هناك العديد من الأحداث تظل عالقة فى أذهان الناس رغم مرور وقت عليها، لأنها فى الغالب ليست مجرد وقائع وأحداث مرت فى حياتنا، إنما وقائع أثرت علينا بشكل مباشر أو غير مباشر، حتى لو كان فيها بعض الفوائد الملموسة، وتظل داخل حيز تفكيرنا الذى يُفرز المفيد من الضار.
بالطبع إن التفكير فى الأحداث الماضية لهؤلاء الذين عانوا منها تنتقل إلى الحاضر ولا يمكن فصلها بسهولة عن حياتنا، ومن الطبيعى أن يشعر اولئك الذين شاركوا فى تلك الأحداث بالاستياء منها ويتلمسوا العفو من الذين وضعوهم فى هذه الحالة.
فهؤلاء مازالوا على قيد الحياة حتى صارت تلك الذكريات والوقائع والأحداث طافية على السطح، فهناك العديد من الأشياء التى يمكن أن تستنبطها منها مهما حاولت التطورات السياسية التغطية عليها. والسبب فى ذلك راجع إلى أن التاريخ مازال يكتبها وهناك من يتذكرها.
والذين يحاولون التغطية عليها سوف يموتون فى نهاية المطاف وسوف تبقى الأحداث بكل أركانها ونتائجها يستخدمها آخرون لتحقيق أهداف فى المستقبل. هذا يؤكد أن الأحداث المستقبلية لا يمكن معُالجتُها إلا بعد تفهم ودراسة ما حدث فى الماضى. الكل إلى زوال ولن يبقى إلا فعل كل واحد سواء كان مفيدا أو ضارا... مازلنا نتذكر «مينا» موحد القطرين بعد مرور آلاف السنين، ونتذكر مذبحة القلعة رغم مرور مئات السنين.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحداث الماضية
إقرأ أيضاً:
عين تموشنت.. وفاة عشريني في حادث مرور بتامزورة
تدخلت اليوم امسية اليوم الاثنين الوحدة الثانوية للحماية عين الاربعا من اجل حادث مرور بالطريق الوطني رقم 108 الرابط بين تامزوغة وعين الاربعاء يتمثل في اصطدام بين سيارة وشاحة السيارة من نوع مارسيدس محطمة كليا.
الحادث خالف اصابة خطيرة لسائق السيارة البالغ من العمر 26 سنة و المنحدر من بلدية تامزورة قدمت له الاسعافات الأولية مع نقله إلى مركز الاستعجالات الطبية وبعد معاينته من طرف الطبيب صرح بانه متوفي.