المذكرة إلى ربط عملاء الصندوق المهتمين بالتصدير مع هيئة تنمية الصادرات السعودية، وتحفيزهم للاستفادة من خدمات الهيئة وبيوت التصدير لرفع الجودة التنافسية والوصول إلى الأسواق الدولية، وتمكين المُصدّرين وعملاء بيوت التصدير من الاستفادة من مبادرة “اسأل خبيرًا”، التي يُقدّم من خلالها الصندوق استشاراتٍ فنية في عدد من المجالات، مثل: التصنيع والإنشاءات والسلامة الصناعية.
ويأتي توقيع المذكرة ضمن جهود الصندوق الصناعي المستمرّة في التعاون مع جهات القطاعين: العام والخاص؛ بما يُعزز من حضور الصناعة الوطنية في الأسواق الدولية، ويُحفز نمو إسهام القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هیئة تنمیة الصادرات السعودیة الصندوق الصناعی الرئیس التنفیذی الصناعی فی
إقرأ أيضاً:
خلال مشاركته بجلسات منتدى “دافوس”.. وزير السياحة يستعرض مسيرة النجاحات الكبيرة بالقطاع السياحي بالمملكة
استعرض وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، خلال مشاركته في عددٍ من الجلسات الحوارية ضمن برنامج الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، مسيرة النجاحات الكبيرة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، وحرصها على تحقيق معايير الاستدامة البيئية في إطار رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية قطاع السفر والسياحة في تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتعزيز التواصل بين الثقافات والشعوب عالميًا.
وأكّد الخطيب خلال جلسة نقاشية بعنوان “التوسّع في نطاق السياحة المستدامة: تعزيز الترابط بين الشعوب والأماكن”، التي أقيمت في جناح Saudi House ضمن المنتدى، أن المملكة في إطار رؤية 2030 تستثمر أكثر من 500 مليار دولار لتطوير وجهات سياحية جديدة، مع الحرص في تصميمها على استخدام مواد صديقة للبيئة مثل مشروعي العلا والبحر الأحمر، مع تضمين الاستدامة في كل خطوة من التصميم إلى التنفيذ في هذه المشاريع الطموحة والرائدة.
وبين أن المملكة تؤكد من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والرياض الخضراء اللتين أطلقهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، التزامها بزراعة ملايين الأشجار بشكل متواصل حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن المملكة تستثمر بكثافة ولكن بحكمة مع احترام البيئة مع محاولة ترسيخ الاستدامة في كل خطوة من خطوات العملية.
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، لافتًا النظر إلى أن الاستدامة تعد جهدًا منهجيًا، مفيدًا بأنه يتوجب على جميع دول العالم العمل على تحقيقها للمحافظة على كوكب الأرض من المخاطر البيئية المتزايدة.
كما شارك وزير السياحة في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بعنوان “دور قطاع السفر والسياحة في بناء الثقة”، واستعرض خلالها الدور المحوري الذي يلعبه قطاع السفر والسياحة في تعزيز التواصل بين الشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، مبينًا أن التفاعل بين الشعوب وزيارة الدول والتعرف على الثقافات المتنوعة يعد جوهر دور قطاع السفر والسياحة عالميًا.
وأبان أن هذا الدور المهم يسهم في بناء الثقة بين سكان العالم، وقال: عالميًا وصل عدد السياح الدوليين المتنقلين بين الدول إلى 1.4 مليار مسافر وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ومن المتوقع أن يصل إلى ملياري سائح دولي بحلول عام 2030، حيث من المتوقع أن يزداد عدد المسافرين في الصين والهند مع انتقال المزيد من الأشخاص إلى فئة الدخل المتوسط.
وأفاد بأن رحلة بناء القطاع السياحي في المملكة تعد نموذجًا ملهمًا ومتفردًا، حيث بدأت رحلة القطاع السياحية بإسهامات اقتصادية تبلغ 3% في إجمالي الناتج المحلي في المملكة، ووصلت اليوم إلى نسبة 5% من الإسهامات، مؤكدًا الاستمرار في العمل لتحقيق مستهدف الوصول بالإسهامات إلى 10% بحلول عام 2030، وسيتم الاستمرار في رحلة القطاع السياحي الناجحة، داعيًا المستثمرين والسياح لزيارة المملكة، واكتشاف ما تمتلكه من جمال في الطبيعة وتنوع ثقافي فريد، وتاريخ عريق وشعب كريم ومضياف.