قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن موجات الكراهية بدأت الآن تعود من جديد، وهذا واضح من تفجير خط الغاز الذي يمد القوات الأمريكية في سوريا، خلاف قيام رجل مسن بالولايات المتحدة بطعن طفل فلسطيني 26 طعنة.

وأضاف "عفيفي"، خلال تغطية خاصة على فضائية "الحياة"، أن الطريق الوحيد لفض الاشتباك في فلسطين هو إقامة دولة فلسطينية، وحصول الشعب الفلسطيني على حقه، وإذا لم يحدث ذلك ستستغل التنظيمات الإرهابية وبعض الدول الإقليمية ما يحدث في قطاع غزة لتحقيق بعض المصالح.

ولفت إلى أن مصر تحاول تهدئة الأوضاع وعدم التصعيد، وعدم استغلال بعض القوى في الإقليم لتحقيق بعض المصالح الخاصة، وهذا واضح من دعوة الرئيس لعقد قمة في مصر غدًا لمناقشة الأزمة في فلسطين.

وشدد على ضرورة حقن الدماء فيما يحدث  في فلسطين، وهذا لن يتحقق إلا من خلال تراجع الولايات المتحدة عن مواقفها الداعمة لإسرائيل بلا حدود.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب إسلام عفيفي فلسطين الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.

وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.

العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرين 

هيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.

تؤكد نظرية «جز العشب»

ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.

ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.

معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربية

صحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.

وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.

مقالات مشابهة

  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: توجيهات رئاسية للحكومة بخفض الأسعار
  • فلسطين.. أبعاد فكرية وثقافية
  • تحذير من تدهور كارثي بسبب بركان إتنا وتهديد بالإخلاء.. ماذا يحدث في إيطاليا؟
  • نصائح بسيطة لمواجهة موجات الحر
  • ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الكريز؟.. احذر هذه الأمراض
  • مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
  • زواج القاصرات "صفقة" بين الطرفين وانتهاك واضح وصريح لحقوق الطفولة والإنسانية.. فيديو
  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • بالأدلة القاطعة.. الماء أفضل مرطّب خلال موجات الحرارة
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟